أخبار

مصر تطالب بورما بحماية الروهينغا

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

القاهرة: طالبت مصر السلطات البورمية الخميس بتوفير "الحماية اللازمة لمسلمي الروهينغا" في ظل ارتفاع وتيرة أعمال العنف في بورما، منددة بأعمال العنف في البلاد.

وقال بيان صادر عن وزارة الخارجية المصرية إن القاهرة تدين "أعمال العنف (..) التي أدت إلى مقتل ونزوح الآلاف من مسلمي الروهينغا"، وتطالب السلطات البورمية "باتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لوقف العنف، وتوفير الحماية اللازمة" لهذه الأقلية.

وأثارت مسالة اضطهاد الروهينغا الذين تعتبرهم بورما مهاجرين غير شرعيين وترفض منحهم الجنسية، غضبا في العالم الاسلامي.

وشدد البيان على دعم مصر "لكافة الجهود الإقليمية والدولية الرامية إلى معالجة الوضع الإنساني المتفاقم نتيجة هذه الأزمة".

ويعيش الروهينغا في بورما في ظروف تشبه نظام الفصل العنصري ويخضعون لقيود على تحركاتهم.

وقد تجنبوا أعمال العنف بدرجة كبيرة. لكن في تشرين الأول/أكتوبر الماضي قامت جماعة مسلحة تطلق على نفسها اسم "جيش إنقاذ الروهينغا في أراكان" بشن سلسلة من الهجمات على مراكز للشرطة، ما دفع الجيش الى تنفيذ عملية واسعة لم توفّر المدنيين.

وفرّ اكثر من 200 الف من الروهينغا إلى بنغلادش منذ تشرين لأول/أكتوبر.
 

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
نطالب بحماية الاقباط بمصر
جاك عطالله -

وبما ان مصر تمطعت وتنطعت واعترضت على معاملة الروهينجا وهم اصلا لاجئين لبورما بفترات سابقة ومتمردين مسلحين على الدولة رغم اعتراضى الشديد على اى عنف ضد اى فئه من فئات الدولة- اطالب امام مشيخة مصر السلفية بمعالجة مشكلة اهل البلاد الاصليين الاقباط وايقاف وحشية الازهر والسلفيين والشرطة و القضاء و الاهالى المسلمين فى تصيد الاقباط بالدبح و السب العلنى وخطف بناتهم القصر واسلمتهم بالاغتصاب مع حرق الكنائس وتكفير الاقباط والحض والتشجيع الرسمى حكومة وشعبا ودستورا ومجلس مستهزئين على دبحهم بالشوارع واجلائهم جماعيا من مناطق هم اغلبية فيها و مصادرة حقهم بالعبادة وبالحياة وسرقة حقوقهم السياسية قليلا من الحياء ياحكومة مصر الروهينجا عملاء لحكومات اسلامية تسلحهم للانفصال عن بورما- والاقباط مسالمين لم يحملوا السلاح وتحملوا مالم تتحمله اى اقلية اخرى بالعالم - الان بما انكم تطلبوا حماية للروهينجا وانا اؤيد دلك لكن اطالب بنفس الحقوق للاقباط لنكون منصفين