أخبار

قبيل انطلاق جلسة مفاوضات جديدة حول خروج بريطانيا

لندن تدعو بروكسل إلى عدم المماطلة في مفاوضات بريكست

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

دعا مصدر في الحكومة البريطانية الأحد الاتحاد الاوروبي إلى عدم "المماطلة" في مفاوضات بريكست، وذلك قبيل انطلاق جولة جديدة من المباحثات بين الطرفين في بروكسل حول خروج المملكة المتحدة من التكتل.

إيلاف - متابعة: قال مصدر في الحكومة البريطانية "يجب على الطرفين أن يتمتعا بالليونة وبالإرادة في التوصل إلى تسويات عندما يتعلق الأمر بحل خلافات بشأن بعض الموضوعات". أضاف: "كما سبق وقال الاتحاد الأوروبي، الوقت يمر، وبالتالي يجب على كل من الطرفين عدم المماطلة".

ترابط جوهري
بدورها، دعت وزارة بريكست في الحكومة البريطانية، المفوضية الأوروبية، إلى إبداء "مزيد من الليونة"، بينما يدفع المفاوضون البريطانيون باتجاه محادثات حول مستقبل العلاقات التجارية بالتزامن مع الانفصال.

وقالت الوزارة في بيان إن "المحادثات المتعلقة بخروجنا وبالشراكة الوثيقة والمميزة التي نريدها في المستقبل مع الاتحاد الأوروبي هما موضوعان مترابطان جوهريًا".

إلا أن الاتحاد الأوروبي أكد ضرورة تحقيق "تقدم كافٍ" حول ثلاث قضايا هي وضع مواطني الاتحاد الأوروبي في بريطانيا وكلفة بريكست والحدود المقبلة بين إيرلندا الشمالية وجمهورية إيرلندا، قبل البحث في مستقبل العلاقات التجارية بين لندن والاتحاد.

سطحية سائدة
وصرح مسؤول في الاتحاد لصحافيين الجمعة إن "هوة كبيرة جدًا" تفصل بين "المكان الذين وصلنا إليه والمكان الذي نريد الوصول إليه"، مشيرًا إلى "سطحية" في المفاوضات حتى الآن. وقال إنه "من غير المرجح" تحقيق "خطوات كبرى" في محادثات الأيام المقبلة.

لم يحدد موعد بدء الجولة الجديدة من المفاوضات بدقة، إذ إن الاثنين هو يوم عطلة في بريطانيا. وقالت بريطانيا إنها أبدت "براغماتية" في سلسلة من المواقف في الأسابيع الأخيرة حول العلاقات التجارية المستقبلية والحدود الإيرلندية وآليات تسوية الخلافات في مرحلة ما بعد بريكست.

لكنّ مسؤولين في الاتحاد الأوروبي انتقدوا بشدة المقترحات البريطانية في المفاوضات. وأكد المصدر في الحكومة البريطانية أن مفاوضات الأسبوع الجاري سيغلب عليها الطابع التقني، وستشكل "منطلقًا للمحادثات أعمق في سبتمبر" المقبل.
 

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف