أخبار

الجيش السوري يتقدم صوب معاقل تنظيم داعش في دير الزور

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

بيروت: أحرز الجيش السوري والقوات المتحالفة معه تقدما صوب مدينة دير الزور التي يسيطر عليه تنظيم داعش في شرق البلاد، حسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الانسان الأحد.

ويزحف الجيش السوري، المدعوم من الجيش الروسي، منذ عدة أسابيع نحو دير الزور على عدة جبهات.

والأحد، تقدمت القوات الحكومية إلى نحو 10 كم (ستة أميال) عن قاعدة عسكرية محاصرة على أطراف المدينة، حسب ما أعلن المرصد السوري ومقره بريطانيا.

وأوضح المصدر أن الجيش السوري المدعم بمقاتلين "من جنسيات سورية وغير سورية" استعاد حقل الخراطة النفطي في المحافظة الغنية بالنفط. 

واستولى تنظيم داعش على معظم أراضي محافظة دير الزور وحاصر القوات الحكومية والمدنيين داخلها  منذ العام 2015.

وساهمت مساعدات إنسانية ملقاة جوا بشكل كبير على مساعدة سكان المحافظة على البقاء على قيد الحياة خلال فترة الحصار الطويلة.

ويتقدم الجيش السوري نحو المدينة المحاصرة على عدة جبهات من ضمنها محافظة الرقة من الغرب ومحافظة حمص من المحور الجنوبي.

وبقيت قافلة كبيرة من 17 حافلة تضم مقاتلين للتنظيم المتطرف ومدنيين تم إجلاؤهم من الحدود السورية اللبنانية وكانت متجهة نحو دير الزور عالقة على بعد عدة كيلومترات من المدينة، حسب ما اعلن التحالف الدولي بقيادة واشنطن.

وانسحب مئات المقاتلين من داعش الاثنين من منطقة حدودية بين لبنان وسوريا، بناء على اتفاق مع الحكومة السورية وحليفها حزب الله يتيح لهم الذهاب الى مدينة البوكمال في محافظة دير الزور.

لكن التحالف الدولي دمر طريق القافلة واستهدف مقاتلين من التنظيم اثناء محاولتهم الوصول للحافلات، معلنا عن عزمه عدم السماح لمقاتلي التنظيم بالوصول إلى مدينة البوكمال على الحدود السورية العراقية.

والأحد، أعلن التنظيم أن القافلة انقسمت إلى مجموعتين، إذ بقيت بعض الحافلات في الصحراء المفتوحة في شمال غرب البوكمال فيما توجهت البقية نحو مدينة تدمر في وسط حمص، وهي منطقة تسيطر عليها الحكومة السورية.

وقال التحالف إنه قدم خطة لإنقاذ النساء والأطفال في القافلة، دون إعطاء مزيد من التفاصيل. وأوضح التحالف الدولي في بيان أنه لم يستهدف القافلة، لكنه أشار لقتل نحو 85 مقاتلا للتنظيم سعوا لتسهيل حركة الحافلات.
 

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف