أخبار

مختبئ في مكان ما في وادي الفرات

قائد التحالف: البغدادي حيّ على الارجح

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

واشنطن: رجّح قائد التحالف الدولي ضد تنظيم "داعش" في العراق وسوريا الجنرال ستيفن تاونسند الخميس ان يكون زعيم التنظيم ابو بكر البغدادي ما زال على قيد الحياة ومختبئاً في مكان ما في وادي الفرات.

وقال الجنرال الاميركي خلال مؤتمر عبر الهاتف "نحن نبحث عنه كل يوم. لا اظنه مات".

وإذ أقر الجنرال تاونسند بأنه ليست لديه "اي فكرة" عن المكان المحدد لوجود البغدادي، اوضح انه يعتقد ان البغدادي تمكن على الارجح من الفرار مع عناصر آخرين الى وادي الفرات، وهي منطقة تمتد بين سوريا والعراق، بعد الهجوم الذي شنه التحالف الدولي وحلفاؤه المحليون ضد معاقل التنظيم في الموصل وتلعفر والرقة.

واضاف "المعركة الاخيرة لتنظيم الدولة الاسلامية ستكون في وادي الفرات".

واكد انه "عندما سنعثر عليه اعتقد اننا سنحاول اولاً ان نقتله. على الارجح الامر لا يستأهل محاولة اعتقاله".

وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان اعلن مقتل البغدادي مطلع يوليو الحالي. ولم تكن تلك المرة الأولى التي يعلن فيها عن مقتل البغدادي. ففي 22 يونيو، اشار الجيش الروسي الى "احتمال" ان يكون البغدادي قتل.

ولكن الوزير الاميركي قال "لم ارَ أي دليل مقنع، معلومة استخبارية او شائعة من اي مصدر كان بشأن مقتله (...) هناك ايضا مؤشرات في قنوات الاستخبارات على انه لا يزال على قيد الحياة".

ومنذ عام 2014، سرت شائعات عديدة حول احتمال مقتل زعيم تنظيم "داعش" لكن لم يتم تأكيد أي منها.

وتعرض الولايات المتحدة مبلغ 25 مليون دولار للقبض على هذا العراقي.

وكان آخر تسجيل صوتي للبغدادي بث في نوفمبر عام 2016.

والظهور العلني الوحيد للبغدادي، وهو من مواليد العراق ويبلغ من العمر 46 عاماً، يعود لشهر يوليو 2014 لدى تأديته الصلاة في جامع النوري الكبير بغرب الموصل، حيث أعلن إقامة "الخلافة" في مناطق واسعة من العراق وسوريا.
 

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
البغدادي مهمة
لم تنته بعد -

لا مختبيء ولا حاجه تلاقوه بيسهر معاكم ويضرب الكأس بالكاس هههه ، كل ما في الامر ان مهمته لم تنتهي بعد يمكن بعد شويه نسمع انكم سربتوه على سينا وانه راح لها سباحه

ألبغدادي
Haider -

مصيره، بعد انتهاء مهمّته، سيكون مثل مصير أُستاذه بن لادن.من إبتدعهم و من استمرّ في مساعدتهم و لماذا؟

مصير--الزنادقة
هماش مترك -

لا شيء غير القتل وانتقام للذين قتلوا ظلما وعدوانا---سؤالي لماذا العرب قبل الاسلام كانوا رجال وشهامة ومرؤة بالحروب--اي لا يقتلون الاسير والاعزل--الان بعد هذه الرسالة اصحابها ومن نصوصها قتل الابرياء حق عندهم لانهم---هل قبل الرسالة افضل او بعدها---بصراحة شخصيا كم تمنيت ان لا تأتي رسالة بهذه السلوكيات الا حضارية وبعيدة عن القيم الانسانية--الى الجحيم ايها الزنادقة اما الممولين-ضاعت فلوسكم على البغدادي المهرج الجبان--وسوف يتم اصطياده كما فعلوا ببن لادن والزرقاوي وشيخ خالد محمد وغيرهم من الارهابينالوحوش--