الأوبزرفر: الروهينجيا يهربون من القتل الجماعي في بورما
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
نشرت صحيفة الأوبزرفر تقريرا كتبه، يعقوب جودة، من الحدود بين بورما وبنغلاديش عن تدفق المسلمين الروهينجيا إلى بنغلاديش هربا من القتل الجماعي في بورما.
يقول يعقوب اللاجئين يتحدثون حرق قراهم، وعن القتل العشوائي الذي يتعرض له المدنيون على يد أجهزة الأمن والقوميين البوذيين.
ويذكر أنه منذ 25 أغسطس/ آب هرب نحو 18500 شخص من الروهينجيا إلى بنغلاديش من موطنهم في ولاية راخين في بورما، ولكن إحصائيات الأمم المتحدة تقول إن الرقم الحقيقي أقرب 28 ألفا.
أما العاملون في قطاع الإغاثة في بنغلاديش فيقولون إن 70 ألف شخص، أي نسبة 10 في المئة من عدد الروهينجيا الإجمالي عبروا إلى بنغلاديش في أقل من 24 ساعة.
ويشير الكاتب إلى مصادر في الأمم المتحدة تكشف أن نحو 20 ألف شخص آخرين من الروهينجيا عالقون في أرض خالية بين بورما وينغلاديش، بعدما منعهم حرس الحدود من دخول بنغلاديش، وهم يعيشون على مساعدات سكان القرى القريبة.
وينقل يعقوب عن تقرير لمنظمة "تعزيو الحقوق" التي تعمل على توثيق انتهاكات حقوق الإنسان في راخين. تقول فيه إن الناجين من قرية تشوت بيين يتحدثون عن قطع رؤوس الروهينجيا على يد الجيش والقوميين البوذيين.
ويقول الكاتب إن تصاعد أعمال العنف بدأ عندما تعرضت مراكز حرس الحدود في بورما إلى هجمات شنها جيش نقاذ الروهينجيا ، وهو تنظيم مسلح ينشط منذ أكتوبر/ تشرين الأول 2016.
زواج القاصراتونشرت صحيفة صاندي تايمز تقريرا كتبته، هيزل شيرينغ، عن إرغام البنات في عمر أقل من 18 عاما على الزواج في بريطانيا.
وقالت هيزل إن طفلة أفغانية عمرها 14 عاما، أرغمت على الزواج برجل بريطاني طالبت الحكومة البنات الأخريات، بسن قانون يجعل الزواج في سن أقل من 18 عاما، غير قانوني.
وتروي الكاتبة قصة فاطمة، البالغة اليوم من العمر 17 عاما، وكانت في سن 13 عاما، عندما عادت إلى البيت من مدرسة في أفغانستان فعلمت أنها ستتزوج رجلا في لندن.
والتقت الرجل أياما فقط قبل الزواج في أفغانستان، وكانت مفزوعة من فكرة معاشرته جنسيا، وعاشا عامين هو في لندن وهي في أفغانستان، قبل أن تسافر إلى لندن في ديسمبر/ كانون الأول بتأشيرة زواج تشير إلى أن عمرها 23 عاما، وهي لم تتجاوز 16 عاما.
وتشير الكاتبة إلى أنه بين 2010 و2014 أكثر من 1165 طفلة سنهن أقل من 18 عاما تزوجن في انجلترا وولز، حسب الديوان الوطني للإحصاء.
ترامب والإعصار
ونشرت صحيفة صاندي تلغراف مقالا تتحدث فيه، مولي كينيري، عن تعامل الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، مع إعصار هارفي، وتتساءل لماذا لا يشيد أحد يما فعله؟
وتقول مولي إن الرئيس ترامب التزم، بعد صيف صعب، بالتقاليد الرئاسية في تعامله مع إعصار هارفي، ولم يقع في الفخ الذي وقع فيه جورج بوش، وهو يتعامل مع إعصار كاترينا.
وتضيف أن نقطة الخروج عن التقاليد الوحيدة هي قراره التبرع بمبلغ مليون دولار من ماله الشخصي لجهود الإنقاذ، وهذه حسب رأي الكاتبة، خطوة تستحق الإشادة.
وتذكر الكاتبة ان ترامب لم يفضل الجمود، وبادر إلى التذكير بإجراءات الإخلاء قبل الإعصار، وقام بزيارة خفيفة إلى منطقة لم تصلها الفيضانات، وهو ما ما يفعله الرؤساء، على حد تعبير مولي.
ولم يظهر متأثرا بشكل كبير، متجنبا الصور مع الضحايا، ولا يعتزم استعمال هذه الظروف لإطلاق حوار وطني بشأن التغير المناخي.