أخبار

الكونغرس استجوب ابن ترمب لخمس ساعات حول العلاقة مع روسيا

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

واشنطن: استجوبت لجنة في الكونغرس تحقق في المعلومات عن تدخل روسيا في الحملة الرئاسية الاميركية، الابن الأكبر للرئيس دونالد ترمب الخميس في جلسة مغلقة استمرت خمس ساعات.

وبعد ساعات، اعلن دونالد ترمب الابن في بيان "اجبت على كل الاسئلة التي طرحتها اللجنة في هذا الشأن وكذلك على اسئلة تتناول قضايا اخرى الى ان انتهت اسئلة كل طرف". واضاف "انني واثق من ان هذه المقابلة ستفيد تحقيقاتهم".

وكان دونالد ترمب الابن الذي يشارك في ادارة مؤسسة عائلية، تجنب المصورين وسلك مداخل سرية محظورة على الصحافيين عند وصوله الى مقر الكونغرس للرد على اسئلة محققي اللجنة القضائية لمجلس الشيوخ وهي واحدة من اللجان التي تحقق في مسألة الاتصالات مع روسيا.

وحضر عدد من اعضاء مجلس الشيوخ الآخرين لكن بدون ان يطرحوا اسئلة، الجلسة التي جرت خصوصا بسبب لقاء عقده في التاسع من يونيو مع محامية روسية قدمت من موسكو تدعى ناتاليا فيسيلنيتسكايا وقدمت نفسها على انها "محامية الحكومة الروسية".

وكان ترمب الابن البالغ من العمر 39 عاما اعترف في تموز/يوليو بأنه التقى العام الماضي المحامية معتقدا انها قادرة على تقديم معلومات محرجة لهيلاري كلينتون.

ورأى معارضو الرئيس ترمب على الفور ان اللقاء يشكل دليلا على محاولة تواطؤ بين فريق حملة المرشح الجمهوري وموسكو. الا ان ترمب الابن اكد أنه لم تكن هناك اي معلومات لدى المحامية التي نفت ارتباطها بالكرملين واكدت الرئاسة الروسية انها لا تعرفها.

ونفى ترمب الابن الخميس من جديد اي تواطؤ مع روسيا. وقال في اعلان مقتضب حصلت عليه صحيفة نيويورك تايمز انه التقى المحامية ليرى ما اذا كان عرض تقديم المعلومات جديا.

وقال للمحققين في اللجنة "اذا كانت لديهم معلومات متعلقة بقدرات وشخصية ومؤهلات مرشح رئاسي، فاعتقد انه عليه الاستماع لها على الاقل". واضاف "وحسب المعلومات التي يملكونها، كان يمكن ان اشاور محامي لاقرر ما سافعله".

واضاف "في نهاية المطاف كانت شكوكي في مكانها. لم يسمح الاجتماع بالحصول على اي معلومات قيّمة ولم يطابق ما وُعدت به". وقال السناتور ديك دوربن الذي حضر الاستجواب ان هذا الاجتماع "حدث حاسم".

وكانت لجنتا الاستخبارات في مجلسي النواب والشيوخ استجوبتا في يوليو جاريد كوشنر صهر الرئيس الاميركي حول علاقته بروسيا قبل الانتخابات وبعدها. وتعمل هاتان اللجنتان على تحديد ما إن كان فريق الحملة الانتخابية لترمب تعاون مع روسيا للتفوق على المرشحة الديموقراطية هيلاري كلينتون.

وهذه التحقيقات البرلمانية منفصلة عن تلك التي يجريها المحقق الخاص روبرت مولر وتطاول الدائرة المقربة من الرئيس في جلسات مغلقة. وقد أعلن النواب وأعضاء مجلس الشيوخ القائمون بها نيّتهم استدعاء هؤلاء المسؤولين لجلسات علنية.
 

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف