تقرير أصدرته لجنة التحقيق حول وضع حقوق الانسان
الأمم المتحدة: الحكومة السورية مسؤولة عن هجوم بالسارين
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
جنيف: أعلن محققون تابعون للامم المتحدة الأربعاء للمرة الأولى، أن الحكومة السورية مسؤولة عن هجوم بغاز السارين على مدينة خان شيخون في الرابع من نيسان/ابريل الماضي أدى الى مقتل 87 شخصا، مؤكدين أن استخدام هذا السلاح الكيميائي "يدخل في خانة جرائم الحرب".
- دمشق تلوح بتهديد الاسلحة الكيميائية-في 23 تموز/يوليو 2012، النظام يقر للمرة الاولى بامتلاك اسلحة كيميائية ويهدد باستخدامها في حال حصول تدخل غربي لكن ليس ضد شعبه.
في 20 آب/اغسطس، الرئيس الاميركي باراك اوباما يعلن ان استخدام مثل هذه الاسلحة او حتى نقلها يعتبر تجاوزا لـ"خط أحمر".
- هجوم بغاز السارين قرب دمشق-في 21 آب/اغسطس 2013، هجوم لقوات النظام في الغوطة الشرقية ومعضمية الشام قرب دمشق، على مناطق في ايدي المعارضة المسلحة. المعارضة تتهم النظام بشن الهجوم بالغازات السامة لكن دمشق تنفي ذلك.
في نهاية اب/اغسطس، الولايات المتحدة تعلن عن "قناعة قوية" بان النظام مسؤول عن الهجوم الذي اوقع 1429 قتيلا بينهم 426 طفلا.
في 16 ايلول/سبتمبر، الامم المتحدة تنشر تقريرا لخبرائها الذين حققوا في الهجوم، يتضمن "ادلة واضحة" على استخدام غاز السارين.
لكن قبل يومين، ادى توقيع اتفاق اميركي-روسي في جنيف لتفكيك الترسانة الكيميائية السورية، الى ابعاد خطر ضربات كانت تعتزم واشنطن وباريس توجيهها لنظام دمشق "لمعاقبته".
- هجمات بالكلور-في 10 ايلول/سبتمبر 2014، محققو منظمة حظر الاسلحة الكيميائية يؤكدون ان غاز الكلور استخدم كسلاح كيميائي بشكل "منهجي ومتكرر" في قرية كفرزيتا في محافظة حماه (وسط) والتمانعة وتلمنس في ادلب (شمال غرب).
وفي نهاية اب/اغسطس، اتهمت لجنة تحقيق تابعة للامم المتحدة السلطات باستخدام اسلحة كيميائية "على الارجح الكلور" ثماني مرات في غرب البلاد.
واتهمت واشنطن ولندن وباريس الجيش السوري بشن هجمات بغاز الكلور منذ 16 شهرا. لكن بالنسبة لروسيا حليفة دمشق، ليس هناك ادلة ثابتة على ضلوع النظام.
- الأمم المتحدة تتهم دمشق وتنظيم الدولة الإسلامية -في 21 تشرين الأول/أكتوبر 2016، مجلس الأمن يتسلم تقريرا سريا للجنة تعرف بـ"الآلية المشتركة للتحقيق" يخلص إلى أن الجيش السوري شن هجمات بغاز الكلور على ثلاث بلدات هي قميناس (16 آذار/مارس 2015) وتلمنس (21 نيسان/أبريل 2014) وسرمين (16 آذار/مارس 2015) في محافظة إدلب بشمال غرب سوريا.
ومن أصل تسعة هجمات يشتبه بأنها بالاسلحة الكيميائية حقق الخبراء بشأنها، نسبت ثلاثة إلى النظام، فيما نسب إلى تنظيم الدولة الإسلامية هجوم بغاز الخردل في مارع قرب حلب في 21 آب/أغسطس 2015.
وفي 28 شباط/فبراير2017، روسيا والصين تفرضان الفيتو على قرار للأمم المتحدة ينص على عقوبات بحق سوريا لاتهامها باستخدام الأسلحة الكيميائية.
- خان شيخون -في الرابع من نيسان/أبريل 2017، استهدفت غارة جوية مدينة خان شيخون التي يسيطر عليها مقاتلو الفصائل والجهاديون في محافظة إدلب، موقعة 83 قتيلا بينهم 28 طفلا بحسب حصيلة الأمم المتحدة، فيما أفادت مصادر أخرى عن مقتل ما لا يقل عن 87 قتيلا بينهم ثلاثون طفلا.
وبحسب أطباء يعملون ميدانيا، فإن الأعراض التي عانى منها المصابون مماثلة للأعراض التي تسجل لدى ضحايا هجوم كيميائي.
ردا على ذلك، قامت سفينتان أميركيتان في البحر المتوسط في ليل السادس إلى السابع من نيسان/أبريل، بإطلاق صواريخ كروز من طراز توماهوك على قاعدة الشعيرات الجوية بوسط سوريا.
وفي 29 حزيران/يونيو، أكدت المنظمة الدولية لحظر الاسلحة الكيميائية ان غاز السارين استخدم في الهجوم على خان شيخون من دون تحديد مسؤولية اي طرف. كما نددت بخضوع المحققين لضغوط هائلة.
في 6 أيلول/سبتمبر، أكد محققون دوليون أن الحكومة السورية مسؤولة عن الهجوم.