بعد المناورات الإسرائيلية الأخيرة ورفع درجة استنفار حزب الله
إسرائيل تبعث برسائل ولا تريد حربًا فعلية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
«إيلاف» من بيروت: توازيًا مع المناورات الإسرائيلية الأخيرة، لوحظ أن حزب الله رفع من درجة استنفاره على الحدود الجنوبية، بالتزامن مع دوريات مكثّفة لليونيفيل على طول الحدود، في وقت أجرت قيادة القوات الدولية اتصالات مكثفة بالجانبين اللبناني والإسرائيلي، لضبط النفس واحترام قواعد الاشتباك القائمة والمحدّدة وفقًا للقرار 1701.
تعقيبًا على الموضوع يؤكد النائب كامل الرفاعي في حديثه لـ"إيلاف" أن ما نشهده في المنطقة اليوم يبقى صراعًا دوليًا، وما تقوم به إسرائيل وبعد انتصارات الجيش اللبناني لا بد من أن تتحرك من خلاله لترفع معنويات جيشها، أو تريد أن توجه رسالة لإيران وسوريا وحزب الله ولبنان أنها لا تزال في المنطقة، ولها نصيب فيها، وهناك أزمة لدى إسرائيل بعد انتصارات لبنان الأخيرة.
شكوى
وردًا على سؤال هل يكفي أن يتقدم لبنان بشكوى لدى مجلس الأمن ضد إسرائيل، يؤكد الرفاعي أنه لا بد أن نحافظ على سيادة لبنان وإستقلاله، وبما أننا لا نستطيع أن نجاري إسرائيل بما تملكه من معدات وتكنولوجيا، وبعد الإعتداءات المتكررة لإسرائيل على أمن لبنان وسيادته، كان لا بد من التوجه بالشكوى الى مجلس الأمن، وهناك خطوات سيقوم بها رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري في هذا الإطار.
تهديد لبنان
ولدى سؤاله بعد الغارة الإسرائيلية على سوريا هل تهدد إسرائيل لبنان في جنوبه؟ يرى الرفاعي أن إسرائيل تبعث برسائل في الوقت الحالي وطالما الصراع قائم في المنطقة فالأمر يريح إسرائيل ولا تتعب نفسها بحرب لا على لبنان ولا على سوريا.
وإسرئيل انما توجه رسائل ولن تقوم بعملية كبيرة في الوقت الحاضر.
وإسرائيل مرتاحة لما يجري في المنطقة مع وجود التقاتل الجاري في كل الجبهات في العراق وسوريا واليمن وفي كل مكان وهذا يريحها إنما بين الحين والآخر تقوم بتوجيه رسائل بمختلف الإتجاهات للأعداء والأصدقاء أيضًا، بأنها موجودة على الساحة.
حرب مقبلة
ألا تشكل التجاوزات الإسرائيلية ذريعة لحرب مقبلة بين لبنان وإسرائيل؟ يلفت الرفاعي إلى أن إسرائيل في الوقت الحاضر لا تحتاج للقيام بحرب في المنطقة، وهي ترى كل أعدائها يتقاتلون، وكل القوى المعادية لها تتقاتل، وهي تقوم برسائل فقط لتؤكد أنها موجدة في الشرق الأوسط ولها وزنها السياسي والأمني.
روسيا والحريري
عن وجود الحريري في روسيا وهل سيطلب أسلحة منها لمواجهة أي حرب إسرائيلية مقبلة على لبنان من قبل إسرائيل؟ يؤكد الرفاعي أن الأسلحة التي نستطيع بها القيام بحرب ضد إسرائيل لن توفرها لا روسيا ولا أميركا، والمعروف أن الولايات المتحدة الأميركية هي من تزود لبنان حاليًا والجيش اللبناني بالأسلحة والعتاد ولكن ضمن حدود معينة لا تسمح هذه الحدود للبنان بمقاتلة إسرائيل، والولايات المتحدة الأميركية تحرص بالدرجة الأولى على أمن إسرائيل لذلك هي ترسل أسلحة ضمن الحدود وليس أسلحة شديدة التطور يستطيع لبنان بها أن يبدأ حربًا في المنطقة ضد إسرائيل أو غيرها.
التعليقات
الاخوان الماسونيين
Master -اسرائيل مرتاحة !!!! لان جماعه الاخوان المنافقين و قطر شغالين بتدمير البلدان العربيه و بث الفتن ( الفوضى الخلاقه ) بالمسطلح الماسوني !!! !!
Crime
mehdi mountather -Daech et Al-Qaeda des marionnettes d’israél le 11.9 complot d’israél et Usa pour tuer les musulmans.Ces ouragans Harvey et Irma soldats d’ ALLAH pour punir Usa pour ces crimes contre les musulmans et son véto a israél si Donald Trump ne met pas fin a ces guerres et a israél le 13.9.2017 ALLAH extermine New York Washington et d’autres états par un ouragan Aâd pire Irma séisme plus 7 tsunami volcan apocalyptique déluge de Noé astéroïde les tornades tempête solaire si la fin du monde aux non musulmans de se convertir a l''islam pour éviter l''enfer.