أخبار

في مقال لـ«إيلاف»:

الأمير سلمان بن سلطان: السعودية والكويت... تاريخ ومستقبل

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

بين دولة الكويت والمملكة العربية السعودية روابط وأواصر يقويها التاريخ القريب والبعيد، ويعززها المصير المشترك. وفي مقال لـ"إيلاف"، يستعرض الأمير سلمان بن سلطان بن عبد العزيز، النائب الأسبق لوزير الدفاع السعودي، العلاقات التاريخية بين البلدين الجارين، مبيناً عمقها، مبرزاً خصائصها، متوقفاً عند أبرز محطاتها، ولافتاً في الوقت ذاته إلى أن «للكويت مكانة خاصة يصعب تجاهلها في وجدان المملكة العربية السعودية وتاريخها».

يُذَكِّر الأمير سلمان بن سلطان في مقاله المعنون «كتابات خارج الخُلق السعودي - السعودية والكويت: أواصر التاريخ وعلاقة المصير المشترك» بمحطات كثيرة شكلت بصمات لافتة على طول مسار التاريخ المشترك الجامع للبلدين، فيشير إلى أقرب هذه المحطات زمناً، ويتصل بتحرك الملك فهد بن عبد العزيز لتحرير الكويت مطلع التسعينيات من القرن المنصرم. يقول الأمير في هذا الصدد إن الوقفة السعودية الصلبة في صف الكويت إنما حتمها «شعور الملك فهد بالواجب تجاه الكويت قيادةً وشعباً»، ويرى أن المبادرة السريعة والرامية إلى الدفع باتجاه تحرير الكويت من الغزو العراقي إنما كانت تنبع بالتأكيد «من مروءة الملك فهد، رحمه الله، والشعب السعودي الذي يمثله». يتوقف الأمير أيضاً عند الأبعاد الاستراتيجية التي حتمت اتخاذ قرار مماثل، خصوصاً أن «تهديد القوات العراقية لم يكن لينتهي عند الحدود الكويتية وحسب».

للإطلاع على المقال كاملاً في فضاء الرأي:كتابات خارج الخُلق السعودي
السعودية والكويت: أواصر التاريخ
وعلاقة المصير المشترك
بقلم: الأمير سلمان بن سلطان بن عبد العزيز

يضيء الأمير سلمان بن سلطان على محطات أخرى تشكل علامات فارقة في التاريخ المشترك للبلدين، حيث يستعيد واقعة قيام القوات العراقية بنقل صواريخ أرض أرض إلى الكويت لتهديد السعودية، وهو ما تم إبلاغ الأمير بندر بن سلطان، وكان يشغل آنذاك منصب السفير السعودي في واشنطن، بشأنه، قبل أن يبادر بعدها ريتشارد (دِك) تشيني، وزير الدفاع الأميركي الأسبق، إلى زيارة المملكة العربية السعودية ومقابلة الملك فهد، عارضاً عليه صور الأقمار الصناعية التي تثبت صحة هذه الواقعة. لقد كانت القوات العراقية تتخذ تشكيلات هجومية على طول الحدود الكويتية- السعودية، وفي ضوء ذلك، «أصبح من الواضح لدى المختصين أن التحرك التالي للقوات العراقية سيكون باتجاه الأراضي السعودية»، على ما يقول الأمير.

يستند الأمير في مقاله إلى مضمون فيلم وثائقي أنتجته شركة OR MEDIA بعنوان «حرب الخليج»، وعرضته منذ بضع سنوات قناة MBC (الرابط في أسفل المقال). يتحدث في الفيلم كل من كانت له علاقة، أو دور، بتلك الأزمة، كما يتوقف عند الخطاب الشهير الذي ألقاه الملك فهد يوم الثامن من أغسطس 1990، بعد ستة أيام من غزو الكويت، وفيه قال إن دول التحالف بادرت إلى إرسال قواتها لمساندة القوات المسلحة السعودية في آداء واجبها الدفاعي عن الوطن والمواطنين.

