أخبار

يشكلون 43 في المئة فقط من السكان

دراسة: المسيحيون البيض أقلية الأن في الولايات المتحدة

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

لندن: أصبح المسيحيون البيض أقلية في الولايات المتحدة بعد ان تراجعت نسبتهم من السكان الى أقل من 50 في المئة لأسباب منهم الهجرة وتزايد عدد الأشخاص الذين يرفضون الدين عموماً، كما اظهرت دراسة جديدة.  

وبحسب الدراسة التي اجراها معهد الأبحاث الدينية العامة في واشنطن فان المسيحيين عموماً ما زالوا يشكلون أغلبية كبيرة بنحو 70 في المئة من سكان الولايات المتحدة ولكن المسيحيين البيض الذين كانوا الفئة المهيمنة في الحياة الدينية للبلاد يشكلون الآن 43 في المئة فقط من السكان.  وكان المسيحيون البيض يشكلون نحو 80 في المئة من سكان الولايات المتحدة قبل اربعة عقود.

وشمل التغيير جميع الطوائف المسيحية في الولايات المتحدة ، بما في ذلك حدوث انخفاض حاد في اعداد المنتمين الى مذاهب بروتستانتية كبيرة مثل اللوثرية والمشيخية ، وزيادة نسبة اللاتينيين في الديانة الكاثوليكية وانخفاض عدد الكاثوليك البيض غير اللاتينيين وهبوط اعداد الايفانجليكيين الذين كانوا يعتبرون حتى الآونة الأخيرة محصنين ضد تناقص عددهم. 

واثارت الاتجاهات التي رصدتها الدراسة مخاوف بشأن موقع المسيحيين في المجتمع الاميركي وخاصة في صفوف الايفانجليكيين الذين يقلقهم تزايد نسبة الاميركيين الذين لا ينتمون الى أي دين حيث يشكلون الآن نحو ربع السكان. 

وتبلغ نسبة الايفانجيلكيين البيض الآن زهاء 17 في المئة من السكان بالمقارنة مع 23 في المئة قبل عشر سنوات، بحسب الدراسة.   

شمل الاستطلاع الذي اجراه معهد الابحاث الدينية العامة في اطار دراسته أكثر من 100 الف شخص خلال الفترة الممتدة من بداية 2016 الى بداية 2017.  

وكانت احصاءات سابقة وجدت ان الأغلبية البروتستانتية التي كتبت تاريخ الولايات المتحدة تراجعت الى أقل من 50 في المئة منذ حوالي تسع سنوات.  وقال مدير معهد الابحاث الدينية العامة روبرت جونز ان زيادة عدد المسيحيين من اصول لاتينية وثبات عدد المسيحيين من الاميركيين السود اسهم في طمس التراجع الحقيقي لعدد المسيحيين البيض. 

كما وجدت الدراسة ان اكثر من ثلث الناخبين الجمهوريين يقولون انهم ايفانجيليكيون بيض وان زهاء ثلاثة ارباعهم يقولون انهم مسيحيون بيض.  وبالمقارنة فان المسيحيين البيض أصبحوا اقلية بين ناخبي الحزب الديمقراطي متراجعين من 50 في المئة قبل عشر سنوات الى 29 في المئة الآن.  ويقول 40 في المئة من الناخبين الديمقراطيين انهم بلا انتماء ديني.  

وبين الكاثوليك الاميركيين يقول 55 في المئة انهم بيض بالمقارنة مع 87 في المئة قبل 25 سنة نتيجة تزايد الكاثوليك ذوي الأصول اللاتينية.  وهبطت نسبة الكاثوليك من سكان الولايات المتحدة خلال السنوات العشر الماضية من 16 الى 11 في المئة ونسبة البروتستانتيين عموماً من 18 الى 13 في المئة خلال الفترة نفسها. 

 

اعدت «ايلاف» هذا التقرير بتصرف عن "الاندبندنت".  الأصل منشور على الرابط التالي

http://www.independent.co.uk/news/world/americas/us-population-white-christians-minority-immigration-atheism-religion-demography-evangelism-a7933601.html

 

 

 

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الصراحة
أسعد -

الحقيقة التي يجب أن نعرفها جميعاً أنه لولا التبشير الجائر الذي اجتاح بقاع كثيرة من هذا العالم خلال القرنين الماضيين لأصبح المسيحيون الآن أقلية في العالم كله وليس أمريكا فحسب .

هاجموا الاسلام يا صليبيين
وسيبوا المسيحية يللا -

والان سيأتي الصليبيون المشارقة واخوانهم في الدين الملحدين - كالعادة - ليتركوا صلب الموضوع " المسيحية المندحرة في الارض " ، ليهاجموا الاسلام والمسلمين

المهم اسلوب المعاملة
باسم زنكنه -

الامريكان اقرب الى الانسانية من المسلمين وسلوكهم متحضر وليس همجي مثل جماعتنا

المسيحيه باقيه مع الحريه
هيـام -

أاولا الخبر يتحدث عن المسيحيين البيض بشكل خاص , وليس عن كل المسيحيين الامريكيين اللذين يشكلو 70 بالمئه من السكان , أي الاغلبيه , وهذه نسبه عاليه جدا , خاصه وانها تتواجد في مجتمع متقدم وحر وديمقراطي لا يفرض على الانسان أي معتقد بالقوه ولا يمنعه من الخروج منه , لا من قبل الدوله ولا من قبل المجتمع ولا من قبل الاسره ,كما انه يسمح بالدعوه لكل الاديان والمعتقدات على ارضه , والابواب مفتوحه كليا امام من يريد الخروج من المسيحيه أوامام من يريد ان ينتقدها أو ان يهاجمها , رغم ذلك هي ديانه حيه وباقيه باختيار الفرد وقناعته . وايضا هي ديانه باقيه وحيه في بلد وصل لاعلى درجات العلم والاختراعات والاكتشافات المذهله في كافة المجالات واللتي لا حدود لها . ولو قارنا ذلك بالاسلام نجده ما زال موجود لانه دين اجباري مفروض بالقوه على الناس , بقوة القانون وبقوة الشريعه وبقوة المجتمع وبقوة الاسره والاهل , ولانه يعيش في بلاد ترزخ تحت الجهل والتخلف والتعتيم وقمع الحريات بكل اشكالها . فعندما يفتح الباب امام المسلمين للخروج من دينهم او انتقاد دينهم و عندما يسمحو بالتبشير في البلاد الاسلاميه حتى يضطلع المسلمين على الاديان الاخرى على حقيقتها وليس كما يشوها الاسلام , وعندما يتصل البلاد الاسلاميه الى 10 بالمئه من مستوى التعليم والتطور اللذي وصلت اليها بلاد الغرب , عندها فقط سنرى حقيقة حجم الاسلام سنرى ماذا سيبقى من الاسلام والمسلمين .

الحقيقة
عادل سالم -

..المسيح عيسى هنا اورد مشاهدتي لتثبت هذه الحقيقةوالله العظيم أقول الحق -واليكم ما مررت في رؤيتي. الواقعية وانا بكامل حواسي ومستيقظ- واعرف ما اقول هنا بنية صادقة لا تشوبها ذرة من الشك وكلمتي-شرف وصدق في النصف الثاني لشهر ابريل 2016م وانا نائم -فجاة نهضت من نومي لسبب نادر مايحصل لي والله رأيت شيء لن تصدقوا وانا كوني مسلم عربي حسب الولادة ومواطن قطري لكن اقول كلمة الحق ماذا شاهدت رأيت على جدار غرفتي بصورة واضحة ولمده لا اعرف لكنها قصيرة ممكن ثواني لكني متأكد 100%صورة المسيح عيسى لان الزمن كان سريعا.وجهه واضح وكأني لمحت ان يديه الى الخلف ومظهرة طبيعي جدا بدون وجود اي اشياء خارجه عن المألوف ووجهه بلحية خفيفة ووجهه شكله طويل وعيونه بها جمال لايوصف نظرات وعيون رائعة وشعررأسه يتدلى على كتفيه تقريبا بعض الشيء وملامح رائعة وابيض الشكل وقريب شكله كالعرب اوشعوب الشرق الاوسط..وهذا ونور الغرفه بها اضاءة وقد اعتقدت بداية انه يشبه احد الاصدقاء لكن بسرعة احسست لا هذا هو المسيح والذي ابهرني الوضوح التام للصورة-هذه شهادة واوصل كلمتي لأرضاء ضميري ووهي امانة احس لابد من قولها ولا اريد الأموال او الشهرة لان الدنيا فانية لايهمني من يعارض لكن المهم انها الحقيقة النهائيةبعد هذا الذي حصل لماذا انا شفت ومررت بالتجربة لا اعرف-لكنها حدثت وهذا ليس اسمي لأسباب خاصة(الان تقريبا لي 16 سنة اي من 2001م واشوف بعض الاحداث على الجدار بغرفتي --ليلا او نهارا احيانا وعلى هيئة كتابات وقليل على هيئة صور لكن لا اعرف متى تحدث فقط اسماء الاشخاص بعده يحصل .)

الحقيقة ،لا الدعاية
إنسان متحررّ -

لقد أنبأ المسيح بدقة وصراحة ،وكلامه حق ، قال عند مجيئه سيكون الايمان قليلا ،بل نصحنا ان ندخل من الباب الضيق باب الحياة الابدية ،بينما طريق الهلاك سيكون واسعا وسيدخله كثيرين ، والكتاب المقدس ينبئ ان الشر سيزداد والأشرار ايضا . النتيجة الإعداد لا تهم الله بل النوعية . والذين يتكلون على العدد سيصتدمون بالحقيقة المرة . فلا يفتخر احد بالعدد ، لأن افتخار كهذا باطل . وأخيرا كل معتقد يظن انه بالكثرة والسيف اي القوة سيحقق النصر النهائي فهو خاطئ ، والمسيح اكدّ ذلك عندما قال كل الذين يأخذون بالسيف بالسيف يهلكون .

هل المسيحيون نصارى
او ميثرائيون وثنيون ؟! -

لا علاقة للمسيحيين الحاليين بالمسيحية ان نسبت الى المسيح ولا الى المسيح ذلك ان انهم ميثرائيون وثنيون يعبدون ميثرا وهي ديانة عبارة عن ركام خرافات أمم الأوثان عبر تاريخها الغابر المغبرّ, عندما قرر الامبراطور قسطنطين بداية القرن الرابع، بتأثير والدته المؤمنة القديسة هيلانا، أن يفرض المسيحية كدين رسمي وعمومي في أرجاء الامبراطورية الرومانية استثمر (كعوامل معززة) الاحتفالات الصاخبة التي كان يقيمها الجنود والعبيد على حدّ سواء بمناسبة ميلاد معبودهم الاله ميثرا فـ "قّرر" وأشاع معلومة مفادها أن المسيح ولد في الخامس والعشرين من ديسمبر/ كانون أول. فاستمرت الاحتفالات ولكن المحتفى بميلاده صار ملتبسا. ومع توالي السنين والقرون، وتأصل المسيحية كدين في العالم اختفى الاله ميثرا وتقلص عدد اتباعه واستأثر السيد المسيح بهذا اليوم فالتثليث, والتجسّد, والخطيئة الأزلية, والتكفير بالخلاص والصلب والفداء, وقانون الإيمان النيقاوي, والعشاء الربّاني (العشاء المقدّس) والتعميد, والميرون, والأسرار الكنسية...وغير ذلك إنّما هو دخيل على رسالة المسيح الأصليّة الأصيلة, وجناية على الإنجيل المقدّس الحقيقي بترّهات رجالات الكنيسة, وسرقات منظّريها الأدبية, وحسابات أباطرتهم الشخصية. ثَمَّ حقيقة يغفل عنها كثير من المنتسبين للمسيح عليه السلام, مفادها أن العقائد المسيحية المستوحاة من العهد الجديد تلتقي بشكل جذري مع العقائد الوثنية القديمة. والفكر الوثني بعقائده ومشاربه يقوم على تأليه قوى محسوسة, لها قدرات غيبية وشهودية بدافع الخوف أو الرجاء أو كليهما.والعجب أن الطوائف الوثنية الكبرى كالهندوسية والبوذية والميثراوية والزارادشتية والقبطية الفرعونية والإغريقية تجمعها سمات ذات خلفية متحدة وأصول متشابهة وإن اختلفت ظاهرًا في الطقوس أو التعاليم.وفي (تاريخ العالم): «إن المسيحية لم تكن عند أكثر الناس غير ستار رقيق يخفي تحته نظرة وثنية خالصة للحياة» (1).والمؤسف أن المسيحية المبدلة الحالية (البولسية) انقلبت على مدرسة الرسل إلى مدرسة أعدائهم, فاعتنقت تلك الأسس, وتشربت تلك الأصول الوثنية للأمم الجاهلية، مما يدل على أنه قد جرى السطو على مدرسة المسيح عليه السلام النبوية لتتحول دفة السفينة إلى الوحل الوثني والخندق الشركي بكل مرارة وأسى, على يد قراصنة أظهروا حب المسيح وأبطنوا حربه، وإليك البراهين في المكان الذي شيّد فيه مبنى الفا

هل المسيحية دين محبة حقاً
وانتشرت بتوزيع الشوكولا -

‪يقول المؤرخ الأميركي بريفولت‬" ﺇﻥ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﻗﺘﻠﺘﻬﻢ ﺍﻟﻤﺴﻴﺤﻴﺔ ﻓﻲ إﻧﺘﺸﺎﺭﻫﺎ ﻓﻲ ﺃﻭﺭوﺑﺎ ﻳﺘﺮﺍﻭﺡ ﺑﻴﻦ 7الى 15 ﻣﻠﻴﻮﻧﺎً" ‏ وفى الدنمارك كان للملك كونت دورا خطيرا فى نشر المسيحية فى ممتلكاته بالقوة و الإرهاب و من ثم أخضع الأمم المغلوبة على أمرها للقانون المسيحى بعد أن إشتبك مع الممالك المتبربرة فى حروب طاحنة مدفوعا بما كان يضطرم فى نفسه من الشوق إلى نشر العقيدة و فى روسيا إنتشرت المسيحية على يد جماعة إسمها (( إخوان السيف )) أما كيف دخلت المسيحية إلى روسيا فيبدو أولا على يد فلاديمير دوق كييف (985-1015) و هو سليل رورك و يضرب به المثل فى الوحشية و الشهوانية إذ جاء إلى الدوقية فوق جثة أخر إخوته و إقتنى من النسوة ثلاثة ألاف و خمسمائة على أن ذلك كله لم يمنع من تسجيله قديسا فى عداد قديسى الكنيسة الأرثوذوكسية !!لأنه الرجل الذى جعل كييف مسيحية و قد أمر فلاديمير بتعميد أهل دوقية روسية كلهم كرها فى مياة نهر الدنيبر وقد سمل باسيليوس الثانى و هو من أكبر ناشرى المسيحية فى روسيا أعين 15 ألف من الأسرى البلغار إلا مئة و خمسين منهم أبقى لكل منهم عينا واحدة ليقودوا إخوانهم فى عودتهم لبلادهم أما فى النرويج فقد قام الملك أولاف ترايفيسون بذبح الذين أبو الدخول فى المسيحية أو بتقطيع أيديهم و أرجلهم أو نفيهم و تشريدهم و بهذه الوسائل( السمحة ) نشر المسيحية فى ( فيكن ) القسم الجنوبى من النرويج بأسرها.أما فى الأمريكتين فكانت المأساة الكبرى فإبادة عشرات الملايين من الهنود الحمر و كذلك حضارة الأنتيل و حضارة المايا و حضارة الأزتيك و حضارة الأنكا فى بيرو و قد نشرت الصحف صورة لما رافق إكتشاف جزيرة هايتى على يد الأسبان و كانت المادة العلمية تحتها ما يلى:- ( و إنشغل ضباط أسبان ( خلفاء المستكشف صاحب الحملة ) بإكتشاف جزيرة هاييتى و إحتلالها و كانت ما تزال أرض مجهولة و قد تولى هذه المهمة كل من دينغو فلاسكيز و بانفليو دونارفيز فأبديا من ضروب الوحشية ما لم يسبق له مثيل متفننين فى تعذيب سكان الجزيرة بقطع أناملهم و فقء عيونهم و صب الزيت المغلى و الرصاص المذاب فى جراحهم أو بإحراقهم أحياء على مرأى و مسمع من الأسرى ليعترفوا بمخابىء الذهب و في عام 1340م أرغم الملك شارل روبرت غير المسيحيين في المجر على التنصر أو النفي من البلاد. *وفى مصر قتل جستنيان الأول عام 560م 000 200 في الإسكندرية وحدها. *وفى النرويج ذبح الملك " أ

