أخبار

جائزة حمدان بن محمد للتصوير تفتح "نوافذ" الفوز للمبدعين

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

دبي: أعلنت الأمانة العامة لجائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي، عن الفائزين بمسابقة انستغرام لشهر أغسطس والتي كان موضوعها "نوافذ". 

ويبدو أن نوافذ الفوز ابتسمت للعدسات الإندونيسية التي لم تغب شمسها عن جميع نسخ المسابقة هذا العام، حيث فاز 3 مصورين من إندونيسيا هم "بهاء الدين رجا باسو" و"آري يوليارسو" و"يوغا أردي نوغروهو" بجانب المصور الماليزي "محمد نزري بن سليمان"، بينما تولّى المصور الإماراتي "محمد عبد الرحمن آل علي" تثبيت الحضور الإماراتي للنسخة الثانية على التوالي في قوائم الفائزين.

وسيحصل الفائزون على الميدالية التقديرية الخاصة بالجائزة وستُنشر صورهم وأسماؤهم على الحساب الرسمي للجائزة على انستغرام HIPAae، وقد شهدت مسابقة شهر أغسطس استخدام الوسم HIPAContest_windows#.

 

 

وقال الأمين العام للجائزة، علي خليفة بن ثالث "مع كل نسخةٍ جديدةٍ من المسابقة نلاحظ ارتقاء المستوى وتدفّق الإبداعات البصرية من كل البلدان. موضوع "نوافذ" كان شيّقاً من خلال تعامل العدسات معه وشاهدنا أعمالاً تفوق التوقعات كما يبدو واضحاً من الصور الفائزة. نبارك لكل الفائزين ونشكر جميع المشاركين ونرجو لهم الفوز في النسخ القادمة".

 

 

ويقول المصور الإماراتي "محمد عبد الرحمن آل علي" عن صورته الفائزة: التقطتُ الصورة في إحدى مستشفيات الهند حيث كان أحد أفراد أسرتي يتلقّى العلاج، خلال مروري بجانب حاضنات الأطفال لاحظتُ هذا الطفل وطلبتُ الإذن بتصويره من خلال النافذة الصغيرة لحاضنته. أسعدني الفوز بجائزة مرموقة كجائزة حمدان بن محمد للتصوير وشجّعني على المضيّ قُدُماً في مسيرة التصوير إلى أن أصل للمستوى الذي يؤهّلني لتقديم الدعم لغيري من المصورين. 

 

 

المصور الإندونيسي "يوغا أردي نوغروهو" التقط صورته الفائزة في قاعدة "ويراسابا الجوية" في إندونيسيا حيث تم تحويل الطائرات القديمة إلى ملاعب للأطفال، التقاطه للصورة تزامن مع تحليق طائرة على مقربةٍ من المكان، الأمر الذي دفع الأطفال للتسابق على رؤيتها من خلال النوافذ بدافع الفضول الذي ألهمه فكرة الصورة، ولديه طموح كبير لمواصلة العمل والتألّق في مجال التصوير.

 

 

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف