أخبار

للاطلاع تطورات المعارك ضد داعش

وزير الخارجية الفرنسي الأسبق يزور الرقة

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

يقوم وزير الخارجية الفرنسي الأسبق برنار كوشنير بزيارة الرقة للاطلاع على المستجدات الميدانبة وتطورات المعارك ضد داعش.

قال مصطفى بالي مدير المركز الاعلامي لقوات سوريا الديمقراطية في تصريح لـ"ايلاف" أنه "يوما بعد يوم تتصدر المعركة التي تخوضها قوات سوريا الديمقراطية ضد الإرهاب والمقاومة البطولية التي يبديها مقاتلوها والتضحيات العظيمة التي تقدمها هذه القوات، الاهتمام العالمي رسميا وإعلاميا وتأتي هذه الزيارات الرسمية والميدانية نوعا من الدعم و المساندة لهذه القوات".

‎في هذا الإطار أكد بالي أن "برنار كوشنير وزير الخارجية الفرنسي الأسبق قام بزيارة ميدانية إلى مقر قيادة قوات سوريا الديمقراطية في عين عيسى حيث استقبله نائب القائد العام و عضو المجلس العسكري عبدالقادر عفيدلي".

‎هذا و قام نائب القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية عبدالقادر عفيدلي برفقة كوشنير في جولة ميدانية إلى داخل مدينة الرقة و اطلعه على الواقع العسكري داخل المدينة، و تجولا في الأحياء المحررة و زارا الخنادق الأمامية للمقاتلين والمقاتلات في قوات سوريا الديمقراطية، واطلع  كوشنير على سير العمليات العسكرية عن قرب.

‎وقد أكد كوشنير أثناء جولته، دعمه و مساندته لقوات سوريا الديمقراطية في معركتها ضد الإرهاب ، مبديا إعجابه بإرادة المقاتلين و المقاتلات.

وهذه ليست الزيارة الأولى لكوشنير للمنطقة الا أنها تتزامن مع معركة تحرير الرقة وسيطرة قوات سوريا الديمقراطية على المدينة القديمة هناك .

وفِي نوفمبر ٢٠١٤ زار كوشنير مدينة عامودا شمال شرق سوريا وقال  في مؤتمر صحافي:  "سنحت لي الفرصة، لقضاء أربعة أيام في هذه المنطقة، والتقيت خلالها بمعظم المسؤولين في الإدارة الذاتية الكردية"، مضيفاً "أنا أعرف الشعب الكردي منذ 45 سنة، وأنا صديق للأكراد". 

وأكد  كوشنير: "الآن استطيع التحدث عن الوضع هنا، أنتم لا تقاتلون فقط اسوأ تنظيم في العالم، بل إنكم تسعون الى تأسيس نظام ديمقراطي. الديمقراطية من وجهة نظري الشخصية، وليست وجهة نظر الحكومة الفرنسية". 

ونوه إلى أن المساواة بين الجنسين في العمل والمشاركة في صنع المستقبل، هي أولى الإشارات المهمة لتأسيس نظام ديمقراطي، واعتبر إن "هذه المساواة لا تتحقق في يوم واحد، لكن يمكن القول إنكم تخطيتم مراحل مهمة في هذا المسار بالمنطقة، كما تشاركون كافة مكونات المنطقة من عرب وسريان. وهذا موضوع مهم في الشرق الأوسط" على حد وصفه.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
شابات يعرين جبناء مسعود
واحد -

فليتعلم بيشمركة مسعود الرجولة منهن ولا يفروا من سنجار ويتركوا اهلها فرائس لحلفائه الدواعش ولكن حين يكون ابن القزم هو القائد فلا تتوقعوا الا الفرار

مرتزقة الليفي
Levy -

مرتزقة الليفي ٣٥ الف هربوا هربا .