المسيحيون لم يقبلوا
الجزية وأبادوا الوثنيين؟! -

العجيبة ان المسيحيين بتوع الحمل الوديع رب الجنود ويسوع بيحبك ومات عشانك لم يقبلوا الجزية من الكفار سكان الامريكتين مثلاً مع قدرتهم على دفعها ولم ينصروهم واعتبروا ان ابادتهم شرط خلاصهم لقبول الحمل الوديع رب الجنود لهم في الملكوت ؟! !! يقول مسيحي مشرقي منصف انه لولا ابادة المسيحيين لشعوب الامريكتين لكانوا اليوم ملياراً وليس ثمانية ملايين ؟! ولولا ابادة المسيحيين للشعب الابورجي في استراليا لكان اليوم ثلاثمائة مليون وليس عشرة آلاف / المسيحيون المشارقة في المشرق بالملايين ولهم الاف الكنايس والأديرة منذ الف واربعمائة عام يولد احدهم مسلم على الفطرة فيعمدونه مسيحياً صليبياً يعيش مسيحي ويموت مسيحي وحيخش جحيم الابدية مسيحي ومع ذلك يتهمون المسلمين قال بالعنف والارهاب

لا تذهبوا الى المسيحية ١
ان ذنب ادم لا يضر الا ادم -

لا تذهبوا الى نور العالم إن ذنب ادم لا يضر الا ادم -إن الديانة المسيحية المبدَّلة (البولسية) كلها تقوم فعلى مسألة الصلب والفداء, المبنية على مسألة الخطيئة والتكفير، فعلى الخطيئة الأولى وإليها يقوم الدين المسيحي الجديد، والكنيسة المسيحية تلح على هذه القضية أيما إلحاح، وتجعل مدار الرغبة والرهبة في داخل نطاق هذه القضية فقط فمن آمن بالفادي المخلص فقد ضمن دخول الملكوت، ومن كذّب به فقد حرم نفسه منه، وتوحي الكنيسة لرعاياها أنهم هالكون لا محالة، وأنهم خُطاة مذنبون ــ من قبل ولادتهم! ــ بسبب انتسابهم لوالديهم آدم وحواء الذين أكلا من شجرة المعرفة فحلت العقوبة بهما وبذريتهما قرونًا متطاولة من الزمان حتى افتدى الرب ابنه وبكره ووحيده ــ تعالى الله عن ذلك ــ بأن قتله وصلبه وأهانه على يد أعدائه اليهود، فكل من آمن بالمسيح مخلّصًا فقد فاز وأفلح ونجا، أما من لم يؤمن بذلك فهو باق على هلاكه الأزلي! ــ في نظر الكنيسة ــ مما يجعل الجاهل يحس بثقلٍ عظيم على كاهله من تلك الخطيئة المتوارثة، ثم بعد أن يفترسه ذلك الشعور الرهيب بالهلاك يفتحون له باب الخلاص عن طريق إيمانه بالمخلص ــ الخيالي ــ فيهرع إلى تلك العقيدة خاشعًا منيبًا، شاكرًا للكنيسة فاتحًا لها قلبه ومحفظته لعله يحظى منها بخلاص ونجاة وحظوة في دار الملكوت! ولكن هذه العقيدة باطلة بشهادة المسيحيين ؟! فمخطوطات نجع حمادي المكتشفة بعد الحرب العالمية خلت من الحديث أو حتى الإشارة إلى عقيدة الخطيئة والغفران التي يتحدث عنها آباء الكنيسة، ناهيك عن الكثير من رجال الكنيسة المنكرين لها على مر العصور، ومن أشهرهم الراهبان بيلاجوس وسليتوس وأصحابهما، ومن المنكرين لها كذلك اللاهوتي الشهير يوحنا فم المذهب وكوائيليس شيس صاحب المقولة الشهيرة: «ذنب آدم لا يضر إلا آدم» ولقد أحسن الدكتور نظمي لوقا حين قال: «إن تلك الفكرة القاسية ــ الخطيئة ــ تسمم ينابيع الحياة كلها، ورفعها عن كاهل الإنسان منّة عظمى بمثابة نفخ نسمة حياة جديدة فيه، بل هو ولادة جديدة حقًا... وإن أنس لا أنسى ما ركبني صغيرًا من الهول والفزع من جراء تلك الخطيئة الأولى، وما سيقت في سياق مروّع يقترن بوصف جهنم جزاءً وفاقًا على خطيئة آدم بإيعاز من حواء، ولا أنسى القلق الذي ساورني على ملايين البشر قبل المسيح أين هم؟ وما ذنبهم حتى يهلكوا بغير فرصة للنجاة؟! -

سبع خطايا
ليسوع الانجيلي ؟!!!! -

يزعمون ان " يسوع " هو الوحيد الذي بلا خطية .. وهذا دليل على إلوهيته !!كلمة طالما رددها ؛ ولا يزال يرددها ؛ المسيحيون جيلاً بعد جيل ولديهم إيمان عميق بصحتها .. ويؤسفني حقاً أن أقول أنهم يرددونها ( كالببغاوات ) دون فهم ودون دليل .. بل دون أن يفكروا لحظة في مدي صحة هذه العبارة التي لا أساس لها من الصحة للأسف كما سنثبت لكم الآن !ولكن .. هل حقاً " يسوع " هو الوحيد الذي بلا خطية .. بل هل هو بلا خطية أصلاً ؟!أولاً : " يسوع " والخطية الأصلية !الخطية الأصلية ؛ وهو الذنب الذي أقترفه " آدم " بالأكل من الشجرة المحرمة ؛ هو من أساسيات الديانة المسيحية .. فمن أجل الخطية الأصلية كان تجسد الرب ؛ كما يعتقدون ؛ وصلبه وقتله وقيامته ليرفع عن العالم نير الخطية الأصلية هذه .. ومن أهم صفات الفادي ؛ كما يعتقد المسيحيون ؛ أن يكون بلا خطية ليصلح للفداء ولبذل دمه .. ولكن " يسوع " ؛ وطبقاً لهذا المبدأ ؛ لا يصلح للفداء لأنه وارث للخطية الأصلية من جهة أمه " مريم " ! وللتوضيح نقول أنه تبعاً للعقيدة المسيحية فإن المسيح هو الإله المتجسد الذي أتخذ جسداً بشرياً وولد من " مريم " العذراء ليتمم عمل الفداء .. ولكن مولد " يسوع " من " مريم " معناه ببساطة أنه حمل وزر الخطية الأصلية منها .. ف" مريم " ؛ بإعتبارها من نسل " أدم " تعتبر حاملة لوزر الخطية الأصلية مثلها مثل باقي أبناء " آدم " .. ولابد إذن ؛ وكما يقتضي المنطق ؛ أنها تمرر هذا الوزر للمولود منها وتورثه إياه ! إذن فالمسيح وارث لوزر الخطية الأصلية مثله مثل أمه ومثل باقي البشر .. فكيف يقال أنه بلا خطية ؟!! قد يقول قائل : أن " يسوع " بإعتباره مولود بدون زرع بشري وبدون أب من بني " آدم " فهو غير وارث للخطية الأصلية .. ولكن أصحاب هذا الرأي يتجاهلون أن الكتاب المقدس يحمل وزر الخطية الأصلية للمرأة أكثر مما يحملها للرجل .. كما يقول " بولس " بنفسه :رسالة بولس الرسول الأولى إلى تيموثاوس 2: 14(( وَآدَمُ لَمْ يُغْوَ، لكِنَّ الْمَرْأَةَ أُغْوِيَتْ فَحَصَلَتْ فِي التَّعَدِّي )) وعلى ذلك فلو أريد أن يأتي مخلص بدون وراثة الخطية لوجب أن يولد من رجل بدون امرأة .. وليس العكس !ولكن هناك من يقول أن الله خلص " مريم " من وزر الخطية الأصلية وطهرها منه قبل أن تحبل بالمسيح ولهذا فهو غير وارث للخطية أصلاً .. عندئذ ؛ وأسمحوا لي ؛ أرفع القبعة وأحيي القائل بذلك .. فها أنتم قد أعترفت

لماذا لا يرتد مسلمي
العالم الغربي يا هيومه؟ -

كلام. فارغ يا هيومه هجوره

الحبوب لاعبتن فيك
عبدالرحمان الجزيري -

يمكن اللي شوفتوا على الحيطه بتأثير الحبوب

المسيحي متشكك في عقيدته
وليس له منها الا الوهم -

لا يزال المسيحي في اي مكان في العالم متشككاً في عقيدته متشككاً في جدواها ؟ هل صنعت منه ملاكاً يطير بجناحين ؟ اقرؤا عن تاريخ المسيحية الدموي والمتوحش بينهم كمسيحيين وضد غيرهم الى اليوم في اسيا والشرق الأوسط وافريقيا حتى بعدما صاروا علمانيين نفس الروح الصليبية الدموية الكامنة المحركة للعدوان والانتقام بلا رحمة من العدو رغم دعاوي المحبة ؟!! واقرؤا تعليقات المسيحيين المشارقة هنا لتعرفوا .هل اثرت فيهم الوصايا والتعاليم ؟ على الاقل هذا التيار الانعزالي الصليبي الذي يهاجم المسلمين حتى بصفحة المطبخ في ايلاف

الامريكان إنسانيون ؟!
سحقاً لك يا زنكونه -

الامريكان إنسانيون ؟!!! لن نقول لك ماذا فعلوا بالانسانية ما بين العراق وافغانستان ولكن نذكرك بإنسانيتهم ضد الشعوب الأصلية لامريكا وشعوب اسيا اليابان وكوريا والفلبين بل ضد المسيحيين في اوروبا وأمريكا اللاتينية .

الى عبدالرحمن الجزيري
عادل سالم -

لا يجوز منك قول هذا وانت لا تعرفني وما يحصل ----

المسيحيين
نبيل -

الملتزمين بطقوسهم ويعرفون انفسهم كمسيحيين في طريقهم لييكونو اقليه في كل العالم , ولكن تعاليم المسيح هي في ازدياد وهي العامل المهم في المعادله , واهم هذه التعاليم اقانون الذهبي ( عامل الأخر كما تحب ان تعامل ) والمسامحه والمساوه بين الرجل والمرأه ومحبة المعرفه والتشجيع على الانتقاد , كل هذه المبادئ في ازدياد , لأن هذه المبادئ تبنى عليها المجتمعات الناجحه , وهذا شيء جيد جدا لكل العالم وخاصة المسلمين الذين يجدون ملاذا لهم في هذه المجتمعات , هل حضرتك عمرك سمعت ان مسلم ذهب لاجئا للصين او الهند او وقف امام السفاره الباكستانيه ليحمل جنسيتها ؟؟

الهنود الحمر
نبيل -

والعالم بأسره استفاد ومستفيد وسوف يزيد استفاده من اعظم اختراع بشري في التاريخ وهو الولايات المتحده الأمريكيه , وممكن يا باسم زنكنه أن تقول لنا ما حكم الإسلام بهؤلاء الهنود الحمر الوثنيين لو وصل المسلمين أليهم وفتحوهم ؟؟ احمد الرب الذي اوجد أمريكا فكل شيء ( كل شيء ) مهم تستعمله في حياتك هو اختراع امريكي , وعلى فكره الهنود الحمر لهم حكم ذاتي في مناطقهم ومعفيين من دفع الكثير من الضرائب ولهم ولتاريخهم احترام كبير بين الأمريكيين ومذكورين بأنهم السجعان في السلام الوطني الأمريكي .

