أخبار

إيران تهدد باستئناف تخصيب اليورانيوم بمستوى 20%

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

طهران: حذر رئيس هيئة الطاقة الذرية الإيرانية علي أكبر صالحي الثلاثاء من أن إيران يمكنها استئناف تخصيب اليورانيوم إلى مستوى عال خلال خمسة أيام إذا تخلت الولايات المتحدة عن الاتفاق النووي المبرم في صيف 2015.

وقال صالحي في مقابلة مع إذاعة "إريب" الحكومية "اذا صممنا، يمكننا في غضون خمسة أيام على الأكثر البدء بالتخصيب في مستوى 20% في (منشأة) فوردو" النووية. وأضاف "بالطبع لا نحبذ حدوث هذا الأمر ونبذل جهداً كبيراً لتنفيذ الاتفاق النووي".

وأكد أن "أولويتنا القصوى تتمثل في المحافظة على الاتفاق النووي، ولكن بالتأكيد ليس بأي ثمن". 

وحصلت إيران لدى التوقيع على الاتفاق مع القوى الكبرى على وعود بتخفيف العقوبات المفروضة عليها مقابل خفض أنشطتها النووية ولا سيما الامتناع عن تخصيب اليورانيوم بنسبة 20% أو أكثر وهو المستوى الذي قد يقربها من صنع سلاح نووي. 

وهدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب مرارا بإلغاء الاتفاق النووي خلال حملته الانتخابية. وبعد انتخابه، فرض عقوبات جديدة على طهران بسبب برنامجها الصاروخي في حين تبادل الجانبان الاتهام بانتهاك روحية الاتفاق النووي.

ولكن صالحي أشار إلى أن إلغاء الاتفاق سينعكس سلبا على جهود واشنطن في التعاطي مع برنامج كوريا الشمالية الذري. 

وحذر "إذا ألغوا الاتفاق النووي مع ايران، فستقول كوريا الشمالية إنكم غير ملتزمين بتعهداتكم". 

وأضاف "ستنهار مصداقية الولايات المتحدة وستطرح الاسئلة بشأن الأسباب التي تجعلهم يقدمون التزاما ومن ثم يقومون بانتهاكه". 

ويسمح الاتفاق لايران تخصيب اليورانيوم إلى درجة 3,5 بالمئة والتي يمكن استخدامها في تشغيل المفاعلات. 

وبنسبة تخصيب تبلغ 20 بالمئة، يمكن استخدام اليورانيوم في مجال الطب النووي، إلا أن ذلك يسهل الوصول إلى مستوى 90 بالمئة الذي يحتاجه تطوير أسلحة نووية. 

ولهذا السبب، أثارت ايران المخاوف عندما بدأت في شباط/فبراير، 2010، بتخصيب اليورانيوم بمستوى 20 بالمئة، حيث قصرت بذلك بشكل كبير الوقت الذي قد تحتاجه لانتاج يورانيوم يمكن استخدامه في السلاح. 

ونفت ايران بأنها تسعى إلى تطوير أسلحة نووية، لكن المجتمع الدولي فرض عليها عقوبات قاسية لم تخفف إلا بموجب اتفاق عام 2015 الذي وقعته مع بريطانيا وفرنسا وألمانيا والصين والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.
 

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الخطر الأيراني
ب . م /كندا -

في كل الأحوال كلام أيران ومواقفها وبياناتها أجعلوه على جنب ولا تفكروا به حتى وأن كانوا صادقين في أدعاءاتهم 100% , لأننا أيضأ لنا موقف من أيران 100% بأن لا تكون دولة نوويه حتى لا تكون كوريا شماليه أخرى ودولة أستعماريه وبعبعأ في الشرق الأوسط , ولكن الذي يخيفنا ويقلقنا هو موقف وسياسة الأدارة الأمريكيه ( الرئيس ترامب بالذات ) من موضوع أيران ومدى مصداقية أمريكا وجديتها من تفشي الخطر الأيراني , ففي الوقت الذي نرى ونسمع فيه ان الولايات المتحده تحارب أيران أعلاميأ فقط نشاهد أيضأ أستمرار تطوير برنامجها النووي وتجاربها الصاروخيه ( وهي بالضبط مثل الفتره التي سبقت أمتلاك كوريا الشماليه لأسلحة متطوره ) وكذلك نشاهد أمتداد النفوذ والخطر الأيراني ليس فقط على العراق وسوريا واليمن وانما أتساعه أيضأ الى أفريقيا !! الرئيس ترامب فقط عرف كيف يحصل على أستثمارات وعقود بيع أمريكيه بـ 400 مليار دولار من السعوديه والخليج ومن ثم ترك مشاكل الشرق الأوسط لأبنه وصهره ليحلوها !؟ حقيقة انه شيء مقلق .......... كثيرأ من الناس ( واقصد بهم المواطنين الأعتيادين في بلدان الشرق الأوسط) يتصورون طالما أن المشاكل والمخاطر في دولة أخرى أو أنهم يعيشون ويقيمون خارج بلدانهم فالموضوع لا يخصهم وهم في مأمن منها , وهذا خطأ كبير , ومثلأ لولا تخبط صدام حسين ورعونته لما كنا نحن هنا في بلدان الغربه وانما كنا في بلدنا وبيوتنا وبين أهلنا , ولولا السياسه الهوجاء للولايات المتحده في الشرق الأوسط لما بقينا نحن هنا في كندا وغيرها بعد تحرير العراق ولرجعنا الى العراق , ولكن الأمريكان اسقطوا صدام ونظامه وجاءوا باسوء منه - فاسدين وعصابات لصوص تحكم العراق - ومنحوا العراق هدية خالصة لأيران تسوية لمشاكلهم معها , ولولا فساد أغلب الأنظمه العربيه لما رأيت امئات الألآف من العرب هم وعوائلهم وأبنائهم كالصعاليك المنبوذين يجوبون طرقات أوربا وأمريكا وكندا وغيرها وكثيرين منهم أصبحوا يمتهنون الأرهاب والشعوذه الدينيه لكي يعيشوا منهاووووووالخ وأخيرأ أود أن أقول لكم : كان لي صديق من دولة ( شيلي Chile) تعرفت عليه في المدرسه في كندا , وأنتم تعرفون أن " شيلي " تعد من بين أفقر عشرة دول في العالم , وسألته مرة قبل أن ننهي الكورس : هل أنت تنوي البقاء والعمل في كندا بعد أنتهاء الدراسه ( علمأ بانه حاصل على الأقامه الدائميه في كندا) ؟ فأجابني