السلطات عاجزة عن ضبط هذه التجارة
مصريون يتاجرون بالآثار للحصول على المال
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
الرياض: تنتشر في مصر ظاهرة الاتجار غير المشروع بالآثار وتشهد أعداد من ينقبون عنها تحت منازلهم بصورة غير مشروعة ازديادًا.
وتقول صحيفة ذي تايمز البريطانية في تحقيق لها إن السلطات المصرية عاجزة عن ضبط هذه التجارة وذلك رغم العقوبات الصارمة التي فرضتها على المتاجرين بالآثار.
ويعتبر بيل ترو، الصحافي الذي أجرى التحقيق، أن رواج هذه التجارة يعود إلى "انهيار الاقتصاد المصري والعملة المصرية"، حيث بدأ سكان بعض الأحياء الفقيرة في القاهرة التنقيب عن الآثار تحت منازلهم.
وتعد منطقتا المطرية وعين شمس، من أكثر المناطق التي تنشط بها عملية التنقيب، نظراً لأنهما قائمتان فوق مدينة هليوبوليس الأثرية.
ويضيف الكاتب نقلاً عن احصاءات الائتلاف الدولي لحماية الآثار المصرية، إن مصر خسرت خلال الفترة الممتدة بين عامي 2011 و 2014، ما قيمته نحو ثلاثة مليارات دولار أميركي من القطع الأثرية، التي أخذت من المواقع الأثرية أو من المتاحف.
وقد نهبت مواقع أثرية برمتها، بما فيها مقبرة دهشور ومقبرة أبوصير. إذ لجأ العديد من الفقراء لطرق مختلفة في محاولة يائسة للحصول على المال.
وقال سكان في حي المطرية إن البعض هدموا منازلهم بالكامل من أجل التمويه عن عمليات التنقيب غير القانونية تحت الأنقاض.
التعليقات
الكنيسة وأديرتها تتاجر
وتنهب الاثار المصرية -من المشهور والمعروف على نطاق واسع في مصر اتجار الأديرة التابعة للكنيسة الارثوذوكسية الخائنة في مصر في الاثار والتي تستحوذ أديرتها على مساحات من الارض لا تدخلها الدولة ولا تدري ماذا يجري فيها. تحتوي على اثار فرعونية وغيرها تنهبها الأديرة وتبيعها لتجار الاثار وتجني الملايين و معلوم كراهية الارثوذكس لأي شيء يمثل المصرية والفرعونية ، اضافة الى كراهيتهم للمصريين المسلمين وتهديدهم بالتنصير او التطهير العرقي ان استطاعوا ؟!!!!
رقم واحد يا حاقد
جيفارا -تريد تحويل الموضوع الرئيسي بعد ان ابتلى الشعب المصري المسكين بامثالكم
رد1 من أصول الغزاة الهمج
عربي من القرن21 -أصلهم الغزو والسلب والنهب من نسل عمروبن العاص !!؟..
هذا ديدنهم
Wahda -السرقة والنهب . ويهمهم ليه هي اثار ابوهم جاؤا من الصحراء ولقوا كل شيء جاهز على الحاضر ينهبونها يدمروها لا علاقة روحية بينهم وبين الحضارات القديمة بكل بساطة انهم لا ينتمون لها. عصفورين بحجر يجنون الأموال الحرام ويمحون اَي اثر للأقباط اصحاب الارض الحقيقين تماما كما يفعلون في العراق . نفس التربية
خلي بالك يا مسلم مؤمن
موحد من تدليس الارثوذكس -خلي بالك يا مؤمن وانتبه لتدليس الانعزاليين الارثوذوكس والكاثوليك والانجليين والبروتستانت وبقية الطوائف المسيحية الكفار
فضل المسلمين والاسلام
على الصليبيين اللئام -فضل المسلمين والاسلامعلى الارثوذوكس اللئام في الوقت الذي يتعرض فيه تاريخنا الإسلامي لحملات شرسة ظالمة من الانعزالية الصليبية المسيحية الحاقدة والشعوبية المتصهينة الملحدة الجاهلة ، وخاصة تاريخ الفتوحات الإسلامية، علينا أن نلفت الأنظار إلى الكتابات التي كتبها كتاب ومؤرخون غير مسلمين، والتي اتسمت بالموضوعية في رؤية هذا التاريخ.ومن بين الكتب المسيحية التي أنصفت تاريخ الفتوحات الإسلامية — وخاصة الفتح الإسلامي لمصر- كتاب “تاريخ الأمة المصرية ” الذي كتبه المؤرخ المصري “يعقوب نخلة روفيلة” (1847–1905م) والذي أعادت طبعه مؤسسة “مار مرقس” لدراسة التاريخ عام 2000م بمقدمة للدكتور جودت جبرة. وفي هذا الكتاب، وصف للفتح العربي لمصر باعتباره تحريرا للأرض من الاستعمار والقهر الروماني الذي دام عشرة قرون، وتحريرا للعقائد الدينية التي شهدت أبشع ألوان الاضطهادات في ظل الحكم الروماني، وتحرير اجتماعيا واقتصاديا من المظالم الرومانية التي كانت تفرض على