هل المسيحيون الامريكان
إنسانيون ؟ اسألوا الفروات -

إن المراقب لتاريخ المسيحية تصدمه وقائع الطريقة التي تعامل بها المسيحيون مع شعوب العالم، إذ سرعان ما يكتشف المرء أن لا فرق بين نظرة اليهود إلى الأمميين ونظرة المسيحيين مثلاً ابادتهم لشعوب العالم الجديد والسبب هو أن الولايات المتحدة الأمريكية تشكلت بعد اكتشافها من عناصر انكلوسكسونية كان الغالب عليها العرق البريطاني الأبيض الذي يشمل الإنجليز واليهود الغربيين، ورافقت حملات الإرهاب والإبادة ضد الهنود الحمر حملات الإسترقاق من أفريقيا، والتي كان أهم تجارها من البروتستانت واليهود، وجميع الوثائق التاريخية تشير إلى ذلك دون مواربة أو تعصب أو اتهام. وراحت الولايات تتشكل حتى جرت أحداث الحرب الأهلية الأمريكية بين الجنوب والشمال، وانجلت عن تشكل ما يسمى الولايات المتحدة الأمريكية. ومع مطلع القرن السابع عشر كان عدد الهنود الحمر في عموم القارتين الأمريكتين أقل من ثماني ملايين، بعد أن كان أكثر من خمسين مليونا، لنرى حجم الإرهاب المسيحي ضد الشعوب الأصلية التي سكنت تلك الأرض. لنثبت حجم الإرهاب اللا إنساني الذي قام به المستعمرون الأمريكان لتلك الارض.و يكفينا أن نذكر أنه في عام 1730 أصدرت الجمعية التشريعية ( البرلمان) الأمريكي لمن يسمون أنفسهم (البروتستانت الأطهار) تشريعاً تبيح عملية الإبادة لمن تبقى من الهنود الحمر، فأصدرت قرارا بتقديم مكافأة مقدارها 40 جنيها مقابل كل فروة مسلوخة من رأس هندي أحمر،و40 جنيهاً مقابل أسر كل واحد منهم، وبعد خمسة عشر عاماً ارتفعت المكافأة إلى 100 جنيه و50 جنيه مقابل فروة رأس إمرأه أو فروة رأس طفل (هذه هي الحضارة المسيحية التي يتشدق بها ؟!!.

مدم مدم
اركان -

المتأسلمون شاطرين وأذكياء جدا عندما يناقشون ديانات غيرهم وهم كالعمي والصم والبكم عندما يأتي الحديث عن دينهم وقتها يقفل صندوق الذكاء في رؤوسهم ويرددون كالببغاوات جمل ومقتطفات من احاديث شيوخهم الدجالين . عليهم ان يفتحو كتابهم ويقرونه كبشر وناس تعرف القراءة والفهم . فلاسيرة نبيهم تفرح القارى ولا سيرة من اتبعوه اليس هناك من يتجرا ويقول هل الذي اقرأه يعكس صفات نبي موجي من الله ام انك. نقرا فقط لتعرف نقاط الضعف ولكي تحضر وترتب نفسك لعلى ان يناقشك شخص ما ولايحرجك . يامسلمون الاناء ينضح فيما فيه ولا تستطيعون ان تحملو ا القبيح . أنتم فشلتم في إرسال الرسالة وحتى ان وصلت فهي فاشلة وانتهت ان لم تنتهي بعد في سلة المهملات عليكم بالتبري من الموروث الكاذب جملا وتفصيلا لكي ترتقوا الى مصاف دول العالم الثاني ولاتفكروا أبدا بالصف الاول فهو للمسيحيين الحقيقين الذين يعرفون المسيح الابن الروحاني لله وليس الابن الجسدي كما يصفه المعتوه والشيخ المراهق جدا الشيخ العيرفيه .

الحقيقة
كمال -

الحضارة التي يتغنى بها العالم الأول كمايقولون قامت على أمرين لاثالث لهما .. أولها الإرث المعرفي الإسلامي الفريد المتمثل في أمهات الكتب ومافيها من عصارة العلم والمعرفة في شتى فروعها من طب وهندسة وفلك ووو .. الأمر الثاني سياسة نهب خيرات الأمم من ثروات متنوعة عن طريق ما يعرف بالاستعمار والذي هو في واقعه استخراب للأمم المنهوبة وهذا ماساهم في عدم رقيها وتقدمها .. على أية حال سياسة النهب الأزلية هذه أظن أن لها موروث تاريخي في ثقافتهم سأحاول البحث فيه ومعرفة أصل هذا الداء الذي لايزال يتلبسهم .. على سبيل المثال هذه المصانع التي تنتج أسلحة الدمار بكل أنواعها بشكل مهول أليست نوعاً من أنواع السلب والنهب .. أترك الإجابة للمنصفين .