أشارت الى اعتقال انتحاريين قبل وصولهما الى هدفيهما
السعودية تحبط مخططًا لداعش يستهدف وزارة الدفاع
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
أعلنت السلطات السعودية الثلاثاء إحباط عملية لتنظيم داعش المتطرف كانت تستهدف تفجير مقرين تابعين لوزارة الدفاع في الرياض، مشيرة إلى اعتقال انتحاريين قبل وصولهما إلى هدفيهما.
إيلاف - متابعة: قال مصدر مسؤول في رئاسة جهاز أمن الدولة، بحسب ما نقل عنه بيان نشرته وكالة الأنباء السعودية الرسمية، إن الانتحاريين يحملان الجنسية اليمنية. ولم يحدد المصدر تاريخ العملية الأمنية.
وأوضح المصدر أن الأجهزة الأمنية تمكنت "من اكتشاف وإحباط مخطط إرهابي لتنظيم داعش الإرهابي كان يستهدف مقرين تابعين لوزارة الدفاع في الرياض بعملية انتحارية بوساطة أحزمة ناسفة".
تابع إن العملية أسفرت عن "القبض على الانتحاريين المُكلفين بتنفيذها، وهما كل من أحمد ياسر الكلدي وعمار علي محمد، قبل بلوغهما المقر المستهدف، وتحييد خطرهما، والسيطرة عليهما من قبل رجال الأمن".
اتضح من التحقيقات الأولية بحسب المصدر "أنهما من الجنسية اليمنية"، مشيرًا أيضًا إلى إلقاء القبض على شخصين سعوديي الجنسية "ويجري التثبت من علاقتهما بالانتحاريين".
بعيد عملية التوقيف، ضبطت الأجهزة الأمنية حزامين ناسفين يزن كل واحد منهما سبعة كيلوغرامات، إضافة إلى تسع قنابل يدوية محلية الصنع، وأسلحة نارية وبيضاء.
كما داهمت السلطات استراحة في حي الرمال في شمال مدينة الرياض "اتخذت وكرًا للانتحاريين والتدرب فيها على ارتداء الأحزمة الناسفة وعلى كيفية استخدامها"، وفقًا للمصدر نفسه. وجهاز أمن الدولة مؤسسة أمنية أسسها العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز في يوليو الماضي.
القبض على خلية استخبارية
في بيان آخر نشرته وكالة الأنباء الرسمية، أعلنت سلطات المملكة اعتقال مجموعة من السعوديين والأجانب، بعدما رصدت "أنشطة استخباراتية" قام بها هؤلاء "لمصلحة جهات خارجية ضد أمن المملكة".
تابع البيان إنه تم القبض عليهم بشكل متزامن "ويجري التحقيق معهم للوقوف على كامل الحقائق عن أنشطتهم والمرتبطين معهم في ذلك".
لم يحدد البيان عدد هؤلاء الأشخاص، ولا جنسيات الأجانب بينهم، أو الجهات الخارجية التي تقف وراءهم. كما لم يحدد تاريخ عملية الاعتقال.
تأتي التطورات الأمنية هذه في خضم أزمة سياسية بين المملكة وقطر، المتهمة من قبل الرياض وعواصم عربية أخرى بدعم الإرهاب وتمويله، وهو ما تنفيه الدوحة.
التعليقات
لم يفت الأوان
Haider -متى يستيقظون إلى الواقع