أخبار

ميركل: لا مكان لتركيا في الاتحاد الأوروبي

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

قالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل إن تركيا يجب ألا تصبح أبدا عضوا في الاتحاد الأوروبي وتتعهد بإنهاء مفاوضات حصولها على العضوية في حال إعادة انتخابها.

ميركل، التي كانت تتحدث خلال مناظرة تلفزيونية مع منافسها الرئيس في الانتخابات المقبلة على منصب "المستشارية" المرشح الاشتراكى الديمقراطى مارتن شولتز، تعهدت أنها ستعمل على إنهاء محادثات تركيا مع الاتحاد الأوروبي.

وأضافت أنها ستتحدث مع "زملائها (في الاتحاد الأوروبي) للتوصل لموقف مشترك حول هذه القضية من أجل أن نضع حدا نهائيا لمفاوضات انضمامها (تركيا إلى الاتحاد)".

ولم يصدر حتى الآن رد رسمي تركي على الموقف الجديد لميركل والتي كانت حذرت من عواقب ذلك الإجراء على العلاقات بين برلين وأنقرة وأثر تدهور العلاقات المحتمل على مصير 12 ألمانيا مسجونين في ألمانيا.

وتشهد العلاقات الثنائية توترا متصاعدا، وتبادل الطرفان انتقادات لاذعة، فوصف الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، الشهر الماضي زعماء الحزب الحاكم في ألمانيا بـ "أعداء تركيا"، وقال إنهم يستحقون رفض الناخبين الألمان ذوي الأصول التركية لهم في الانتخابات الألمانية الوشيكة.

ويمكن لنحو مليون شخص من أصول تركية يعيشون في ألمانيا التصويت.

اردوغان يشبه منع ألمانيا مظاهرات تأييد له بـ "ممارسات النازية"

وزير خارجية ألمانيا للجالية التركية: أنتم تنتمون إلى هنا

أردوغان يتهم ألمانيا "بالإقدام على الانتحار" إذا منعته من الحديث إلى الأتراك

"مسألة مبدأ"

ولكن جاءت التصريحات الأخيرة للمستشارة الألمانية بعد تعهد من منافسها شولتز على إنهاء الحلم التركي بالانضمام إلى الاتحاد الأوروبي في حال انتخابه مستشارا جديدا للبلاد في الانتخابات المقررة في 24 سبتمبر/أيلول.

واعتقلت السلطات التركية 12 ألمانيا من بعد محاولة الانقلاب الفاشلة في صيف العام الماضي. وتقول برلين إن الاعتقالات لها دوافع سياسية وطالبت أنقرة بالإفراج غير المشروط عن رعاياها.

وأثناء المناظرة التلفزيونية، قالت ميركل إنها لا تنوي "قطع العلاقات الدبلوماسية مع تركيا لمجرد أن البلاد تشهد حملات انتخابية" وإن موقفها من تركيا "مسألة مبدأ".

وأضافت لست من هؤلاء الذين يحبون أن "يظهروا (للناخبين) أنهم أكثر صرامة (في بعض القضايا) من المرشحين الآخرين".

ولطالما عارض حزب ميركل، الاتحاد الديمقراطي المسيحي، عضوية تركيا في الاتحاد الأوروبي، لكن تركيا بدأت مفاوضات الانضمام قبل تولي حزب ميركل سدة الحكم عام 2005.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
جسم غريب
ابو رامي -

ليس الاتراك فقط بل كافة القادمين من البلدان الاسلامية ويحملون تراثهم الموروث معهم لا يمكنهم الانسجام والاندماج والمجتمع الاوربي والغربي عموما حتى لو تخلى عن اسلامه ومعتقده يظل نشازات في سلوكه وتصرفاته, فالاتراك من أقدم الجاليات في اوربا وخاصة في المانيا ومع مضي عشرات السنين على اقامتهم وحتى حملهم الجنسيات الاوربية لكن غالبيتهم لا يجيدون لغة هذه البلاد وللانصاف الاتراك هم افضل الجاليات الاجنبية في اوربا كونهم عمليون قادمون من أجل العمل والانتاج ويعتمد الاقتصاد الاوربي على عمالتهم وسوقهم بخلاف المغاربة الذين ينافسوهم في الاقامة والعمل والعدد لكن الفرق شاسع بينهم فمعظم العوائل المغربية تعيش على الاعانات والنصب والاحتيال والمخدرات وهم اكثر الجاليات الاسلامية مصدرا للارهاب مما حدا بدول كبريطانيا اليوم اصدرت تشريعات بطرد ما يقرب من 35 الف منهم بتهمة التطرف والارهاب بتنسيق مع بلدهم الاصلي المغرب.