أخبار

حذروا من اقتياد العالم إلى «ثورة ثالثة في الحرب»

خبراء في الذكاء الاصطناعي يدعون لحظر «الروبوتات القاتلة»

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف: دعا أبرز رواد العالم في مجال الروبوتات والذكاء الاصطناعي، منظمة الأمم المتحدة لفرض حظر على تطوير واستخدام الروبوتات القاتلة.
وقالت صحيفة (الجارديان) البريطانية إن رئيس شركة (تسلا) الأميركية إيلون ماسك، ورئيس (جوجل) مصطفى سليمان، يقودان مجموعة من 116 متخصصا من 26 دولة يطالبون بحظر الأسلحة ذاتية العمل.
وأشارت الصحيفة إلى أن الأمم المتحدة صوتت مؤخرا لبدء مناقشات رسمية حول هذه الأسلحة، والتي تتضمن الطائرات بدون طيار والدبابات المسيرة والرشاشات الأوتوماتيكية.
وأضافت الصحيفة أنه قبل التصويت أرسلت المجموعة، التي تتألف من مؤسسي شركات الذكاء الاصطناعي والروبوتات، خطابا مفتوحا إلى الأمم المتحدة، تطالب فيه بمنع سباق التسلح الجاري حاليا بهدف اختراع روبوتات قاتلة.
وحذروا المؤتمر الاستعراضي لاتفاقية الأسلحة التقليدية بالأمم المتحدة، من أن سباق التسلح هذا يهدد باقتياد العالم إلى "ثورة ثالثة في الحرب" بعد البارود الأسود والأسلحة النووية.
وكتب المؤسسون في خطابهم أنه "بمجرد تطويرها، ستتيح الأسلحة الذاتية القاتلة بأن يكون القتال في النزاع المسلح على نطاق أكبر من أي وقت مضى، وفي فترات زمنية أسرع مما يمكن للبشر إدراكه".
وتابع الخطاب: "هذه الأسلحة يمكن أن تكون أدوات إرهاب، أسلحة يستخدمها الطغاة والإرهابيون عكس الشعوب البريئة، أسلحة يمكن اختراقها لتتصرف بشكل غير مرغوب فيه".
وشدد المؤسسون على أن الوقت ينفذ، حيث قالوا: "ليس لدينا وقتا طويلا للتصرف. بمجرد أن يفتح صندوق باندورا سيكون من الصعب إغلاقه".
ولفتت الصحيفة إلى أن الخبراء حذروا مسبقا من أن تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي وصلت إلى نقطة يمكن فيها نشر أسلحة ذاتية خلال سنوات وليس عقود، مشيرة إلى أنه رغم إمكانية استخدامها لجعل ميدان المعركة أكثر أمانا لأفراد الجيش، فإن الخبراء يخشون أن الأسلحة الهجومية ذاتية العمل ستخفض عتبة الذهاب للحرب وستسبب في خسائر أكبر بالأرواح.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف