أخبار

ماكرون يدعو لتفادي "انقطاع الصلات" بين الاتحاد الاوروبي وتركيا

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

اثينا: دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى "تفادي انقطاع الصلات" بين الاتحاد الأوروبي وتركيا التي وصفها بأنها "شريك أساسي" في العديد من الأزمات، في مقابلة نشرتها صحيفة كاثيميريني اليونانية الخميس.

وصدرت المقابلة في وقت يبدأ ماكرون زيارة رسمية لليونان تستمر يومين، وبعد بضعة أيام على تشديد المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل اللهجة تجاه أنقرة.

وقال ماكرون "إن تركيا ابتعدت موضوعيا عن الاتحاد الأوروبي في الأشهر الأخيرة، مع اتخاذها منحى مقلقا لا يمكن ان يبقى بدون عواقب، على صعيد مشروع الاتحاد الجمركي على سبيل المثال".

لكنه تابع "أود تفادي انقطاع الصلات لأن (تركيا) شريك أساسي في العديد من الأزمات التي نواجهها معا (...) ولا سيما تحدي الهجرة أو الخطر الإرهابي، وإنني أعمل على ذلك من خلال القيام باتصالات منتظمة مع الرئيس (التركي رجب طيب) إردوغان".

ويعتمد إردوغان منذ محاولة الانقلاب في تموز/يوليو 2016 سياسة قمع شديدة للمعارضة، أسفرت حتى الآن عن توقيف وتسريح الآلاف.

أعلنت المستشارة الالمانية انغيلا ميركل مساء الاحد عزمها على البحث في وقف مفاوضات انضمام تركيا الى الاتحاد الاوروبي، مؤكدة انها لا تؤمن بامكانية حصول هذا الانضمام.

وقالت ميركل خلال مناظرة تلفزيونية مع مارتن شولتز خصمها في الانتخابات التشريعية المقررة في 24 أيلول/سبتمبر "من الواضح انه لا يجب ان تصبح تركيا عضوا في الاتحاد الاوروبي".

واضافت انها تريد "مناقشة هذا الامر مع الزملاء (الأوروبيين) لنرى اذا كان بالامكان التوصل الى موقف مشترك ازاء هذه النقطة واذا كان بامكاننا وقف مفاوضات الانضمام".

وتوصل الاتحاد الأوروبي العام الماضي إلى اتفاق مع تركيا أتاح الحد من تدفق اللاجئين القادمين من سوريا والعراق بصورة خاصة إلى السواحل اليونانية.

وتضع تركيا هذا الاتفاق في الميزان كلما قام توتر مع بروكسل أو طرحت مسألة حقوق الإنسان في تركيا.

ويلتقي ماكرون بعد ظهر الخميس الرئيس اليوناني بروكوبيس بافلوبولوس ورئيس الوزراء ألكسيس تسيبراس قبل أن يلقي خطابا حول أعادة تأسيس أوروبا، وهو مشروع يدعو إليه منذ انتخابه في أيار/مايو.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف