ما الذي نعرفه حتى الآن عن يونس أبو يعقوب المتهم في هجوم برشلونة؟
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يقول مسؤولون بإقليم كاتالونيا الأسباني إن مطاردة سائق الشاحنة المشتبه في قتله 13 شخصا في هجوم الأسبوع الماضي ببرشلونة امتدت لتشمل كل القارة الأوروبية.
ويضيف المسؤولون إنهم تأكدوا من هوية السائق وهو الشاب المغربي يونس أبو يعقوب البالغ من العمر 22 عاما.
ولم تستبعد السلطات في وقت سابق إمكانية تسلل أبو يعقوب عبر الحدود إلى فرنسا.
وأظهرت كاميرات المراقبة في موقع الحادث أبو يعقوب وهو يفر من هناك سيرا على الاقدام.
ونشرت صحيفة إل بياس الأسبانية ثلاث صور لشخص يسير ويرتدي نظارة شمسية فيما يغادر منطقة شارع لاس رامبلاس.
ولكن من هو يونس أبو يعقوب؟ولد أبو يعقوب عام 1995 في مدينة امريرت في المغرب التي تبعد 150 كيلومترا جنوب شرقي العاصمة الرباط، وهي بلدة فقيرة ونائية هجرها كثير من سكانها إلى أوروبا، ويبدو مشهد السيارات التي تحمل لوحات معدنية أوروبية تخص أفراد عائلات عادوا لقضاء عطلة الصيف أمرا معتادا في شوارع المدينة.
وذكرت مصادر بالأسرة لوكالة رويترز للأنباء أن يونس سافر إلى اسبانيا عام 1999 بعد عام من سفر والده عمر أبو يعقوب، إذ انتقل إلى هناك من المغرب بحرا باستخدام القارب حيث عمل في صناعة الاخشاب في أسبانيا وكذلك في فرنسا.
وقالت واحدة من بنات عم يونس: "كان يونس يعيش في أسبانيا في بلدة ريبول شمالي مدينة برشلونة، وحتى العام الماضي كان طبيعيا لكن عندما زارنا في مريرت في مارس/آذار الماضي رفض مصافحتنا".
عبد الباقي الساتيويعتقد أفراد الأسرة أن يونس وآخرين جرى تلقينهم التشدد على يد عبد الباقي السعدي، وهو إمام مسجد ببلدة ريبول الأسبانية. وتشير بعض التقارير إلى أن السعدي لقي حتفه قبل يوم من هجوم برشلونة لدى انفجار متفجرات كان يتم تصنيعها لعمليات إرهابية.
وقالت فاطمة أبو يعقوب عمة يونس: "لا أشعر بأي تعاطف مع يونس حتى لو أمسكوا به وقتلوه". وأضافت "أخشى على أخي، والده، وأمه التي لا تقرأ ولا تكتب ولا حتى تتحدث العربية أو الإسبانية". ومضت تقول: "هؤلاء الأولاد استغلوا أمية والديهم".
وكان أبو يعقوب واحدا من 12 مشتبها بهم في الهجوم الذي وقع الخميس الماضي في شارع لاس رامبلاس أشهر شوارع مدينة برشلونة حيث دهست شاحنة حشودا من السائحين والسكان المحليين مما أسفر عن مقتل 13 شخصا.
أما شقيقه الحسيني وابنا عمه محمد وعمر هاشمي فقد كانوا من بين خمسة أشخاص قتلتهم الشرطة أثناء هجوم آخر وقع في وقت مبكر الجمعة الماضي في مدينة كامبريلس الساحلية في كاتالونيا الواقعة إلى الجنوب من برشلونة.