أخبار

لدوره في أحداث سبتمبر 1970 بين الجيش و (المقاومة)

الأردن يمنع تأبين أبو علي مصطفى

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

نصر المجالي: بعد موجة من الجدل بين مؤيد ورافض على مواقع التواصل الاجتماعي والمواقع الالكترونية، قرر محافظ العاصمة في الأردن عدم الموافقة لحزب الوحدة الشعبية على اقامة حفل تأبين لأمين عام الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين السابق أبو علي مصطفى المقرر اقامته بتاريخ 7 سبتمبر في عمان. 

واستدعى محافظ العاصمة الأردنية الدكتور سعد الشهاب، اليوم الإثنين، الأمين العام لحزب الوحدة الشعبية سعيد ذياب وأبلغه قراره بعدم الموافقة على اقامة الفعالية تحت طائلة المسؤولية القانونية. 

يذكر أن موجة رفض إقامة تأبين "أبو علي مصطفى"، وهو أول قيادي فلسطيني في الصف الأول تغتاله إسرائيل خلال انتفاضة الاقصى العام 2001، تأتي على خلفية دوره في أحداث سبتمبر العام 1970 بين الجيش الأردني والفدائيين الفلسطينيين. وتولى أبو علي منصب القائد العسكري لقوات الجبهة الشعبية الفلسطينية في تلك الأحداث.

 

أبو علي مصطفى أمين عام الجبهة الشعبية 

 

وكان الحزب الأردني اليساري، دافع عن إقامة الاحتفالية قائلا: "هذه ليست المرة الاولى التي يحيي فيها حزب الوحدة الشعبية الديمقراطي الاردني ذكرى لرحيل القائد ابو علي مصطفى، فقد جرت العادة ان نقوم باحياء ذكرى استشهاده سنوياً من خلال مهرجانات وفعاليات تعيد التأكيد على التمسك بنهج المقاومة في وجه آلة الحرب الصهيونية وحليفتها الولايات المتحدة".

موقف النشطاء

وقال النشطاء الأردنيون إن اقامة الدعوى يعتبر تحديًا واضحًا للسلطات الأردنية، ولمشاعر الشهداء الأردنيين الذين استشهدوا في أحداث سبتمبر، مطالبين بإلغاء الفعالية على الفور. 

وردّ مناصرون لحزب الوحدة الشعبية بالتأكيد على رمزية أبو علي مصطفى كمقاوم للصهاينة، واقرار السلطات الاردنية والفلسطينية بكونه شهيدًا، حتى أن السفارة الفلسطينية في عمان فتحت بيت عزاء له وشارك فيه ممثلون عن الحكومة.

منصب قيادي

يذكر أن أبو علي مصطفى قيادي سياسي وعسكري فلسطيني، اسمه الكامل مصطفى علي العلي الزبيري. وهو من مواليد عرابة، قضاء جنين. وشغل منصب الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين. 

وتولى مسؤولية الداخل في قيادة الجبهة الشعبية، ثم المسؤول العسكري لقوات الجبهة في الأردن حتى العام 1971، وغادر الأردن سراً إلى لبنان إثر انتهاء ظاهرة وجود المقاومة المسلحة في أعقاب حرب يونيو 1971. وفي المؤتمر الوطني الثالث عام 1972 انتخب نائباً للأمين العام الدكتور جورج حبش.

وعاد أبو علي مصطفى إلى الضفة الغربية في نهاية سبتمبر العام 1999حيث تولى مسؤولياته كاملة كنائب للأمين العام حتى العام 2000، وانتخب في المؤتمر الوطني السادس أمينًا عامًا للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.
 

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
بخصوص تحدي مشاعر الشهداء
جمال -

طالما ان السلطات الأردنية حساسة ومرهفة فمن الأجدر أن تمنع مواطنتها حاليا واللاجئة السابقة رغد صدام حسين وبناتها والمطبلين المأجورين من حولها في عمان من جرح وتحدي مشاعر ضحايا والدها المجرم في العراق، أليس كذلك؟ خصوصا وانها موجودة على لائحة الانتربول بتهم تمويل الإرهاب وتهريب الأموال

حسنا فعلت السلطات
ابن البلقاء -

حسنا فعلت السلطات الاردنيه , لا تأبين على ارض الاردن للمجرمين والخونه والمخربين اللذين رفعو السلاح بوجه الدوله الاردنيه ونظامها وجيشها وشعبها وقتلو واغتالو واختطفو اردنيين وحاولو تدمير الاردن اللذي أواهم واحسن اليهم . الى جهنم وبئس المصير لهذا المخرب ولكل الارهابيين والمخربيين من امثاله .