أخبار

كشف مخطط لتفجير طائرة أسترالية بقنبلة مخبأة في دمية "باربي"

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

قال وزير الداخلية اللبناني إن خلية إرهابية حاولت تفجير طائرة قادمة من أستراليا باستخدام عبوات ناسفة مخبأة في دمية "باربي"، وآلة لفرم اللحوم.

وأضاف أن عامر الخياط خطط لتفجير عبوة ناسفة زمنية يمكن ضبطها للانفجار بعد عشرين دقيقة في طائرة ركاب أسترالية على متنها 400 مسافر كان من المفترض أن تهبط في أبو ظبي في الإمارات.

وقالت تقارير إن العملية ألغيت بعد اكتشاف الأمتعة التي كانت تحتوي على العبوات الناسفة.

وألقت قوات مكافحة الإرهاب في سيدني في أستراليا القبض على أربعة أسخاص في يوليو/ تموز الماضي أثناء مداهمات لبعض المواقع.

وأطلق سراح اثنين من الأربعة المعتقلين، لكن الاثنين الآخرين، وهما الأخوان خالد الخياط ومحمود الخياط، وجهت إليهما تهمة "التجهيز، أو التخطيط لهجوم إرهابي".

وأكدت السلطات الأسترالية في ذلك الوقت أن القبض على المتهميْن جاء بناء على كشف خطة لإسقاط طائرة.

واعتقدت السلطات بعد اعتقال المتهميْن أن الخطة استهدفت إسقاط طائرة تابعة لخطوط الاتحاد الجوية كان من المفترض أن تقلع من مطار سيدني في 15 يوليو/ تموز الماضي.

ووصف مايكل فيلان، نائب رئيس الشرطة الفيدرالية الأسترالية، الشهر الماضي الخطة بأنها كانت "الأكثر تعقيدا بين خطط الهجمات الإرهابية التي شهدتها البلاد."

وأضاف أن مكونات العبوات الناسفة أرسلت عبر الشحن الدولي بمعرفة أحد أعضاء تنظيم الدولةالإسلامية إلى المتهمين في أستراليا.

AFP تضاربت رواية وزير الداخلية اللبناني مع رواية نائب الشرطة الفيدرالية في أستراليا مايكل فيلان

وأشارت تقارير إلى أن الأخ الرابع، طارق، كان عضوا بارزا في التنظيم في مدينة الرقة السورية.

وعقدت الداخلية اللبنانية مؤتمرا صحفيا أكد فيه وزير الداخلية اللبناني نهاد المشنوق أن عامر الخياط أُجبر على إلغاء الخطة والسفر إلى لبنان دون أمتعته بعد التحفظ عليها.

لكن رواية المشنوق تتعارض مع رواية السلطات في أستراليا التي زعمت أن الشقيق المسافر للمتهمين كان يرتدي العبوة الناسفة.

وقال الوزير اللبناني إنه نسق مع الحكومة الأسترالية على أعلى مستوى لإحباط ذلك المخطط.

كما قال إن الإخوة كانوا خاضعين للمراقبة لما يزيد على السنة منذ سفر أحدهم إلى سوريا.

وقالت السلطات الأسترالية إن الإخوة المعتقلين في الوقت الراهن كانوا يجهزون لهجوم بعبوة ناسفة كيماوية بعد فشل مخطط الهجوم الأول.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
ثوابت الاسلام
ممتنعة عن الاستفتاء -

ثوابت الاسلام مثل أنصبة الميراث وزواج المسلمة من كافر غير قابلة للاستفتاء يا ايلاف

يا أيلاف العزيزة حان وقت
عربي من القرن21 -

تخطي الخطوط الحمراء , وأتفق مع الرد 1 , لأنها تتعلق بمستقبل الأجيال الحالية والمستقبل لأمان الأنسانية و لفظ الأرهاب و الجهاد والتشدد والعمل بميثاق الأمم المتحدة لحقوق الأنسان و الذي وقعت عليه معظم دول العالم , نتطلع الى المزيد من الجرأة والشجاعة كما يحدث الان في تونس لمساوات المرأة ( خطوة نحو الأمام) , والتي ندد بها الأزهر السلفي كالعادة !!؟..

تونسية عاقلة ١
ترفض المساواة -

ألف مليون تحية لتلك المرأة التونسية الرائعة ليلى العود إمرأة بالف رجل دين ممن لادين لهم .. رسالة منقولة من تونسية حرة ردا على المساواة فى الميراث :إلى الباجي قايد السبسي: “كامرأة كنت أنتظر منك المساواة في تقسيم ثروات البلاد لا تبديل أحكام الله”كامرأة تونسية لا يعنيها ما يقال من السياسيين عن حقوق وحرية المرأة لأن حقوقي مضمونة بالإسلام وحريتي كفلها لي حتى في الإختيار بين الكفر والإيمان وهو ما لا يفعله السياسيون الذين إن خطر لي أن أقول لهم إني كافرة بسياستكم ولا تلزمني في شيء فسوف يقفون ضد هذه الحرية ولسان حالهم يقول فمن شاء ان يكفر بما نقرر فالسجون والتعذيب والإذلال في انتظاره.فأنا كأمرأة تونسية كنت أنتظر من خطاب رئيس البلاد الباجي قايد السبسي أمس الأحد 13 أوت 2017، بمناسبة ما يسمى “عيد المرأة” أن يفرح حرائر تونس باعلانه تشريع المساواة في تقسيم ثروات البلاد لتنال المناطق المهمشة نصيبها في التنمية والعيش الكريم فإذا به يغفل عن ذلك ويطالب بالمساواة التامة بين الجنسين في الميراث.و أقول في هذا لما طلب الكفار والمنافقون من الرسول صلى الله عليه وسلم تبديل أحكام القرآن قال وهو من هو “مَا يَكُونُ لِي أَنْ أُبَدِّلَهُ مِنْ تِلْقَاءِ نَفْسِي ۖ إِنْ أَتَّبِعُ إِلَّا مَا يُوحَىٰ إِلَيَّ ۖ إِنِّي أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ”.( وَإِذَا تُتْلَىٰ عَلَيْهِمْ آيَاتُنَا بَيِّنَاتٍ ۙ قَالَ الَّذِينَ لَا يَرْجُونَ لِقَاءَنَا ائْتِ بِقُرْآنٍ غَيْرِ هَٰذَا أَوْ بَدِّلْهُ ۚ قُلْ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أُبَدِّلَهُ مِنْ تِلْقَاءِ نَفْسِي ۖ إِنْ أَتَّبِعُ إِلَّا مَا يُوحَىٰ إِلَيَّ ۖ إِنِّي أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ).فالرسول صلى الله عليه وسلم يخاف من عذاب يوم عظيم ان بدل القرآن ثم يأتي الباجي قائد السبسي وبكل بساطة يغير أحكام الله في الميراث ظنا منه أنه أرحم وأعدل من الله و محدثا بذلك فتنة في الأسر ولا يخاف عذاب يوم عظيم في معصيته هذه.فكم من أسرة ستشهد فتنة بين الأخت وأخيها بسبب تمسك الأخ بأحكام القرآن وأخذ نصيبه المفروض له من الله وتمسك الاخت الموالية لانظمة تتطاول على أحكام الله بنصيب مثل نصيب أخيها في الميراث، فتنة ستؤدي إلى قطيعة الرحم أكثر فأكثر وحتى إلى الاقتتال بين الاخوة.ثم لست أدري ما معنى المساواة مع الرجل في الميراث؟ “فهل يريد الرئيس

تونسية عاقلة ترد ٢
على ترهات السبسي -

ثم ألم يقرأ الباجي قائد السبسي ومعه النساء الفرحات بتحريف القرآن العقاب الذي ينتظر من لا يطع أحكام الله المتعلقة بالميراث وذلك بقوله تعالى “تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَمَن يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ ( 13 – النساء )وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَتَعَدَّ حُدُودَهُ يُدْخِلْهُ نَارًا خَالِدًا فِيهَا وَلَهُ عَذَابٌ مُّهِينٌ”.ثم ما أباحه السبسي في خطابه من زواج المسلمة بعير المسلم هو مخطط غربي باعانة المنسلخين عن هويتهم والمتمردين على خالقهم في أوطاننا لتحريف القرآن أولا ثم لقطع نسل المسلمين ثم لمزيد تدهور العلاقات بين أفراد الأسرة وذلك عند رفض الآباء تزويج بناتهم بغير المسلم .أقول في نهاية مقالي إن المتطاولين على أحكام الله في عصرنا علاوة على جهلهم بأحكام الميراث فإن أوضاع المرأة المادية التي سكتوا عنها لعقود ومازالوا يسكتون لا تهمهم ومهما برروا تطاولهم هذا بمبررات مختلفة فإن الحقيقة أنهم يتسابقون لإرضاء الغرب و فرض اتفاقيات لا تمت لهوية الشعب الاسلامية بصلة كاتفاقية “سيداو” التي رفعت على بنودها كل التحفظات في غفلة من الشعب بعد الثورة ويراد تطبيقها غصبا عن شعب مسلم مما سيزيد في تفكك الأسرة المسلمة وتناحر أفرادها.وختاما أقول للرئيس الباجي قايد السبسي لا تنهي حياتك وانت تسعى لتبديل أحكام الله وإني في انتظار إعلانك المساواة في تقسيم ثروات البلاد حتى يجد الرجال والنساء في تونس ما يرثون، هذه الثروات التي عادت بعد الثورة لمالكها الحقيقي وهو الشعب التونسي الذي وان يسكت لعقود فانه لما يثور فثورته تزلزل عروشا.ليلى العود – رئيسة تحرير موقع الصدى الإخباري التونسى