أخبار

بعد الاعتداءات التي ضربت نيس وبرلين ولندن وبرشلونة

استراليا تنشر دليلا لكيفية الاحتراز من عمليات الدهس

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

سيدني: نشرت السلطات الاسترالية دليلاً الأحد لكيفية الاحتراز من عمليات الدهس في الأماكن العامة، بعد الاعتداءات الدامية التي ضربت نيس وبرلين ولندن وبرشلونة.

وطلبت الحكومة الاسترالية تقريرًا حول التدابير الاحترازية التي يمكن اتخاذها بعد اعتداء نيس في جنوب شرق فرنسا، والذي أودى بحياة 86 شخصًا في 14 يوليو 2016.

وقال رئيس الوزراء الأسترالي مالكوم تورنبول في بيان "كما حصل مع الأحداث المأساوية التي وقعت في باريس وبرلين وبرشلونة، فإن الإرهابيين يواصلون استهداف الأماكن المكتظة".

والدليل الموجّه الى منظمي الحفلات والى السلطات المحلية، يتضمن نصائح لتقييم مدى المخاطر التي تحيط بالمواقع ازاء عمليات دهس محتملة، بالإضافة الى وسائل تحسين الحماية.

ومن بين التدابير المذكورة، تثبيت كاميرات مراقبة وتماثيل، بالإضافة الى نشر موظفين متدربين للتصرف سريعًا في حال وقوع أي حادثة مشابهة.

غير ظاهرة

وصرّح  تورنبول لوسائل إعلامية "يمكننا تثبيت كتل اسمنتية كبيرة ومقاعد ولوحات فنية وسلالم وأحواض زراعية. كل ذلك يمكن أن يثبت بطريقة غير ظاهرة".

وأدت عمليتا دهس في برشلونة وكامبريلس الخميس والجمعة الى مقتل 14 شخصًا.

واستراليا ليست غريبة عن هذا النوع من الاعتداءات. فقد قتل ستة أشخاص في يناير في ملبورن عندما دهست سيارة حشدًا من المتسوّقين. واستبعدت الشرطة فرضية العمل الارهابي.

ورفعت استراليا مستوى التنبه من الاعتداءات الارهابية منذ سبتمبر 2014 بسبب خطر حصول هجمات مستوحاة من تنظيمات ارهابية مثل تنظيم الدولة الاسلامية.

ومذاك أحبطت حوالى 12 اعتداء ووجهت التهم الى 70 شخصًا. فيما لم تتمكن السلطات من تجنب اعتداءات أخرى من بينها عملية خطف في مقهى في سيدني في ديسمبر 2014 خطف خلالها شخصان وقتل منفذ الهجوم.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
نحو وصفة اقل كلفة
لمجتمعات غربية آمنة -

انها إجراءات احترازية مكلفة وأقلها كلفة ، الكف عن الاساءة الى الاسلام والمسلمين في الاعلام والتحريض كما حصل من النائبة العنصرية في استراليا مؤخراً اقل كلفة وابتعاد الغربيين عن مناطق الصراع وعدم التدخل في البلاد الاسلامية ودعم النظم الديكتاتورية ومساعدتها في اجهاض اي حراك شعبي اقصر الطرق من اجل غرب آمن .ما هو مش معقول تستمتعون بالحياة والمسلمون يعانون من سياساتكم المدمرة لبلدانهم .

ترحيلهم هو الحل الوحيد
فول على طول -

بدلا من وجع القلب والتكاليف وأيضا لن تنجوا من الارهاب الاسلامى عليكم بترحيلهم جميعا الى بلاد الايمان ..ومستعد لتحمل تكاليف السفر وما عدا ذلك تهريج . انتظروا حتى تصبحوا أقليات فى بلادكم ويعاملونكم مثلما يعاملون أهل البلاد الأصليين فى الشرق السعيد وساعتها لن ينفع الندم . ولا عزاء للأغبياء أمثالكم أيها الغربيون السذج . نحن نعرف هؤلاء القوم جيدا واستمعوا الى نصيحتنا قبل فوات الاوان .