أخبار

تهدف الى تعزيز التعاون بين المؤسستتين التشريعيتين للبلدين

إحداث مجموعة الصداقة البرلمانية الأسترالية - المغربية

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

الرباط: جرى رسميا، اليوم الخميس بالبرلمان الأسترالي، الإعلان عن إحداث مجموعة الصداقة البرلمانية الأسترالية- المغربية بهدف تعزيز التعاون بين المؤسستتين التشريعيتين للبلدين في إطار تمتين العلاقات بين الرباط وكانبيرا.

ويتولى رئاسة المجموعة، التي تتألف من 24 من النواب البرلميانيين ومن أعضاء مجلس الشيوخ من مختلف المشارب السياسية، أندرو لامينغ، عضو الحزب الليبرالي (الأغلبية الحكومية)، وتشاركه في الرئاسة ماريا فامفاكينو، التي تمثل حزب العمل (معارضة).

ونوه سفير المغرب بأستراليا، كريم مدرك، في كلمة بالمناسبة، بالاهتمام الذي يحظى به المغرب في أستراليا، سواء لدى الرأي العام أو لدى صناع القرار والمسؤولين السياسيين.

وسلط مدرك الضوء على أبرز الإصلاحات السياسية والاقتصادية التي انخرطت فيها المملكة تحت القيادة الرشيدة للملك  محمد السادس، كما قدم لمحة عن نتائج مختلف السياسات التي باشرها المغرب في المجال الصناعي والفلاحي والتجاري.

وأبرز الدبلوماسي المغربي، في هذا السياق، متانة العلاقات التي تربط المغرب بالتكتلات الإقليمية الأوربية والإفريقية والعربية.

وأشار إلى أن هذه المكانة تتجلى بالخصوص في العلاقات الأخوية النموذجية التي تربط المملكة بالدول العربية، وفي التعاون التصامني والفعال القائم مع البلدان الإفريقية، وكذا في الوضع المتقدم الذي يحظى به المغرب لدى الاتحاد الأوربي.

وجدد سفير المغرب بكانبيرا عزم المغرب على توسيع آفاق علاقاته مع أستراليا في المجالين السياسي والاقتصادي، مبرزا الدور المهم الذي تضطلع به الدبلوماسية البرلمانية في هذا الإطار.

من جهته، نوه رئيس مجموعة الصداقة، أندرو لامينغ، بالعلاقات الممتازة التي تربط المغرب وأستراليا، وشدد على أهمية إقامة حوار منتظم بين المؤسستين التشريعيين للبلدين بغية تعميق التعارف وتبادل التجارب في الميادين ذات الاهتمام المشترك.

وأعرب عن أمله في أن تمكن مجموعة الصداقة من استكشاف فرص التعاون في قطاعات مثل السياحة والموارد الطاقية.

من جانبها، أبرزت الرئيسة المشتركة للمجموعة الجهود التي يبذلها المغرب في مجال التنمية الاجتماعية والاقتصادية، وخاصة في الأقاليم الجنوبية، مذكرة في هذا الصدد بنتائج الزيارة التي قام بها وفد برلماني أسترالي إلى المغرب عام 2015.كما أعربت عن تطلعها لما ستسهم به المجموعة البرلمانية في توطيد وتعميق الحوار بين البلدين، وللفرص الملموسة التي يعد بها تعزيز التبادلات بين الرباط وكانبيرا.

ودعا سفير المغرب  بكانبيرا أعضاء مجموعة الصداقة إلى إقامة المغرب بالعاصمة للاحتفال بالإعلان الرسمي عن إحداث مجموعة الصداقة البرلمانية الأسترالية-المغربية.

وتسعى مجموعات الصداقة إلى تعزيز التعاون البرلماني من خلال تبادل الزيارات بين برلمانيي البلدين وتبادل التجارب في الميادين ذات الاهتمام المشترك بالإضافة إلى إسهامها، في إطار الدبلوماسية البرلمانية، في دعم تدابير التعاون البرلماني.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف