وزير الخارجية البريطاني يؤكد أن ليبيا خط المواجهة الأول لأوروبا ضد الإرهاب والهجرة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
قال وزير الخارجية البريطاني، بوريس جونسون إن ليبيا تمثل خط المواجهة الأول في حرب أوروبا ضد الإرهاب والهجرة غير الشرعية.
والتقى جونسون في زيارته الثانية إلى ليبيا هذا العام برئيس وزراء حكومة الوفاق الوطني المدعومة من الأمم المتحدة، فايز السراج، واتفق معه على ضرورة قيام الاتحاد الأوروبي بالمزيد للمساعدة في معالجة أزمة الهجرة في ليبيا.
وأضاف جونسون أن بريطانيا ستساعد ليبيا في إقامة نوع من السياج الإلكتروني على الحدود الجنوبية.
وحض جونسون، خلال اجتماعه مع المبعوث الخاص الجديد للأمم المتحدة في ليبيا غسان سلامة، المجتمع الدولي على التوحد حول خطة الأمم المتحدة الجديدة المرتقبة، مشيرا إلى أن هناك مجموعة من المبادرات وجداول الأعمال من مختلف البلدان في ما يتعلق بليبيا.
وعلى الصعيد الأمني، قال متحدث باسم قوات اللواء خليفة حفتر في بنغازي إن أحد عشر شخصا قطعت رؤوسهم في هجوم على نقطة تفتيش تديرها قواتهم في منطقة الجفرة.
وقال العقيد أحمد المسماري إن "تسعة جنود على الأقل ومدنيين اثنين قطعت رؤوسهم عند نقطة التفتيش على بعد 500 كلم جنوب طرابلس" فجر الاربعاء، متهماً مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية بالقيام بالهجوم.
وقال بيان للتنظيم نشرته وكالة أعماق التابعة له إن 21 عضوا ممن أسمتهم بـ "ميليشيات حفتر" قد قتلوا أو أصيبوا في الهجوم.
وتقع الجفرة الى الجنوب من مدينة سرت الساحلية التي أنشأ بها تنظيم الدولة الإسلامية معقلا له قبل أن تطرده فصائل ليبية مسلحة أخرى منها في ديسمبر / كانون الأول الماضي.
وقد سيطر الفصيل التابع للواء حفتر والذي يطلق على نفسه اسم "الجيش الوطني الليبي" على عدد من المواقع الاستراتجية في الجفرة وسبها المجاورة لها بعد انسحاب فصائل منافسة منها.
وفي تطور آخر، ذكرت وكالة رويترز للأنباء أنه تم اطلاق سراح رئيس الوزراء الليبي السابق، علي زيدان، بعدما اختطفته جماعة مسلحة اثناء زيارة للعاصمة طرابلس واحتجزته لتسعة أيام.
وشغل زيدان منصب رئيس الوزراء في ليبيا للفترة من 2012 الى 2014 وهي فترة تصاعدت فيها الاضطرابات السياسية والصراع المسلح الذي يضرب اطنابه في البلاد منذ بحكم العقيد معمر القذافي قبل ست سنوات.