أخبار

إعلام كوريا الشمالية يعطي الرئيس الجنوبي مون "علامة فاشلة"

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

سيول: قالت أكبر صحيفة حكومية في كوريا الشمالية الجمعة ان الرئيس الكوري الجنوبي مون جاي-ان "فشل" في المئة يوم الاولى من رئاسته واصفة يده الممدودة للسلام ب"النفاق".

منذ انتخابه خلفا للرئيس المقالة بارك غوين-هيي في ايار/مايو يسعى الرئيس مون لاحتواء التوتر الناجم عن البرنامجين الصاروخي والنووي لكوريا الشمالية.

وقامت بيونغ يانغ بأولى التجارب الناجحة لاطلاق صاروخ بالستي عابر للقارات الشهر الماضي يضع على ما يبدو قسما كبيرا من الاراضي الاميركية في مرمى نيرانها.

وفي مؤتمر صحافي بمناسبة المئة يوم الاولى من ولايته، أكد مون انه لن تكون هناك حرب كورية ثانية لكنه حض الشمال على وقف المزيد من التجارب النووية والصاروخية، داعيا بيونغ يانغ الى أن توقف "مغامرتها الخطيرة".

وردت صحيفة "رودونغ سينمون" الناطقة باسم حزب العمال الحاكم، بتعليق قاس قائلة ان علامات مون للمئة يوم الاولى "سيئة ومخيبة كثيرا". ولم تذكر مون بالاسم بل اكتفت بوصفه ب"الممسك الحالي بالسلطة".

وكتبت الصحيفة ان العلاقات بينهما "فاشلة تماما" مضيفة ان مون تحدث عن الحوار وتطبيق الاتفاقيات بين الشمال والجنوب لكن افعاله تسير في الاتجاه المعاكس.

وقالت الصحيفة "اتضح ان كلام السلطات الجنوبية عن تحسين العلاقات بين الكوريتين ليس سوى نفاق".

واضافت ان "الممسك بالسلطة في الجنوب يقول انه يدفع نحو فرض عقوبات والضغط فيما يسعى في نفس الوقت لفتح حوار. هذه مؤامرة لا يمكن الصفح عنها تمتثل للخطة الاميركية الهادفة الى خنق جمهورية كوريا الديموقراطية الشعبية".

واكدت انه "ببساطة الحوار والعقوبات لا يمكن ان يسيرا جنبا الى جنب".

ويحظى مون بنسبة تأييد كبيرة في كوريا الجنوبية تصل بحسب استطلاعات الرأي الى السبعينات في المئة.

وادت تجارب كوريا الشمالية للصواريخ البالستية العابرة للقارات إلى أسابيع من الخطابات النارية مع واشنطن، اذ هددت بيونغ يانغ باطلاق وابل من الصواريخ باتجاه جزيرة غوام، الارض الاميركية في غرب المحيط الهادئ. وتوعد الرئيس دونالد ترامب "بالنار والغضب" وقال ان الخيار العسكري الاميركي "جاهز للتنفيذ".

وتراجعت حدة التوتر عندما قال الرئيس الكوري الشمالي كيم جونغ-اون انه سيراقب "اليانكيز" لبعض الوقت قبل اتخاذ القرار بشأن المضي قدما بخطة غوام.

لكن الاجواء قد تتوتر مجددا الاسبوع المقبل عندما تبدأ الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية تدربيات عسكرية سنوية مشتركة.

وتعتبر بيونغ يانغ تلك المناورات تدريبات استفزازية على اجتياح اراضيها، وغالبا ما تقابلها بخطوات منفردة مثل اطلاق صواريخ.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف