التوصل لتسوية حول الأمر في الكونغرس ليس سهلاً
ترمب ينهي برنامجا يشرع اقامة 800 الف مهاجر شاب
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
واشنطن: اعلنت ادارة الرئيس الاميركي دونالد ترمب الثلاثاء انها ستضع حدا للبرنامج الذي اقامه باراك اوباما ويحمي مئات الالاف من الشباب المهاجرين من دون اوراق شرعية من الترحيل ويسمح لهم بالدراسة والعمل في الولايات المتحدة.
وقال وزير العدل جيف سيشنز انه لن يتم النظر في اي طلبات جديدة اعتبارا من اليوم. ولن يتأثر مصير الذين استفادوا من هذا الوضع حتى 5 اذار/مارس 2018، اي فترة ستة أشهر تمنحها الإدارة للكونغرس ليقرر التشريع في هذه المسألة. الا ان التوصل إلى تسوية في الكونغرس بشأن موضوع تنقسم حوله واشنطن منذ سنوات لن يكون امرا سهلا.
التعليقات
تخريب الدول
كندي -اللجوء بكل أنواعه واسبابه ومبرراته ( لانها في 99% ) منها كاذبه وملفقه ومفبركة هو تخريب داخلي كارثي للدول التي تستقبل اولئك اللاجئين الذين يمتصون دماء دافعي الضرائب ، والعجيب ان السياسيين الفاشلين يركبون موجة استقبال اللاجئين للحصول على أصوات انتخابية من اولئك الذين وصلوا الى تلك البلاد بخطأ ما ورسّخوا اقدامهم ويسعون الى جلب المزيد من أقاربهم ومعارفهم من الفاشلين ، انهم مثل كرة الثلج الصغيره تتضخم مع الزمن بالتدحرج ، هؤلاء السياسيين لا تهمهم مصالح البلاد التي يعيشون فيها ( حتى لا اقول اوطانهم لأنهم لا يعتبرونها وطنهم الحقيقي ) ، انها كارثه حقيقيه ، وعندما يتصدى قيادي وطني حقيقي مثل ترامب الى هذه الكارثه تنهال عليه الاتهامات والمسبات والانتقادات ، نذر سياسي صغير في احدى الدول انه ان وصل الى الحكم فسيجلب كذا الف من اللاجئين ، وصل ولكن ليس لانه نذر وانما لان سلفه اساء الاداره وبالغ في التطرف ، وفعلا اوفى بنذره ، وصل اللاجئون ورصد لهم عدة مليارات من الدولارات مستقطعة من جهود دافعي الضرائب ( ليعلفهم ) لمدة خمس سنوات ، المصيبه ان المبلغ تبخر في اقل من سته اشهر ! لماذا ؟ لان اللاجئين لا يقبلون بمستوى معيشه اقل من خمس نجوم ! يريدون فلل وليس شقق ، يريدون ويريدون ويصرخون : انتم احضرتمونا الى هذه البلاد وعليكم ان تلبوا كل مطالبنا ، وهكذا كان ، يجري اعداد صناديق الانتخابات ، هذه الصناديق ستعيده الى حيث كان ، لا لكل انواع اللجوء ، البديل الحقيقي هو تدخل اممي قوي وبالقوه لتصحيح الاوضاع في الدول التي يهرب مواطنوها ليطلبوا المعيشه على اكتاف دافعي الضرائب في دول اخرى وليعيثوا فسادا في البلاد ، تحيه لترامب الرئيس الوطني الحقيقي الذي يحب وطنه ويحافظ على مصالحه .