أخبار

إدارة ترمب تواجه مشاكل كبيرة

هزة كبيرة في البيت الأبيض قبل عيد الميلاد

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

لا يختلف اثنان على الصراعات الكبيرة التي يشهدها البيت الأبيض بسبب تضارب وجهات نظر كبار المسؤولين العاملين في إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب. 

إيلاف من نيويورك: الإدارة التي لا تزال تعاني من الاستقالات والإقالات والتسريبات وعمليات التحقيق في التدخل الروسي في الانتخابات، يبدو أنها ستستمر في العمل وفق أجواء غير مواتية، لا تتيح لها الفرص لتحقيق إنجازات. 

بانون يسبب إرباكًا
سبّب ظهور كبير المساعدين الاستراتيجيين السابق لترمب، ستيفن بانون، في مقابلة تلفزيونية، إرباكًا كبيرًا للإدارة وترمب شخصيًا، بعد إعلانه أن طرد الرئيس لكومي يعد أكبر خطأ في تاريخ السياسة الحديث.

تحميل كوشنر المسؤولية
كما إن بانون، الذي أشار بشكل غير مباشر إلى دور لصهر الرئيس جاريد كوشنر في طرد كومي، حشر ترمب في الزاوية، بعدما تحدث عن إمكانية زيادة مقاعد الجمهوريين في مجلسي الشيوخ والنواب، إضافة إلى انتصار ترمب مجددًا في الانتخابات الرئاسية المقبلة بشرط تنفيذ شعارات حملته. 

ضغوطات على كوشنر
كوشنر يواجه اليوم ضغوطًا تفوق الضغوط التي واجهها بانون قبل رحيله بأسابيع، فصهر الرئيس أصبح محور التحقيقات التي يجريها روبرت مولر، المحقق الخاص في عملية التدخل الروسي، وشاءت الصدف أن يتزامن تركيز مولر الشديد عليه مع تسريب معلومات تتحدث عن طلب محامين مقربين من ترمب خروج كوشنر من البيت الأبيض.

أعداء الداخل
التسريبات دفعت بمحامي البيت الأبيض، تيد كوب، إلى اتهام مساعدين سابقين لترمب بمحاولة تشويه سمعة صهر الرئيس. وقال كوب لصحيفة واشنطن بوست إنه "يعتقد أن كبار مساعدي البيت الأبيض سرّبوا مناقشات داخلية حول ما إذا كان على كوشنر الخروج من البيت الأبيض".

محامي البيت الأبيض ألمح إلى وقوف بانون خلف هذه التسريبات، عبر القول إن "أعداء كوشنر لم يعودوا داخل البيت الأبيض".

توقعات برحيل مسؤولين كبار
سيباستيان غوركا، نائب بانون ومستشار ترمب السابق، الذي غادر بعد أسبوع من رحيل كبير المساعدين الاستراتيجيين، تنبأ بحدوث تغييرات كبيرة في البيت الأبيض.

وتوقع غوركا حدوث هزة كبيرة في البيت الأبيض قبل الميلاد، مشيرًا إلى أن التغييرات السابقة لم يقم بها ترمب، بل الموظفون الذين هم أدنى منه، مضيفًا "ربما قبل عيد الميلاد، سوف يقوم  الرئيس بإبعاد أشخاص رفيعي المستوى من داخل إدارته، لأنه سيدرك من يحيط به".

نائب بانون، الذي يعتقد أنه يخدم الرئيس أكثر من خارج الإدارة، قال: "ليس من الضروري العمل في الإدارة لإجراء اتصالات مع الرئيس، أو أن تحصل على راتب حكومي لتتناقش معه وتساعده"، متابعًا: "هناك شيء واحد عن الرئيس إذا كنت مخلصًا له، فسيكون مخلصًا لك".

مرشحون للخروج 
إلى جانب كوشنر، الذي يواجه محاولات لإخراجه من البيت الأبيض، عبر تحميله مسؤولية طرد كومي، والفشل في تنفيذ أجندة الرئيس الداخلية، يبرز اسم غاري كوهن، الرجل الاقتصادي الأبرز في إدارة ترمب والمرشح فوق العادة لمغادرة الإدارة. 

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
هذا كله كذب كالعاده
لبي -

هذا كله كذب كالعادة من ايلاف و فبركه مقصوده و لاتوجد مشاكل و ترامب سينجح غصبا عن كل اخوانني خوان .........

غرق سفن السياسيين
كندي -

غرقت سفينة صدام بسبب حمولتها الزائدة من فساد أولاده واقاربه وغباءهم وانانيتهم ، غرقت سفينة مبارك لنفس السبب ، غرقت سفينة القذافي لنفس السبب ، غرقت سفينة بن على لنفس السبب ، ومن اللافت انه لا توجد في دول اوربا سفن محمله بفساد الاقارب والأبناء ، سفينة ترامب تترنح بشده وعلى وشك الغرق اذا لم يبادر الربان على اتخاذ قرار صعب وحاسم وسريع بالتخلص من الحموله الزائدة ولو انها غاليه عليه .

لا يمكن لترامب ان يطرد كوشنر لأنه سيجلب البلاوي
على رأسه، انه بلع الموسى و لا يستطيع اخراجها -

كوشنر ليس شخص عادي و ترامب لم يُعَيٌنه في الفريق الذي يحكم البيت الأبيض لكونه زوج ابنته او لسواد عيونه بل لانه هو رمز للنفوذ التي يتمتع بها بني قوميته و هو ممثل لقوميته في البيت الأبيض ، ترامب ذكي و يعرف ذلك و يعرف انه اذا طرد كوشنر من وظيفته فسيفتح أبواب الجهنم على نفسه و معناه انه يحفر قبره بيده فلن تمضي عدة أشهر حتى تبدأ الجماعة التي يمثلها كوشنر بإخراج ملفات لا اول لهاو لا اخر ضد ترامب و سيتم محاكمة ترامب و طرده من السلطة ، ترامب يعرف ان بانون و مستشاريه عندهم ثقل انتخابي و لكنهم لا يستطيعون محاكمته و طرده و اقصاءه من الأبيض و لكن جماعة كوشنر يستطيعون ذلك، كل ما يستطيع فعله بانون هو ان يعمل على عدم اعادة انتخاب ترامب للحكم مرة ثانية بعد انتهاء ولايته الاولى ، بانون ليس عنده نفوذ مثل نفوذ كوشنر على القضاة و وسائل الاعلام و الكونغرس و البنوك و الشركات ، جماعة كوشنر هم الحكام الفعليين لامريكا و ترامب لا يعدو اكثر من ان يكون لعبة بيدهم و لا يستطيع ان ينفذ اي اجندة من اجندته بدون موافقتهم ، انه مسموح له ان يغرد على تويتر بكيفه لكن لا يسمحون له بترجمة تغريداته الى افعال ، و حتى تغريداته الان حددوها له و لا يستطع ان يغرد مثل قبل بكيفه ، الصراع الحالي في البيت الأبيض هو تعبير عن من له الكلمة العليا و كلمة الفصل في أمريكا؟ هل هم الأمريكان البيض ( اليمينيين ) ام جماعة كوشنر ؟