أخبار

منشورات تدعو الدواعش لالقاء السلاح وانقاذ انفسهم وعائلاتهم

القوات العراقية تقتحم مدينة تلعفر مركز القضاء

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

«إيلاف» من لندن: في اليوم الثالث لانطلاق العمليات العسكرية لتحرير قضاء تلعفر العراقي غرب الموصل فقد اقتحمت القوات العراقية اول احياء مدينة تلعفر مركز القضاء بعد ان حررت 250 كيلومترا مربعا حولها فيما دعت وزارة الدفاع الدواعش الى القاء السلاح والاستسلام وانقاذ انفسهم وافراد عائلاتهم.

واعلن قائد عمليات "قادمون ياتلعفر" الفريق الركن قوات خاصة عبد الامير يار الله اليوم عن اقتحام قوات جهاز مكافحة الارهاب في القوات العراقية الثلاثاء حي الكفاح اول احياء مدينة تلعفر . واشار الى ان قطعات الفرقة المدرعة 9 والالوية الساندة لها بدأت ايضا باقتحام مركز القضاء من المحر الشرقي.

كما انجزت القوات اليوم تطويق الحي العسكري شرق مدينة تلعفر تمهيدا لاقتحامه و أكد آمر اللواء الثاني في الحشد الشعبي كريم الخاقاني أن أمتارا قليلة تفصل القطعات الأمنية عن اقتحام مركز تلعفر من المحور الشرقي. واشار الى ان القوات شرعت بالتقدم صوب أهدافها المرسومة من ثلاثة محاور باتجاه مركز  وقد اصبحت على بعد أمتار قليلة من مركز القضاء من المحور الشرقي .

واضاف الخاقاني ان "مدفعية الحشد الشعبي وطيران الجيش يقدمان الدعم والاسناد الكبير للقطعات المتقدمة في جميع المحاور صوب مركز تلعفر".

تحرير قرى ومصفى نفطي

ومن جهته قال قائد عمليات "قادمون" ياتلعفر الفريق قوات خاصة الركن عبد الامير يارالله ان قطعات فرقة المشاة 16 قد حررت  اليوم قرى طشتية وتل السمن وسيطرت على تقاطع الكسك ومصفى نفط الكسك ورفعت العلم العراقي عليها.

 واشار الى ان قطعات الشرطة الاتحادية والحشد الشعبي قد حررت ايضا قرية ترمبي والمناطق المرتفعة المحيطة بالقرية الكائنة في الشمال الغربي لمدينة تلعفر.

كما اكد قائد قوات الشرطة الاتحادية الفريق الركن رائد جودت سيطرة قواته على مساحة 250 كيلوم مترا مربعا وحررت قرية ترمي وسيطرت على شبكة للانفاق وهي تتمركز حاليا على مداخل تلعفر من الجهة الغربية والمدفعية تقصف دفاعات الدواعش في مناطق الكفاح والسعد والوحدة وتستعد لاقتحام المدينة.

وتمكنت قوات الحشد الشعبي الثلاثاء من قتل اثنين من اخطر قناصي داعش في حي الخضراء جنوب شرق تلعفر. ففي عملية مباغتة تمكنت قوات الحشد الشعبي من قتل اثنين من اخطر قناصي داعش في حي الخضراء بتلعفرحاولا عرقلة تقدم القطعات المتقدمة جنوب شرق تلعفر باتجاه مركز القضاء .

القاء الاف المنشورات فوق تلعفر تدعو الدواعش لالقاء السلاح

والقت طائرات القوة الجوية العراقية مئات الآلاف من المنشورات على مركز مدينة تلعفر تضمنت نصائح للمواطنيين بالابتعاد عن مواقع داعش ودعوة عناصر التنظيم لالقاء السلاح والاستسلام لتجينيبهم الموت.

وجاء في هذه المنشورات "الى كل فرد من الدواعش توهم في البقاء داخل العراق .. قواتنا تهاجمكم بأسلحة ومعدات لاتقهر جربناها في الموصل وشاهدتم نتائجها وزدنا عليها اليوم وستشاهدون حسن المعركة  وتحقيق الانتصار فيها. ان قيادة عمليات قادمون ياتلعفر تضع امام من يترك سلاحه فرصة تاريخية بتجنيبه الموت .. انقذوا انفسكم ونساءكم واطفالكم وسلموا الى قواتنا تسلموا".

وكان نائب قائد العمليات العسكرية للحشد الشعبي هادي العامري قال امس ان القوات الامنية ستقتحم مركز تلعفر اليوم او غدا .. موضحا ان التنسيق بين القطعات الامنية وتشكيلات الحشد يجري في أعلى مستوياته لتحرير تلعفر .. منوها الى ان أعداد عناصر داعش في المدينة تتراوح بين 1600 إلى 2000 نصفهم أجانب والنصف الآخر من المحليين . واضاف ان القطعات العسكرية ستقتحم تلعفر خلال يومين و لا قتال مباشر مع داعش الى الان .. مضيفاً "إننا نتوقع كل شيء مع اقترابنا من حافة تلعفر".

وكان رئيس الوزراء العراقي القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي أعلن الاحد الماضي انطلاق عمليات تحرير تلعفر وذلك بعد 40 يوما من انتهاء معركة تحرير الموصل التي استمرت تسعة أشهر خاضت فيها القوات الامنية قتالا طويلا مع عناصر تنظيم داعش وخاصة في المدينة القديمة.
وتعتبر مدينة تلعفر معقل منذ فترة طويلة لعناصر تنظيم داعش وتقع على بعد 80 كيلومترا غربي الموصل وعزلت المدينة عن باقي المناطق التي يسيطر عليها التنظيم.
وتحاصر مدينة تلعفر مركز القضاء القوات الامنية المشتركة والحشد الشعبي من الجنوب ومقاتلي البيشمركة من الشمال وتشير التقديرات الى أن حوالي 2000 مسلح لا يزالون بداخلها.

 

 

 

 

 

 

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
عصابات الشيعية الاثنا
عشرية المجوسية السفاحة -

بل قل العصابات الشيعية الاثنا عشرية الموسوية المجوسية المجرمة الذباحة يوماً ما يا مجرمين سننتقم لضحايانا و نبيدكم ابادة عاد وإرم .