كل مصري ثلاثين ضريبة، منها ضريبة التمتع باستنشاق الهواء!!. ففي هذا الكتاب نقرأ: “ولما ثبت قدم العرب في مصر، شرع عمرو بن العاص في تطمين خواطر الأهلين، واستمالة قلوبهم إليه، واكتساب ثقتهم به، وتقريب سراة القوم وعقلائهم منه، وإجابة طلباتهم، وأول شيء فعله من هذا القبيل استدعاء البطرك “بنيامين” (39 هـ ، 641م) الذي سبق واختفى من أمام “هرقل” ملك الروم (615–641م)، فكتب أمانا وأرسله إلى جميع الجهات يدعو فيه البطريرك للحضور ولا خوف عليه ولا تثريب، ولما حضر وذهب لمقابلته ليشكره على هذا الصنيع أكرمه وأظهر له الولاء وأقسم له بالأمان على نفسه وعلى رعيته، وعزل ىالبطريرك الروماني الذي كان أقامه “هرقل” ورد “بنيامين” إلى مركزه الأصلي معززا مكرما. وهكذا عادت المياه إلى مجاريها بعد اختفائه مدة طويلة، قاسى فيها ما قاساه من الشدائد، وكان “بنيامين” هذا موصوفا بالعقل والمعرفة والحكمة حتى سماه البعض “بالحكيم”، وقيل إن “عمرو” لما تحقق ذلك منه قربه إليه، وصار يدعوه في بعض الأوقات ويستشيره في الأحوال المهمة المتعلقة بالبلاد، واستعان بفضلاء المصريين وعقلائهم على تنظيم حكومة عادلة تضمن راحة الأهالي والوالي معا، فقسم البلاد إلى أقسام يرأس كل منها حاكم مصري ، له اختصاصات وحدود معينة، ينظر في قضايا الناس ويحكم بينهم، ورتب مجالس ابتدائية واستئنافية، مؤلفة من أعضاء ذوي نزاهة واس
الصليبيون المشارقة يرمونا
بما في تاريخهم من مخازي -اكتشف " كريستوف كولمبس " أمريكا اللاتينية سنة 1492م، فوفد إليها الأوربيون ولاسيما من أسبانيا والبرتغال واستغلوا ثرواتها لحساب الوطن الأم، على حساب السكان الأصليين، حيث قامت هذه الدول الأوربية باستغلال ونهب مناجم الذهب والفضة، واحتكرت التجارة في هذه المستعمرات، فمثلًا أقامت أسبانيا في أمريكا اللاتينية ستة عشر مدينة ربطتها بمدريد (عاصمة أسبانيا) بهدف استنزاف الموارد الطبيعية لهذه المدن..ثم ارتبطت أمريكا اللاتينية بعد ذلك بالولايات المتحدة، فلم تكن أسعد حالًا، ويقول سمير مرقس " لقد كان اكتشاف أمريكا اللاتينية {المنحة الصدفة} التي جاءت للأوربيين حيث وفرت لهم رصيدًا لا حد له من الذهب والفضة.. إن نهضة أوربا جرت ومازالت تجري على حساب عمليات التخريب والقتل الجماعي واستنزاف الموارد الطبيعية للقارة الجديدة، بيد أن دول أمريكا اللاتينية ظلت واقعة تحت نير الاستعمار الأوربي زهاء القرنين. وقد سيطرت الكنيسة على دول أمريكا اللاتينية، فمنذ البداية قسَّم البابا الكسندروس السادس (1492 - 1503م) القارة الجديدة بين أسبانيا والبرتغال، ودعى لنشر المسيحية في تلك الدول، وانحازت الكنيسة للوطن الأم، فعندما بدأت حركات الاستقلال في القرن التاسع عشر صدرت عدة مراسيم بابوية خلال الثلث الأول من القرن التاسع عشر تندد بالحركات الاستقلالية، وعُقد المجمع الفاتيكاني الأول (1869 - 1870م) ليؤكد على سلطة الكنيسة ضد الحركات الوطنية الوليدة التي تنادي بالاستقلال، ومصادرة الأراضي التي في حوزة رجال الإكليروس ، وعندما حلْت الولايات المتحدة محل الاستعمار الأسباني والبرتغالي حلْت أيضًا موجات الإرساليات الإنجيلية الأمريكية محل الكنيسة الكاثوليكية، وحاولت الولايات المتحدة الأمريكية تحقيق الهيمنة الدينية على دول أمريكا اللاتينية كما حققت الهيمنة العسكرية والسياسية والاقتصادية، وظل موقف الكنيسة ككل في دول أمريكا اللاتينية ينحاز لرجال السلطة الأغنياء تجنبًا لبطش السلطة وإيثارًا للسلامة، واكتفى رجال الكنيسة بإقناع الشعب المطحون بالرضا بالأمر الواقع والتسليم للمشيئة الإلهيَّة، ولكن عندما قامت الثورات في دول أمريكا اللاتينية ظهر تحوُّل موقف الكنيسة وهذا التحوُّل في موقف الكنيسة لم يحدث إلاَّ بعد اندلاع الثورة الاجتماعية في دول أمريكا اللاتينية حين استولت الطبقة الوسطى على السلطة في كثير من البلاد، وأخذت تعمل على إقرار ال