هجوما برشلونة وكامبريلس: حملة البحث عن المشتبه بهم
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
تشن السلطات الإسبانية حملة واسعة للبحث عن الرجل المشتبه بقتله 13 شخصا وإصابة عدد كبير في ساحة لاس رامبلاس ببرشلونة يوم الخميس.
وذكرت وسائل إعلام إسبانية أن الشخص الجاري البحث عنه يدعى موسى أوبكير، البالغ من العمر 18 عاما، والذي يعتقد أنه استخدم وثائق هوية أخيه لاستئجار سيارة نقل البضائع التي دهس بها الراجلين في منطقة سياحية شهيرة ومكتظة.
وبعد ساعات من هجوم لاس رامبلاس، قتلت الشرطة خمسة ممن يعتقد أنهم جهاديون نفذوا هجوما ثانيا بسيارة أخرى في مدينة كامبريلس. وقد أدى هذا الهجوم إلى جرح سيدة توفيت في وقت لاحق جراء إصابتها.
وقالت الشرطة إن الخمسة المقتولين في كامبريلس على علاقة بهجوم برشلونة الذي أعلن التنظيم المسمى الدولة الإسلامية مسؤوليته عنه.
وأدان رئيس الوزراء الإسباني، ماريانو راخوي، ما سماه "هجوما جهاديا" في برشلونة، كما أعلن حدادا وطنيا لمدة ثلاثة أيام ودقيقة صمت في تمام منتصف النهار، بالتوقيت المحلي، اليوم الجمعة.
من المطلوب؟نقلت وسائل إعلام إسبانية عن الشرطة قولها إنها تبحث عن موسى أوبكير، دون أن تؤكد أنه الشخص الذي كان يقود سيارة نقل البضائع في برشلونة.
واستخدمت الصحافة الإسبانية صورتين لموسى أوبكير أخذت من مواقع التواصل الاجتماعي.
وكان سائق السيارة قد فر على قدميه بعد دهسه سياحا وسكانا للمدينة في ساحة لاس رامبلاس.
ونقلت وكالة أسوشيايتد برس عن وزير داخلية كاتالونيا، خواكيم فورن، قوله: "كان عناصر الشرطة موجودين في موقع الهجوم لكننا لم نتمكن من إطلاق النار عليه لأن لاس رامبلاس كانت مكتظة بالناس".
وقالت وسائل إعلام إسبانية إن موسى أوبكير استأجر سيارتين لنقل البضائع، أحداهما استخدمت في الهجوم، والثانية وجدت في مدينة فيك، شمال برشلونة، ويعتقد أن الغرض منها استخدامها للفرار.
وتم اعتقال أخيه، إدريس أوبكير، وهو في العشرينات ومن مواليد المغرب، وقد نفى للشرطة أي علاقة له بالهجوم، مؤكدا أن وثائق هويته قد سرقت منه.
وقد تم اعتقال ثلاثة أشخاص آخرين دون أن يكشف عن هوياتهم. أحدهم تم اعتقاله يوم الجمعة في مدينة ريبول بمقاطعة كاتالونيا، والثاني لم تتضح أي معلومات بشأنه، بينما قيل إن الثالث شخص مولود في مدينة مليلة التابعة لإسبانيا، وقد تم احتجازه يوم الخميس.