الوزير التركي يدعو للحفاظ على تركمانية تلعفر والغاء استفتاء الاقليم
العبادي يبلغ اوغلو ضرورة الاسراع بانسحاب قوات بلاده من العراق
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
إيلاف من لندن: دعا العبادي وزير الخارجية التركي الى ضرورة انسحاب قوات بلاده من الاراضي العراقية بينما طالب الوزير بالحفاظ على تركمانية مدينة تلعفر العراقية والغاء استفتاء الاقليم الذي وصفه بالخاطئ مشيرا الى وجود مباحثات بين بغداد وانقرة حول مصير القاعدة العسكرية التركية في بعشيقة بشمال العراق.
وبحث رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي في بغداد اليوم مع وزير الخارجية التركي مولود تشاويش اوغلو تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين والاوضاع في المنطقة والحرب على تنظيم داعش.
وقد فيما شدد العبادي على اهمية التعاون الاقليمي في محاربة الارهاب وتكثيف الجهود من اجل استئصال افكاره لما يمثله من خطر على المنطقة والعالم ..مؤكدا ضرورة الاسراع بانسحاب القوات التركية من الاراضي العراقية في اشارة الى وجودها بمعسكر بعشيقة قرب الموصل شمال العراق.
ونقل وزير الخارجية التركي للعبادي تهنئة الرئيس التركي ورئيس وزرائه بالانتصارات التي تحققت على داعش مؤكدا دعم تركيا لجهود العراق في حربه ضد الارهاب وتحرير كامل اراضيه. وشدد الوزير على استعداد تركيا لمساعدة العراق في جهود الإعمار والاستقرار وموقفها الداعم لوحدة العراق واستقراره .
وكانت تركيا دفعت بتشكيلات من قواتها بعد احتلال داعش لمدينة الموصل صيف عام 2014 الى معكسر بعشقية الذي يبعد 30 كيلومترا عن المدينة وهي محافظة نينوى العراقية لتدريب عناصر تركمانية وعربية وكردية فضلا عن تولي بعضها حماية المنطقة التي يتم فيها التدريب. وعاد المعسكر إلى الواجهة بعد نقل جنود أتراك إليه في ديسمبر كانون الأول عام 2015 حين استبدلت الوحدات التركية الموجودة في بعشيقة قواتها وأُرسلت 150 جنديا إضافيا برفقة 25 دبابة إلى المنطقة إلا أن الحكومة العراقية أصرّت على سحب تلك الوحدات بذريعة انتهاك الحقوق السيادية للبلاد.
معصوم يؤكد على ضرورة تعاون تركي عراقي يرسخ الأمن والاستقرار في المنطقة
وخلال اجتماعه مع الرئيس العراقي فؤاد معصوم في بغداد اليوم فقد اكد وزير أوغلو دعم بلاده الثابت لوحدة وسيادة العراق وتضامنها مع الشعب العراقي بجميع مكوناته واهتمامها المتواصل بدعمه.
ومن جهته شدد معصوم على حرص العراق على تطوير علاقاته التاريخية والحيوية مع تركيا وشعبها ونوه الى أهمية تعزيز العلاقات الاقتصادية والثقافية، مشيرا أيضا إلى ان التعاون البناء بين البلدين ينعكس ايجابا على تحقيق المصالح المشتركة ويسهم في ترسيخ الأمن والاستقرار في المنطقة.
واكد على أهمية تطوير عمل اللجنة المشتركة بين العراق وتركيا مبينا ضرورة رفع مستوى التبادل التجاري فضلا عن تنسيق مساهمة الشركات التركية في اعمار العراق والاستفادة من الخبرات التركية في المجالات الصناعية والزراعية والمجالات الخدمية الأخرى كما نقل عنه بيان رئاسي عراقي اطلعت "إيلاف" على نصه.
أوغلو يدعو للحفاظ على تركمانية تلعفر والغاء استفتاء الاقليم
وخلال مؤتمر صحافي مع نظيره العراقي ابراهيم الجعفري في بغداد اليوم فقد اشار وزير الخارجية التركي جاويش مولود أوغلو الى انه اكد خلال مباحثاته مع الجعفري على ضرورة الحفاظ على هوية مدينة تلعفر التركمانية مؤكدا دعم بلاده لوحدة العراق ودعمه في محاربة تنظيم داعش والوقوف معه بقوة في الحفاظ على وحدة وسلامة اراضيه بشكل كامل.
واضاف ان تركيا ستعمل بارادة مشتركة مع العراق لمحاربة الجماعات الارهبية مثل حزب العمال الكردستاني التركي وتنظيم داعش اللذين يشكلان تهديدا لوحدة العراق . واوضح انه سيوجه اليوم دعوة للرئيس العراقي فؤاد معصوم ورئيس الوزراء حيدر العبادي لزيارة تركيا مؤكدا الرغبة في تطوير علاقات البلدين في المجالات الاقتصادية والتجارية موضحا انهما يتشاركان بجغرافيية واحدة ومصيرهما واحد.
وحول استفتاء اقليم كردستان للانفصال عن العراق المزمع تنظيمه في 25 من الشهر المقبل فقد اشار الوزير التركي الى ان المطالب الكردية بالحقوق مهمة لكنه شدد على ان استفتاء الانفصال قرار خاطئ مشيرا الى ضرورة حل المشاكل بين بغداد واربيل بما يحفظ وحدة الاراضي العراقية وحدودها . وقال ان تركيا ابلغت سلطات الاقليم ان الاستفتاء ورفع الاعلام الكردية في كركوك هي اعمال خاطئة ومخالفة للدستور العراقي. واوضح انه سيبلغ رئيس الاقليم مسعود بارزاني خلال لقائه به في اربيل في وقت لاحق اليوم بضرورة الغاء الاستفتاء موضحا ان بلاده مستعدة للوساطة بين بغداد واربيل.
وفيما يخص سحب القوات التركية من معسكر بعشيقة في شمال العراق فقد اوضح اوغلو انه بحث هذه المسألة بشكل مفصل مع الجعفري مشيرا الى ان المعسكر لم ينشأ لخرق وحدة العراق وسيادته وانما لتدريب عراقيين وتجهيزهم لمحاربة داعش وكان لذلك دور في تحرير الموصل. واوضح ان بلاده تدرك الاحراج السياسي في داخل العراق من وجود المعسكر مشيرا الى انه سيتم اتخاذ قرار تركي عراقي مشترك حول مصير المعسكر. وقال ان بلاده ستتعاون مع العراق للتخلص من حزب العمال الكردستاني التركي وتنظيم داعش لانهما يشكلان تهديدا خطيرا للبلدين. واكد رغبة للاده في المشاركة باعادة اعمار المناطق المحررة في العراق وتوسيع التيادل الاقتصادي والتجاري معه.
ومن جانبه اشار الجعفري الى انه بحث مع اوغلو بشكل مفصل قضية معسكر بعشيقة التركي وضرورة سحب القوات التركية منه اضافة الى سبل تطوير التعاون الاقتصادي بين البلدين. واضاف ان اي عمل عسكري تركي ايراني مشترك ضد الجماعات التركية والايرانية المسلحة المعارضة الموجودة بشمال العراق يجب ان تأخذ بعين الاعتبار امن وسيادة الاراضي العراقية.. مشددا على عدم السماح لاستخدام اراضي العراق منطلقا للاعتداء على دول الجوار.
وفي وقت سابق اليوم بدأ وزير الخارجية التركي زيارة الى العراق لاجراء مباحثات حول تطورات معركة تحرير تلعفر من سيطرة تنظيم داعش واستفتاء اقليم كردستان للانفصال عن العراق في وقت تستعد بلاده وايران لتنفيذ عملية عسكرية مشتركة ضد معارضيهما الاكراد المسلحين الذين يتخذون من شمال العراق مقرا لهم.
التعليقات
الكذب.
احمد -رأيت مؤتمر الصحافى لجاوش أوغلو و هو يتدخل تدخل سافر فى شؤون العراقى و لم يسأله احد عن هذا التدخل هم يقولون يردون وحدة العراق لاكنهم يقسمون العراق عرقيأ بمساعدهم لتركمان و حسهم على الانفصال و التبعية . ثانيأ تكلم عن رفع علم كوردوستان فى الكركوك و لم يسأله احد ما دخل تركيا برفع العلم فى الكركوك نحن رفعنا علمنا فى مدينة كوردية عراقية و ليس فى انقرة او اسطنبول حتى يزعلون الاتراك و تدخلات عرقية و طائفية اخرى لاكن للاسف و لا صحفى كان عنده عقل و يسأل الرجل لماذا هذا تدخل السافر من قبل الاتراك و أيضآ سمعنا أيران تتحدث عن وحدة أرض العراق و هم يحثون الشيعة على الانفصال و الطاءفية و يساعدون الجميع على قتل بعضهم لبعض و زرع الفتنة و الفوضى العرقى و الطائفى و العنصرى لتفتيت العراق و ذالك فى مصلحة الصهيونية العالمية . فى النهاية الجميع يكذب على شعب العراقى و جميع ينهبون و يسرقون خيرات العراق بمساعدة من مجموعة خونه و المرتزقة و الجواسيس من العراقيين.
اننا نعزي ايردوغان الوهاب
dara -اننا نعزي ايردوغان الوهابي الاخوانجي البغدادي بمناسبة هزيمة حلفائه من الدواعش والنصرة خاصة التركمان منهم حيث أغلب قيادة الداعش كانوا تركمان تلعفر وقد تدربوا في غازي عنتاب بأشراف ميت التركي لسنوات ، وكان حلم ايردوغان انشاء قبرص أخر في شمال العراق وسوريا ولكن فشل بسبب رفض أمريكي وايراني مباشر ثم طرد ايردوغان من واشنطن وبرلين وفينا ومستردام مع وزرائه ورفضهم دخول أوروبا نهائيا بسبب حربه ضد الكرد في العراق وايران وسوريا وكردستان تركيا ولكن هزم في المعركة والان لاينام من الخوف بسبب فتح الله كولان وابطال حزب العمال الكردستاني