ينبه الأمير سلمان في مقاله إلى وجوب عدم القول إنه لو لم يكن هناك تهديدٌ عراقي للسعودية لما اتخذ الملك فهد قراره التاريخي بنجدة الكويت التي «هي جزء أساس وأصيل من منظومة مجلس التعاون الخليجي، الذي يشكل أمنه واستقرار دوله وحفظ سيادتها، مصلحةً، بل مطلباً استراتيجياً، للمملكة العربية السعودية». ويستذكر في هذا الصدد مقولة الملك فهد الشهيرة عن المصير المشترك بين البلدين، والتي يرى أنها «تعكس البعد الاستراتيجي للسياسة السعودية».

ويستعيد الأمير سلمان في مقاله مواقف مقابلة للكويت تجاه الدولة السعودية ومؤسسها الملك عبد العزيز، إذ كانت الكويت هي الحضن الذي آواه ووالده الإمام عبد الرحمن، وأسرته كافةً، في ضيافة أسرة ال الصباح، وشعب الكويت الوفي، بعد سقوط الدولة السعودية الثانية. ويذكر بأن مسيرة التوحيد التي قادها الملك المؤسس انطلقت من أرض الكويت لبناء الدولة التي يعيش السعوديون في ظلها حتى هذا اليوم.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
عاصفة الصحراء المباركه
مقاتل بعاصفة الصحراء -

بصفتي احد المشاركين بحرب عاصفة الصحراء المباركه لتحرير الكويت وحامل اوسمتها الخالده احيي المملكه العربيه السعوديه ملكا وحكومة وشعبا طيب الاعراق على موقفهم الشهم والبطولي بتحرير دولة الكويت من براثن الغزو العراقي الغاشم الهمجي والذي لم يسلم منه البشر والحجر والمدر وحتى الحيوان وقطع ارزاق جنسيات كثيره كانت تعيش برغد وامان بالكويت وارد صديم بالوعه وقبله كريم ورحيم ومن على شاكلتهم من الكوواله جعل الكويت المزدهره مثل العراق السكراب الخراب والذي ينطبق عليه قول الشاعر العربي كالعيس بالبيداء يقتلها الظمأ والماء على ظهورها محمول وهذا العراق خير كثير لكن بدون بركه ولا فائده حروب ودمار وطغاة وجفاة رعاة حفاة والقادم اسوا وكل هذا بسبب لعنة الكويت وطمعهم فيها والكويت النا ومالتنا وهذه اخرتها وهذا درس قاسي للعراق ولمن يفكر مرة اخرى بالتعدي اتعضوا من التاريخ ومن تجاربكم المره التي كسرت ظهوركم وعمروا ديرتكم الخربانه واحمدوا ربكم على خلاصكم من صديم بالوعه وبعثه العفن بفضل الله والكويت التي انطلقت منها جيوش التحرير التي حررتكم من جرذ العراق النافق وخلتكم تعرفون الانترنت والستالايت والنقال والتقدم الحضاري بعد ماكان صديم بالوعه محرم عليكم حتى الموز الى ماقبل 15 سنه .مره اخرى نقول للمملكه العربيه السعوديه ودول الخليج العربيه ودول العالم الشرفاء ال 38 شكرا جزيلا وفيتوا وكفيتوا بموقفكم المشرف بتحرير الكويت .

فعلا انها الحوبة
فهد هماش بن عمر -

ان ما فعلة البعث المجرم وصدام بالكويت لهو عار على واثر على سمعة العراق بالعالم - ابتلي بهؤلاء الوحوش المجرمين من البعثيين ومن يناصرهم من بعض العرب ا-لحاقدين الحساد وهم معروفون -صدام الذي يتباهى بالبطولة والشهامة ومن صفق له والى الان هرب من المعركة و اختبأ بحفرة وياكل معلبات --وهو يملك 88 قصر--هذا دليل على الذل والعقاب الالهي--لكن من يتعظ--يقول الامام علي كرم الله وجهه--كثرت العبر وقل المعتبرون---المعذرة ان اخطأت

لا اعرفه
خليجي صريح -

لكن هذا الامير يمتلك كاريزما قوية

hldv vhzu
سارة -

امير رائع ليحرسه الله .