قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
إيلاف من مكة المكرمة: بدأ حجاج بيت الله الحرام بعد غروب شمس التاسع من شهر ذي الحجة الجاري بالتوجه إلى مشعر مزدلفة، بعد الوقوف على صعيد عرفات، وقضاء ركن الحج الأعظم. وأدى ضيوف الرحمن عقب وصولهم إلى مزدلفة صلاتي المغرب والعشاء جمع تأخير اقتداء النبي محمد، ويبيتون هذه الليلة في مزدلفة، ثم يتوجهون إلى منى بعد صلاة فجر يوم غدٍ عيد الأضحى لرمي جمرة العقبة ونحر الهدي. وتعد النفرة من عرفات إلى مزدلفة المرحلة الثالثة من مراحل تنقلات حجاج بيت الله الحرام في المشاعر المقدسة لأداء مناسك حجهم. وشهدت الطرق الفسيحة التي سلكها حجاج بيت الله الحرام في طريقهم إلى مزدلفة انتشار رجال المرور والأمن والحرس الوطني والكشافة لمساعدة الحجاج وتسهيل حركتهم.
تأمين الحجاج وشوهدت الطائرات العمودية تحلق فوق الطرق المؤدية إلى مزدلفة وتتابع الطائرات حركة سير مركبات الحجيج والمشاة في نفرتهم إلى مزدلفة لتزويد الأجهزة المختصة بحالة ضيوف الرحمن حتى يتسنى تقديم المساعدة والإرشاد لمن يحتاج إلى ذلك . ووفرت الجهات المعنية بشؤون الحج خدماتها لضيوف الرحمن من المياه والكهرباء والمواد التموينية، كما انتشرت المستشفيات الحديثة ومراكز الرعاية الصحية لخدمتهم والعمل على رعايتهم صحيًا. وكان حجاج بيت الله الحرام قضوا هذا اليوم على صعيد عرفات وأدوا صلاتي الظهر والعصر جمعًا وقصرًا واستمعوا إلى خطبة عرفة.
20 ألف حافة وأكد وزير الحج والعمرة محمد بن صالح طاهر بنتن، أن أكثر من مليوني حاج، تمكنوا من الوصول إلى صعيد عرفات بيسر وسهولة، بتضافر جهود منظومة متكاملة من الجهات الحكومية والقطاع الخاص.. "سائلاً الله أن يعين الحجيج على إكمال أداء مناسك الحج، والوصول إن شاء الله في هذه الليلة إلى مشعر مزدلفة ومشعر منى". وثمن وزير الحج في لقاء تلفزيوني بالقناة السعودية، جهود رجال الأمن في تسيير ما يزيد عن 20 ألف حافلة، ومثلها من السيارات الخاصة، مشيرًا إلى أن المملكة تبذل جهودًا كبيرةً تبدأ مع الحاج قبل وصوله إلى أرض المملكة، حيث تشرع في تقديم التسهيلات مع الحصول على التأشيرات، حيث استحدث نظام إلكتروني متكامل يسمح لبعثات الحج أو الحجاج أنفسهم، بتسجيل جميع معلوماتهم قبل وصولهم، ومواعيد رحلاتهم، والخدمات التي تقدم لهم في مساكنهم . وقال نحن في وزارة الحج والعمرة نتعامل مع رحلة الحاج عبر مجموعة من المسارات التي يتم تفويج الحجاج فيها، فالمرحلة الاولى تبدأ بتفويج الحجاج من المنافذ إلى مساكنهم، سواء كانت في مكة المكرمة أو المدينة المنورة إذا كان وصولهم إلى المدينة المنورة، والمرحلة الثانية هي مرحلة الانتقال بحجاج المدينة المنورة إلى مكة المكرمة، أو الذين يرغبون بزيارة المدينة المنورة قبل الحج، فيما تبدأ المرحلة التي تليها بمرحلة الصعود إلى منى أو عرفات.