تصريح لافت لموسوي عن مخططات لزعزعة التكاتف بينهما
ماذا بين الجيش الإيراني والحرس الثوري؟
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
لفت أنظار المراقبين تصريح لقائد الجيش الإيراني الجديد عن مدى قوة العلاقة وتماسكها بين الجيش والحرس الثوري ومدى تكامل عملهما مع تعيين العميد أمير حاتمي ابن مؤسسة الجيش وزيرًا للدفاع.
إيلاف: قال قائد الجيش الإيراني الجديد اللواء عبد الرحيم موسوي إنه لن يسمح بتمرير أية مؤامرات ومخططات ترمي إلى زعزعة التكاتف القائم بين صفوف الجيش والحرس الثوري، قائلًا "إننا حازمون في هذه السياسة".
ورأى مراقبون أن تصريح اللواء موسوي يلمّح إلى خلافات بين الجيش والحرس الثوري، الذي يوصف عادة بأنه "جيش فوق الجيش".
وقال موسوي، في كلمة ألقاها خلال مراسم تقديمه قائدًا عامًا للجيش، بحضور كبار القادة العسكريين في البلاد يوم السبت، إن الجيش يدعم قوات الشرطة أيضًا.
تعيين
وكان المرشد الإيراني الأعلى علي خامنئي عيّن يوم 26 أغسطس عبدالرحيم موسوي قائدًا عامًا للجيش الإيراني خلفًا للواء عطاء الله صالحي، الذي عيّن بأمر من قائد الثورة نائبًا لرئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية.
أضاف موسوي أن الهدف من تعاطي الجيش مع هيئة الأركان العامة والصنوف الأخرى في القوات المسلحة الإيرانية سيتجسد إحراز رضا قائد الثورة.
ونوّه بأن 80 بالمئة من مهام ومسؤوليات الجيش والحرس الثوري متماثلة، لكنها ليست متطابقة، وبأن سياساته حيال هذه المسؤوليات تتمثل في دعم الحرس الثوري، كما إن 20 بالمئة الباقية ستتمثل في بلورة التآزر بين الجانبين.
قوة الحرس الثوري
يشار إلى أنه حسب تقديرات المعهد الدولي للدراسات الإستراتيجية في لندن، فإن الحرس الثوري الإيراني يتألف من 350 ألف عنصر، في حين يرى معهد الدراسات الإستراتيجية والدولية في واشنطن أن عدد أفراده لا يتجاوز 120 ألفًا.
وللحرس الثوري قوات برية وبحرية وجوية، ويتبع القوات البحرية نحو 20 ألف جندي، والباقي موزع على القوات البرية والجوية، ويمتلك الحرس الثوري عتادًا عسكريًّا خاصًّا به يتضمن صواريخ ودبابات وطائرات مقاتلة، قسم كبير منها صناعة روسية، وقسم آخر صناعة محلية إيرانية، ويمتلك الحرس الثوري صواريخ طويلة المدى (تمتلك إيران عائلة شهاب، خيبر، رعد، النازعات وصواريخ أخرى عدة).
وحسب بعض التقارير تمتلك القوات البحرية للحرس الثوري ما لا يقل عن 40 زورقًا دورية، و10 زوارق أخرى مجهزة بصواريخ موجهة مضادة للسفن”cـ 802″، بعض هذه النظم معدّ ليحمل رؤوسًا نووية صغيرة.
التعليقات
ماذا قال الجنرال؟
أحمد عزوز الوهراني -التنافس بين الجيش التقليدي و ميليشيات الولي السفيه في إيران قديم نسبياً ،أي منذ أيام المقبور المُلا الأكبر خُميني،إذ ما يزال الجيش التقليدي يسبب حساسية للملالي الشيعة الإثناحشرية لأنه من مخلفات العهد الشاهنشاهي،و القة فيه ضعيفة رغم أن قادته و المُتحكمين في قيادة أركانه و مخابراته هم من أتباع المُلا الأكبر خامنئي أي مرتزقته و أزلامه الذين يُظهرون الولاء الشديد له...و هم على العموم غير محترفين عسكرياً و تنقصهم الخبرة العسكرية الإحترافية.لكن بيت القصيد ليس في هذه المنافسة الإحترافية بين الجيش التقليدي ( بري-جوي- بحري) و الميليشيات الخامنئية المتعددة الأسماء و المهام لتصدر المشهد العسكري و السياسي و لكن يعطينا عنها نموذجاً تصريح الجنرال عبد الرحيم موسوي القائد الجديد لجيش خامنئي و الملالي في طهران ،إذ صرح أيضاً أنه يعلم من الملا الأكبر خامنئي أن زوال إسرائيل سيتم و "قد" يتحقق خلال الـ25 سنة القادمة!!!.حسبما نقلت وكالة “تسنيم” للأنباء.يختص و يتميز الشيعة الإثناحشرية ،الملالي منهم و جنرالات عساكرهم بخاصية “الحشرية” فهم يحشرون أنوفهم في كل شيء تقريباً…زيادة على تعالُمهم البائس و البئيس و بذلك أصبحوا مضرب الأمثال في الديماغوجية و السفسطة،و عنجهيتهم و نفاقهم يفوق حدود الوصف ،و لا شك أنهم يتفوقون تفوقاً ساحقاً على أقرانهم اليهود، و بالمناسبة فإن أكبر جالية يهودية توجد في طهران و في قُم “المقندسة” ; و هي مُعززة و مُكرمة و لها إمتيازات تفوق إمتيازات بعض الملالي من أصحاب العمائم البيضاء…– هذا الجنرال يحاول عبثاً صرف الأنظار و الإهتمام عن حقيقة قرب زوال و إندثار الكيان المُغتصب لفلسطين بمده عمره مجاناً بــ”جرعة” أمل مقدارها 20 عاماً !!!…فالتقديرات ذات المصداقية و المبنية على أسس من آيات في كتاب القرءان الكريم و التوراة و الإنجيل و حسابات “القابالة” تشير بكل وضوح أن تمام تدمير الدويلة اليهودية في فلسطين قادم بحلول عام 2022 ،و هذا رأي الأستاذ و الفقيه بسام جرار و جمهرة كبيرة من العلماء و الدارسين لهذا الموضوع و من ضمنهم يهود و مسيحيون
ماذا قال الجنرال؟
أحمد عزوز الوهراني -تكملة لتعليقي:"...تشير بكل وضوح أن تمام تدمير الدويلة اليهودية في فلسطين قادم بحلول عام 2022 ،و هذا رأي الأستاذ و الفقيه بسام جرار و جمهرة كبيرة من العلماء و الدارسين لهذا الموضوع و من ضمنهم يهود و مسيحيون غير مُـتـصـهْـيِـنـيـن.-".