أخبار

في الفاينانشال تايمز: سان سوكي ولامبالاة إزاء انتهاك حقوق الإنسان في ميانمار

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

"لم تكن قديسة، لكنها كانت قريبة جدا من ذلك. كانت أونغ سان سوكي ملهمة للملايين حول العالم، وكان كفاحها رمزا للمقاومة السلمية لحكم العسكر، هكذا تستهل صحيفة الفاينانشال تايمز الصادرة صباح الخميس افتتاحيتها.

ثم، وبعد سنوات من القمع تخللها السجن في العزل الانفرادي، وصلت سان سوكي إلى الحكم.

وكان انتصارها لافتا للانتباه، خاصة وأن ذلك الجزء من العالم شهد هزيمة الحركات الديمقراطية، وعودة السلطوية إليه.

لكل ذلك تعتبر الصحيفة سلوكها الحالي فيما يتعلق بمسؤولية قوى الأمن عن قمع مسلمي الروهينجا مخيبا للآمال.

وتتطرق الصحيفة إلى تقارير حقوق الإنسان عن تدمير قرية بكاملها وحرق 700 مبنى فيها، وعن التصعيد العسكري الأخير على إثر هجوم مسلحين من مسلمي الروهينجا على مراكز شرطة وقواعد عسكرية.

ومع أن سلطة سان سوكي لا تصل إلى الجيش ولا تستطيع وضع حد للعقوبات الجماعية في إقليم راكين، كما تقول الصحيفة، وبالرغم من أن الجميع يدركون أنها واقعة تحت ضغوط كبيرة من وجود نزاعات إثنية متعددة، لكن ما يزعج هو امتناعها حتى عن الإدانة الأخلاقية لما يحدث.

وتقول الصحيفة إن رئيس لجنة نوبل التي منحتها جائزة نوبل للسلام وصفها في حينه بأنها تجسيد "لسلطة من لا سلطة له"، إلا أنها بقيت تتفرج على مسلمي الروهينجا يطردون من البلاد وتحرق بيوتهم وتقتل مواشيهم.

EPA محتجون يحملون صور سوكي

وعبر زملاء لها في الحصول على جائزة نوبل للسلام في العالم عن خيبة أملهم من سلوكها، ومن بينهم أصغر حائزة على الجائزة، ملالا يوسف، التي قالت إنها تنتظر من سان سوكي أن تدين المعاملة المزرية لمسلمي الروهينجا.

الموساد تغاضى عن "ملاك الموت"

تنشر صحيفة التايمز تقريرا أعده مراسلها في الشرق الأوسط ريتشارد سبنسر بعنوان "إسرائيل تغاضت عن منغلا بعد عثورها على آيخمان".

وكان جوزيف منغليه طبيبا أجرى تجارب على المئات من المعتقلين في معسكر اوشفيتز للاعتقال النازي سيء السمعة أثناء الحرب العالمية الثانية.

أما أدولف آيخمان فكان ضابطا ولعب دورا رئيسيا في تنظيم محارق النازي (الهولوكوست). وقد فر آيخمان إلى الأرجنتين مع نهاية الحرب، لكنه اعتقل وخضع لمحاكمة في إسرائيل في ستينات القرن العشرين.

ويتضح من تقرير صحيفة التايمز أنه كان أمام جهاز المخابرات الإسرائيلية (الموساد) فرصة لإلقاء القبض على منغليه، بعد أن عثر عليه بدوره في الأرجنتين في عام 1960، لكنه آثر الاكتفاء بآيخمان.

واتضح من وثائق أفرج عنها الموساد لمتحف ياد فاشيم مؤخرا أنه كان على علم بمكان وجود منغليه.

وبحسب الوثائق، فإن قائد الموساد في ذلك الوقت، أيسر هاريل، استمع إلى القائد الميداني للعملية، رافي آيتان.

وقال آيتان البالغ من العمر 90 عاما للإذاعة الإسرائيلية إنه كان يرى الاكتفاء باعتقال واحد منهما في كل مرة.

وأضاف آيتان "كانت شقة منغليه في بوينس أيريس تحت رقابتنا، لكني كنت مقتنعا أنه لو حاولنا تنفيذ عمليتين في آن لوضعنا كلا العمليتين في خطر، فنصحت بالاكتفاء بعملية مضمونة".

وقد بقي آيتان في مكان العملية بعد تهريب آيخمان على متن إحدى طائرات شركة العال الإسرائيلية، لكن منغليه أدرك الخطر في هذه الأثناء وفر إلى البرازيل بينما كان آيخمان يخضع للمحاكمة في إسرائيل.

أخيرا وصلت الشوكولاتة الزهرية

وفي صحيفة الغارديان نطالع تقريرا عن نوع جديد من الشوكولاتة زهري اللون.

ويتوقع أن تصل هذه الشوكولاتة الجديدة ذات المذاق المثير إلى رفوف المحال التجارية في بريطانيا خلال ستة شهور.

ويعتقد أن هذه الشوكولاتة أول نوع ذي لون جديد منذ قدمت شركة نستلة الشوكولاتة البيضاء قبل ثمانين عاما.

وقد استغرق تطوير هذا النوع من الشوكولاتة، الذي يطلق عليه اسم "شوكولاتة روبي"، 13 عاما، منذ اكتشاف نوع جديد من حبوب الكاكاو.

ووصفت الشركة التي طورت هذا النوع، وهي شركة "باري كاليبو"، هذه الشوكولاتة الجديدة بأن لها طعم فواكه خفيفا، وأن لونها زهري دون الاضطرار لإضافة الصبغات أو النكهات الصناعية.

ويتزامن وصول هذا النوع من الشوكولاتة إلى الأسواق مع توجه عالمي لجعل المواد الغذائية ذات مظهر وألوان تبدو جذابة على وسائل التواصل الاجتماعي.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف