أخبار

حكامها أنصفوا الممثل عبد الحسين عبد الرضا

الإمارات تضرب الطائفية 3 مرات في 6 أيام!

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

تثبت الإمارات رسميًا وشعبيًا قدرتها على قهر الطائفية، والتصدي للعنصرية وأفعال الكراهية، فهي كانت سباقة في تشريع قانون غير مسبوق عربيًا، وهو قانون مكافحة التمييز والكراهية بهدف القضاء على سموم قاتلة تغتال حلم الشعوب في الحياة.

إيلاف من دبي: في غضون 6 أيام ضربت الإمارات أشكال الطائفية كافة، والتشدد الديني بكل قوة، وهو ما تجلى في 3 مواقف لكل منها أهميته وتأثيره البالغ في توصيل رسالة الإمارات إلى شعوب المنطقة والعالم.&

فقد أصدرت صحيفة "الاتحاد" الظبيانية ملحقًا كاملًا يبرّئ العلمانية من صورتها الذهنية المغلوطة لدى الشعوب العربية، وهي بادرة غير مسبوقة على مستوى الصحافة العربية.

كما نعى الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي الممثل الكويتي الراحل عبد الحسين عبد الرضا، وغرّد الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الإمارات، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي قائلًا :"أسعد الله مثواك"، وبالتزامن مع ما فعله ولي عهد أبوظبي وحاكم دبي لم يتوقف الشعب الإماراتي عن الترحم على فقيد الفن الخليجي.

لم يتردد أبناء الإمارات بالتزامن مع مبادرة حكام الدولة في إظهار عشقهم للفنان الراحل عبد الحسين عبد الرضا، وسارعوا في الدعاء له، والترحم عليه من دون الدخول في نفق النقاش الطائفي المظلم، ليثبت شعب الإمارات مجددًا أنه أحد أكثر شعوب الأرض تسامحًا واعتدالًا، ومقدرة على التعايش.

ملحق العلمانية
يواصل علي بن تميم، مدير شركة أبوظبي للإعلام، ومحمد الحمادي، رئيس تحرير صحيفة الاتحاد الإماراتية، يواصلان عملهما الدؤوب في نشر رسالة التسامح الإماراتي، ومقاومة كل أشكال الغلو والتطرف، وهو ما يتسق مع السياسة العامة للبلاد.&

وفي إطار الحرص على ذلك أصدرت الصحيفة الظبيانية ملحقًا خاصًا عن العلمانية الخميس الماضي، يضم تفاصيل من شأنها إعادة تشكيل الوعي.&

وخلص كتاب الملحق، وهم من دول العالم والوطن العربي كافة إلى أن الدولة الدينية خارج العصر، وأن العلمانية الصحيحة البريئة من المفهوم الخاطئ هي المنقذ الحقيقي من الطائفية، وأنها حركة تحرير من عمى التعصب.

رسالة محمد بن زايد
قبل 3 أيام بادر الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي بإرسال برقية عزاء إلى أسرة الفنان الراحل عبد الحسين عبد الرضا، عبّر خلالها عن خالص تعازيه ومواساته، سائلًا المولى تعالى أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته.&

كما يحسب لولي عهد أبوظبي أنه كان سبّاقًا في مبادرته في الوقت الذي كانت هناك بعض التغريدات، والآراء الطائفية المسمومة على المستويين العربي والخليجي تشير إلى أنه لا يجوز الترحم على الفنان الكويتي الراحل، بحجة أنه شيعي!، وجاءت رسالة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان لتعبّر عن تصدي دولة بكاملها للفكر الطائفي.

تغريدة محمد بن راشد
بدوره غرّد الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم متفاعلًا مع رحيل الممثل عبد الحسين عبد الرضا، فقال: "ودّعت الكويت ومعها شعوب الخليج الفنان عبد الحسين عبد الرضا.. ودّعنا ضحكة الخليج وفرحتها.. كل خليجي له وقت جميل معك.. أسعدك الله في مثواك.

تزامنت تغريدة حاكم دبي مع تشييع جثمان الراحل في الكويت اليوم، ولقيت التغريدة تفاعلًا كبيرًا، وكانت لها أصداء واسعة، خصوصًا أن دولة الإمارات ممثلة في نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي تدرك قيمة القامات الثقافية والفنية في الخليج العربي من دون التأثر بأية أبعاد طائفية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
..........
Jad -

Yes UAE they like to use the media to show the world how good they the fact that behind that door is a black dark side, what they did to Qatar it shows how ugly they are

وجه الامارات الاخر
عابر سبيل -

وجه الامارات الاخر ظهر في موقفها من قطر !!

دولة الإمارات أبعدت الكثير من الشيعة
ربيع العبادي -

لا لسبب سوى انهم شيعةشي ثاني ان الطائفيين لايريد الترحم على المرحوم عبد الحسين عبد الرضى والسبب انه شيعي ومن قال لكم إنكم تدخلون الجنه هذا جهل مركب يعتقدون ان عقيدتهم هيه الصحيحه والاخرين عقيدتهم فاسدةلايزكي الانفس الا الله والأقوام الكافرة التي ذكرها القراءن الكريم كلهم كأنو من اصحاب الجهل المركب جاهل ويجهل انه جاهل عقيدتكم فاسدة وتستند على ان كل من عاش في زمن الرسول هو صحابي وفِي الجنه والصحابه قتل بعضهم البعض والكل في الجنه اي منطق هذا وأي عقيدة فاسدة الرسول أوصى لعلي تقولون نعم ولكن امرهم شورى والشورى اختارت ابو بكر حلو عمر الم يأت با لوصيه من قبل ابو بكر وعثمان الم ياتي باختيار اربعه أشخاص. اي عقل يصدق حجتكم رمتني بدائها وانسلت الله يعين

رحمة الله عليك
عادي -

لا حول ولا قوة الا بالله. الله برحمة فهو قدم في أعماله محاربة التطرف. الأعمال الفنية الخليجية كلها توعية لشعوبها ونستطيع أن نقول 90% منهم شيعة. فلم يكن هناك اي المشكلة. .

لا حول ولا قوة الا بالله
عادي -

لا يريد احد ان يفهم الخيانة هو ان تقعد وتجتمع مع أشخاص او لنقول اخوة على اساس الأمن والتطور وتفاجيء باخ يتضاهر بانه معهم ويتضح بانه لايريد لهم الخير يتعاون ويخطط مع من يحاول يدمرهم ولا احد لا من اخوانه ولا جيوش المنطقة يعلمون وبعدها يتضح انه يسرب معلموات ويخطط ليدمر اخوانه. ((( من سورة البقرة - الآية 177۞ لَّيْسَ الْبِرَّ أَن تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَٰكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآتَى الْمَالَ عَلَىٰ حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَىٰ وَالْيَتَامَىٰ وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّائِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ وَأَقَامَ الصَّلَاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُوا ۖ وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ وَحِينَ الْبَأْسِ ۗ أُولَٰئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا ۖ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ )))

الدولة الإسلامية
عادي -

على مر الزمان في العراق ودول الخليج كان يوجد عندنا مسلمين وهناك بيوت تسير على منهج الشيعي واخرى السني في عباداتها. اما العلاقات الاجتماعية لم يكن هناك مشاكل. ..... في العراق كان هناك حزب الدعوة و مبادئها كانت ((( شيوعية ... علمانية .... قومية .... ))) حزب ضعيف و عند نجاح الثورة الإسلامية في إيران غيروا شعاراتهم ليحصلوا على دعم من ايران وليحاربوا حزب البعث الحزب الحاكم. ..... ومن يومها بدئنا نرى في الجيل الجديد يقتبس اسلوب الفارس وهي النضرة الفوقية بلباس الديني و هو الشيعي. شيء فشيء دخل الشيطان بلباسه التكبر بين الطرفين.

والى جميع الكتاب
الى الرقم 3 -

التسامح الكريم والتعايش السلمي الذي يؤكد عليه شيوخ الامارات رعاهم الله بدل ان يقابل بكل تقدير واشاده انظروا واقرؤا لسان حال الاخرين ممثلا برقم 3 كيف يرد عليه بالاساءه الى معتقدات الطرف الاخر والدخول بنفس الطرح الطائفي الواهي دون اي خجل ولا استحياء ....للاسف....وعليكم ان تحكموا....ماكتبه امام اعينكم