أخبار

داعش أعلن مسؤوليته عن الهجوم ضد رتل الشرطة المصرية

الأردن: تنكيس علم السارية حدادًا على ضحايا سيناء

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

نصر المجالي: أعلن الديوان الملكي الهاشمي، اليوم الثلاثاء، عن تنكيس علم السارية على المدخل الرئيسي للديوان الملكي في عمّان من صباح الثلاثاء وحتى الساعة السادسة مساء من اليوم نفسه، حداداً على ضحايا الهجوم الإرهابي، الذي استهدف رتلاً للشرطة المصرية بمدينة العريش شمال سيناء، أمس الاثنين.

ودأب القصر الملكي في الأردن على تنكيس علم السارية تضامنًا وحدادًا على أرواح ضحايا الهجمات الإرهابية وشمل التنكيس هذا العام ضحايا الهجمات في سيناء وبغداد وكابول وبرشلونة. وتقع سارية العلم في قلب العاصمة الأردنية عمّان - في قصر رغدان تحديداً، حيث تحمل علم المملكة الأردنية الهاشمية.

وكان تم افتتاح موقع السارية العام 2003. ويبلغ ارتفاعها 126.8 متراً، أما العلم فيبلغ طوله 60 متراً وعرضه 30 متراً بمساحة إجمالية بلغت 1800 متر مربع. وبذلك احتلت هذه السارية المرتبة الأولى في العالم من حيث الارتفاع في حينه.

وكانت دورية لقوات الأمن المصرية تعرضت لهجوم في محافظة شمال سيناء في مصر، أمس الاثنين، أسفرت عن وقوع 18 قتيلاً وإصابة عدد من القوات، والذي تبناه تنظيم "داعش" الإرهابي.

استنكار سعودي 

ونشرت وكالة الأنباء السعودية "واس" نقلاً عن مصدر مسؤول بوزارة الخارجية السعودية، بياناً بإدانة المملكة العربية السعودية "واستنكارها الشديدين للهجوم على قوة تأمين الطريق الأمنية بمدينة العريش شمال سيناء بجمهورية مصر العربية، مما أسفر عن سقوط عدد من القتلى والجرحى".

وذكر البيان أن "المصدر قدم العزاء والمواساة لذوي الضحايا ولجمهورية مصر العربية حكومة وشعباً مع الأمنيات للمصابين بسرعة الشفاء، ومجددًا في الوقت نفسه، التأكيد على وقوف المملكة إلى جانب الشقيقة مصر ضد الإرهاب والتطرف".

وكانت وكالة (أعماق) التابعة لتنظيم الدولة الإسلامية (داعش) ذكرت أن "الكمين الذي أسفر عن تدمير رتل للشرطة المصرية اليوم في منطقة ملاحات سبيكة التابعة لمدينة بئر العبد، بدأ بهجوم استشهادي ضرب الرتل وتبعه هجوم مسلح على الرتل ذاته".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
استشهادي أم أنتحاري
شيركو حسين حامد -

، هل كان التفجير أستشهاديا أم أنتحاريا ، أختيار الكلمات تعني الكثير