أخبار

مؤكدًا تطرقه إلى مواضيع تثير الغضب

ماكرون: اتبنى "خطاب الحقيقة والبراغماتية" مع نظرائي الاجانب

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

باريس: اعلن الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون انه يتبنى "خطاب الحقيقة والبراغماتية" لمخاطبة نظرائه الاجانب وبينهم الروسي فلاديمير بوتين، مشيرا الى انه يتطرق معهم الى المواضيع كافة ومن بينها المواضيع التي "تثير الغضب". 

واكد ماكرون في حديث لمطبوعة "لوبوان" الاسبوعية ينشر الخميس انه "يتحدث الى الجميع بطريقة مباشرة وصريحة جدا، فيما جرت العادة الا يتم الحديث عن المواضيع التي تثير الغضب". 

وقال الرئيس الفرنسي انه "مجبر على التحدث مع (الرئيس التركي رجب طيب) اردوغان كل اسبوع"، وذلك في وقت كان قصر الاليزيه اعلن ان ماكرون طالب الاحد بـ"الافراج السريع" عن الصحافي الفرنسي لو بورو المعتقل بتركيا.

وقال ماكرون انه يتطرق مع نظرائه، وبينهم الاميركي دونالد ترامب، الى المسائل الاكثر صعوبة "على انفراد" قبل ان يقوم "بالتطرق اليها بشكل علني". واوضح انه "يحاول التعرف الى الخلافات المطلقة والى نقاط التقارب، والى السُبل التي يمكن أن نجد من خلالها طريقا مشتركا". 

وتحدث الرئيس الفرنسي عن وجود "خلاف مطلق" مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين حول اوكرانيا، لكنه اشار الى ان البلدين "فتحا رغم كل شيء حوارا بين المجتمعات المدنية (...)". 

واكد ماكرون من جديد موقفه من ان رحيل الرئيس السوري بشار الاسد "ينبغي الا يكون شرطا مسبقا لكل شيء"، وقال انه "يشعر بأن الموقف الروسي قد تغير" منذ اجتماعه مع فلاديمير بوتين بشأن قضايا الأسلحة الكيميائية والاتفاقات الإنسانية في نهاية ايار/مايو في فرساي.

واردف الرئيس الفرنسي "اذا ساعدني فلاديمير بوتين على المضي قدما في هذه القضايا، فستكون لدينا نقاط تقارب".

كما اكد ماكرون ان هناك نقاط اتفاق بين فرنسا وروسيا "وبخاصّة حول السياسة المناخية". 

وقد عرّف الرئيس الفرنسي عن سياسته حيال افريقيا والمغرب والشرقين الادنى والاوسط بأنها "الأهمّ" بالنسبة الى السياسة الخارجية الفرنسية.

وقال "نواجه تحديا في العراق وسوريا (...) يجب علينا الآن كسب السلام (...) إذا لم ننجح في إيجاد حلول سياسية شاملة في هذه المنطقة، فنكون (بذلك) نهيئ الظروف لعودة الارهاب لا نهاية له".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الأزعر ماكرون
سوري -

هذا الشاب متفائل كثيراً وسيحل حسب رائيه كل أمور الدنيا مع المنافقين. من المبكر جداً التبشير بسقوط الإمبراطورية الأميركية الغربية، وصعود نظام عالمي جديد بقيادة روسيا والصين وباقي مجموعة بريكس التي تضم أيضاً الهند والبرازيل وجنوب إفريقيا. ومن الخطأ الشديد اعتبار المشاكسات الروسية والصينية حول الأزمة السورية في مجلس الأمن دليلاً على انهيار المعسكر الغربي. تبقى روسيا مجرد قزم هزيل مقارنة بالقوة الغربية الهائلة. كان للروس أن يشاكسوا لولا أميركا لا تريد التدخل أصلاً في الأزمة السورية. روسيا أشبه بالواوي (الجقل) الذي يحاول اقتناص شيءٍ من الفريسة من براثن الكواسر. لكن في المقابل يلوح في الأفق تشكل نظام عالمي جديد متعدد الأقطاب بدأ يسحب البساط من تحت أرجل المعسكر الغربي أميركا وحلفائها.

قريبا سيتوجه الملك سلمان
dara -

قريبا سيتوجه ملك سلمان بن عبدالعزيز ألي موسكو وبمحاولته الأخيرة لجذب روسيا ألي حلفه الجديد اسرائيل امارات أمريكا السعوديه ويمكن الأكراد معهم والاردن لعزل ايران والصفقة كبيرة يصل ألي عشرات المليارات ، وقد حدث من قبل حين أقنع ملك فهد روسيا بالهجوم علي صدام بدل الدفاع عنه دي مجلس الأمن بسبع مليارات دولار وبعد ربع قرن يتكرر نفس السناريو وبوتين يسمع كلام ملك سلمان والصفقة مغريه جدا ولانه لايعش أكثر من ثمانين سنة من العمر والسلطات الجديدة في روسيا يعيدون النظر في العلاقة مع ايران بعد رحيل بوتين أو تركه للسلطه نهائيا وهو كبير في العمر حاليا