بدء التحقيق مع النائب الصدري ومعلومات عن تورط آخرين
الصدر يسلم للسلطات قياديا بتياره لتهريبه مسؤولاً من السجن
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
«إيلاف» من لندن: بدأ القضاء العراقي التحقيق مع نائب سابق وقيادي في التيار الصدري بتهمة مشاركته في تهريب سجين محكوم بالسجن عامين بقضايا فساد بعد ان سلمه التيار الصدري بزعامة مقتدى الصدر الى وزارة الداخلية، حيث اصدر مجلس القضاء الاعلى مذكرة قبض بحقه بتهمة تهريب سجين محكوم.
واكد الناطق الرسمي لوزارة الداخلية العميد سعد معن اتخاذ الاجراءات القانونية بحق النائب السابق "عن التيار الصدري" جواد الشهيلي، وهو موقوف حاليا وفق المادة 268 من قانون العقوبات في احد مراكز الشرطة بتهمة تهريب محكوم . واشار الى صدور مذكرة القاء قبض بحقه من مجلس القضاء الاعلى، وهو رهن التحقيق الان على خلفية قضية هروب السجين عصام جعفر عليوي مدير التجهيزات الزراعية السابق المحكوم بالسجن لمدة عامين بقضايا فساد.
وقبل ذلك استقبل وزير الداخلية قاسم الاعرجي وفداً من التيار الصدري وبصحبتهم النائب السابق جواد الشهيلي، حيث ناقش معهم تداعيات قضية هروب المدان عليوي مدير التجهيزات الزراعية السابق والقاء القبض عليه بعد ساعات من هروبه من قبل مفارز الوزارة وباشراف مباشر من قبل الوزير.
واكد وفد التيار الصدري ان احضارهم للنائب السابق الشهيلي ووضعه بتصرف السلطات جاء من اجل المساعدة في الوصول الى الحقيقة وتمكين الاجهزة الامنية من القيام بواجبها بمهنية ودونما تدخل أو ضغط من اية جهة اخرى. ومن جهته، شدد الوزير على تصميمه في معاقبة "كل من تسول له نفسة العبث بأمن الوطن والمواطن" كما قال بيان صحافي لوزارة الداخلية الليلة الماضية تابعته “إيلاف" .
وقد تبرأ التيار الصدري من المدان عليوي وقال في بيان إن عليوي منقطع عن التواصل مع كتلة الاحرار الصدرية منذ حوالي العامين ولم يحضر الاجتماعات الرسمية ولم يلتزم بالقرارات الصادرة عن الهيئة السياسية للتيار الصدري. واوضح التيار ان الزيارة التي قام بها النائب السابق جواد الشهيلي للسجين المدير السابق لشركة التجهيزات الزراعية كانت شخصية تمثله ولا تمثل كتلة الاحرار الصدرية.
وكانت هيئة النزاهة العراقية العامة قد اشارت امس الى ان مفارزها القت القبض على عليوي المحكوم عليه بالحبس الشديد لمدَّة سنتين من قبل محكمة الجنح المُختصَّة بقضايا النزاهة والجريمة الاقتصاديَّة وغسيل الأموال والمطلوب عن قضايا أخرى لدى الهيئة وذلك بعد ساعات من هروبه من السجن..
معلومات عن تورط نائبين آخرين
وكان المدان قد هرب أمس من أحد مراكز الشرطة في بغداد بمساعدة نائبٍ سابقٍ لم تذكر الهيئة اسمه حينها ثم تبين لاحقًا انه الشهيلي حيث تمَّ القبض عليه أثناء محاولته الهروب عن طريق منفذ الشلامجة إلى إيران.
وكانت محكمة الجنح المُختصَّة بقضايا النزاهة والجريمة الاقتصاديَّة وغسيل الأموال قد أدانت عليوي لقيامه بإضرار المال العامِّ من خلال المخالفات التي أحدثها في العقد المبرم بين وزارة الزراعة وإحدى الشركات المُكلَّـفة بتجهيز 200 حاصدةٍ، الأمر الذي ألحق ضرراً مقداره 30 ملياراً 71 مليوناً و606 دينارات عراقية (حوالي 30 مليون دولار).
ومن جهته، كشف النائب محمد الصيهود عن ائتلاف دولة القانون بزعامة نائب الرئيس العراقي نوري المالكي اليوم عن وجود نائبين آخرين متورطين في العملية مع النائب السابق جواد الشهيلي. وقال في تصريح نقلته وكالة "بغداد اليوم" إن "هدف تهريب عليوي هو ليس لإنقاذه أو إخراجه من السجن بل هو للدفاع عن شخصيات خارج السجن متورطة بملفات فساد وخوفًا من الاعتراف عليهم فقد سعوا الى تهريبه .. مبيناً ان "هناك معلومات وصلت الينا عن تورط نائبين في عملية التهريب، ولكن لم نعرف إلى الآن من هما هذان النائبان والى أي كتلة ينتميان".
وأضاف الصيهود اننا "ننتظر نتائج التحقيق مع الشهيلي لمعرفة الخفايا التي لم تعلن بعد ومن هما النائبان اللذان يقفان خلف تهريب عليوي .. مؤكدًا ان "مدير عام الشركة العام للتجهيزات الزراعية ينتمي إلى التيار الصدري وله علاقات واسعة مع قادة التيار والدليل هو زيارة الشهيلي القيادي بالتيار له في السجن".
وكان محافظ البصرة ماجد النصراوي المعين عن المجلس الاعلى الاسلامي العراقي بزعامة عمار الحكيم قد هرب الى ايران الاسبوع الماضي اثر استدعائه للتحقيق بتهم فساد مالي واداري وتبديد المال العام.
التعليقات
معادلة جدا بسيطة
طالب محمد_كندا -تقول المعادلة (اذا اردت ان تدمر بلدا وتقضي على تاريخه وشعبه فاجعل الشيعة من يحكمونه)والدليل العراق وسورية واليمن وايران (شيعة الشقاق والنفاق والغدر )
نداء الى السيد مقتدى
الشهيدة مها المشهدانى -بداية طيبة للعودة الى تطبيق العدالة بحق كل أتباعك الذين خانوا دينهم فقتلوا ونهبوا وسلبوا وخطفوا وزوروا وفعلوا ما فعلوا كل مايندى له الجبين ويهز عرش الرحمن وأنا أناشدك ان تجلب إلى العدالة كل عناصر جيش المهدى الذين قاموا بقتل الشهيدة المهندسة مها مهدى المشهدانى وكذلك إختطاف شقيقها صلاح فى مدينة الحرية ببغداد فى يوم السابع من شهر أكتوبر عام 2006 والذى لا أحد يعرف ماذا فعلوا به أهو سجين عندهم أم قتلوه مثل أخته . هى كربلاء واحدة فى التاريخ , ولكن أنظروا كم هى الكربلاءات التى قمتم بها وكم قتلتم من الرجال والنساء والأطفال العرب العراقيين تحت راية جيش المهدى
مشكلة العراق ان حثالة
الناس بيدها السلطة -اما المتعلمين اما المهذبين اما النظيفين (ليسوا بسراق) فانهم مطرودون غير مرغوب فيهم لو اطلعت على خلفية ممن بيدهم السلطة والمراكز المهمة في العراق فان معظمهم ذو خلفيات رديئة ان لم تكن وضيعة السلطة في العراق طاردة للناس الكفوئين والنظيفين وجاذبة للبلطجية والحرامية واولادالشوارع