أخبار

ترمب وآبي يناقشان "التهديد المتعاظم" من كوريا الشمالية

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

واشنطن: اعلن البيت الابيض ان الرئيس دونالد ترمب بحث السبت هاتفيا مع رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي في "التهديد المتعاظم" الذي تمثله كوريا الشمالية بعدما اطلقت في يوليو صاروخين بالستيين عابرين للقارات.

وقالت الرئاسة الاميركية في بيان ان "الزعيمين أكدا مجددا على اهمية التعاون الوثيق بين الولايات المتحدة واليابان وكوريا الجنوبية في مواجهة التهديد المتعاظم من كوريا الشمالية".

لم يوضح البيان ما اذا كانت المكالمة الهاتفية جرت قبل او بعد اعلان بيونغ يانغ عبر وكالة الانباء الرسمية انها نجحت في صنع قنبلة هيدروجينية يمكن تحميلها على الصاروخ البالستي العابر للقارات الجديد. أضاف البيان ان الرئيس الاميركي ورئيس الوزراء الياباني ناقشا "الجهود الراهنة لتعزيز الضغط على كوريا الشمالية".

صدر البيان الاميركي بشأن المكالمة بين ترامب وآبي بعيد ساعات على اعلان وكالة الانباء الكورية الشمالية الرسمية ان بيونغ يانغ نجحت في صنع قنبلة هيدروجينية يمكن تحميلها على الصاروخ البالستي العابر للقارات الذي بات النظام الستاليني يمتلكه.

وقالت الوكالة ان الزعيم كيم جونغ-اون تفقد هذه الرأس الحربية الذرية خلال زيارة الى معهد الاسلحة النووية، واكد ان "كل مكونات القنبلة الهيدروجينية صنعت 100% في بلدنا".

وكانت كوريا الشمالية نجحت اخيرًا في اطلاق صاروخ بالستي عابر للقارات، ليصبح السؤال الاهم بعد هذا الانجاز هو ما اذا كانت بيونغ يانغ تمكنت من تصغير اسلحتها النووية الى حجم رأس صاروخية، وما اذا كانت تمتلك قنبلة هيدروجينية عملانية. واذا ثبت صحة الاعلان الكوري الشمالي فان الجواب على هذا السؤال يصبح نعم.

ونقلت الوكالة الرسمية عن كيم قوله ان الرأس الحربية التي تفقدها هي "سلاح ذري حراري ذو قوة تفجيرية خارقة صنعناه بجهودنا وتكنولوجيتنا". ارفقت الوكالة النبأ بصور ظهر فيها الزعيم الكوري الشمالي مرتديًا بزة سوداء ويتفحص جسما معدنيا اسطواني الشكل.

وكانت بيونغ يانغ اطلقت الثلاثاء صاروخا بالستيا متوسط المدى من طراز "هواسونغ-12" فوق اليابان، في تصعيد جديد للازمة في شبه الجزيرة الكورية.

وتصاعد التوتر في الأسابيع الأخيرة بعدما أطلقت كوريا الشمالية صاروخين بالستيين عابرين للقارات وضعا قسما كبيرا من الأراضي الأميركية في مرمى نيرانها. وهدد الرئيس الأميركي دونالد ترمب بيونغ يانغ بـ"النار والغضب"، ورد كيم جونغ-أون متوعدا بإطلاق صواريخ قرب جزيرة غوام الأميركية في المحيط الهادئ.
 

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف