أخبار

المجلس الوزاري للجامعة العربية يرفض بالاجماع استفتاء الاكراد

خبير: معصوم يواجه خيارات الاقصاء لعدم صيانته وحدة العراق

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

«إيلاف» من لندن: حدد خبير قانوني ومحامٍ عراقي اليوم ثلاثة خيارات تواجه الرئيس العراقي فؤاد معصوم لعدم التزامه بالدستور، الذي ينص على صلاحياته في المحافظة على استقلال العراق وسيادته ووحدته وسلامة اراضيه، مشيرًا الى امكانية توجيه تهم الحنث باليمين الدستورية او انتهاك الدستور او الخيانة العظمى.. فيما صوّت المجلس الوزاري للجامعة العربية المنعقد بالقاهرة على قرار رفض استفتاء اقليم كردستان للانفصال.

واشار حرب الى ان امس الثلاثاء كان يومًا برلمانيًا حافلاً لم يشهد له مثيل منذ اول جلسة له عام 2006 حيث انه للمرة الاولى يتخذ البرلمان قراراً بإبطال قرار رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني بإجراء استفتاء لانفصال اقليم كردستان عن العراق .. منوهًا في بيان صحافي اليوم الاربعاء حصلت على نصه "إيلاف" الى انه اول قرار يتخذه البرلمان الاتحادي تجاه قرار اقليمي.

وتنص المادة الاولى من الدستور العراقي الدائم المصوت عليه في 15 اكتوبر 2005 على أن "جمهورية العراق دولة اتحادية واحدة مستقلة ذات سيادة كاملة نظام الحكم فيها جمهوري نيابي (برلماني) ديمقراطي. وهذا الدستور ضامن لوحدة العراق." .. فيما تنص المادة 67 منه على "رئيس الجمهورية هو رئيس الدولة ورمز وحدة الوطن يمثل سيادة البلاد ويسهر على ضمان الالتزام بالدستور والمحافظة على استقلال العراق وسيادته، ووحدته وسلامة اراضيه وفقاً لاحكام الدستور".

واضاف الخبير القانوني حرب أن قرار البرلمان العراقي هذا هو من صلاحياته الواردة في الفقرة ثانيًا من المادة (59) من الدستور التي قررت ان قرارات مجلس النواب تصدر بالاغلبية البسيطة بعد تحقق النصاب، وفي جلسة يوم امس التي صدر بها قرار رفض الاستفتاء كانت مستوفية للشروط الدستورية، حيث كان عدد الحضور 173 نائبًا وتحقق النصاب يكون بحضور 165 نائبًا وصدر القرار بأغلبية الحاضرين  ولا يخل في ذلك خروج 31 نائباً كردياً من الجلسة .

واشار الى انه ازاء اثارة الكثير من النواب والسياسيين لوضع رئيس الجمهورية فؤاد معصوم (كردي) ومطالبتهم  اجراءات بحقه لعدم مراعاته احكام الدستور على الرغم ان المادة (67) منه اناطت برئيس الجمهورية السهر على ضمان وحدة العراق والالتزام بالدستور حيث ان مسألة الاستفتاء والانفصال للاقليم اخطر المسائل الدستورية لكنه لم يصدر عته ما يشير الى ممارسة واجبه الدستوري حول الاستفتاء والانفصال .. موضحًا انه بذلك فإن هنالك ثلاثة اجراءات تجاه رئيس الجمهورية هي المساءلة طبقاً لاحكام المادة ( 61/ سادسا/ أ) من الدستور ويكون ذلك بناء على طلب مسبب بالاغلبية المطلقة لعدد اعضاء مجلس النواب اي موافقة 166 نائبًا

ونوه الى ان الحالة الثانية هي اعفاء رئيس الجمهورية بنفس الاغلبية السابقة بعد ادانته من المحكمة الاتحادية العليا، اذا كان هنالك حنث في اليمين الدستورية او انتهاك الدستور أو الخيانة العظمى أي ليس للبرلمان الانفراد بالاعفاء. وبين ان الحالة الثالثة هي اتهامات موجهة لرئيس الجمهورية طبقاً للمادة (93 / سادسا) من الدستور، وهذه من صلاحيات المحكمة الاتحادية العليا لا دخل للبرلمان فيها ولكن للبرلمان ان ينبه المحكمة على الاتهامات وقد اشترطت هذه المادة صدور قانون لتنظيم موضوع الاتهامات، وهذا القانون لم يصدر لحد الان .

وكانت الرئاسة العراقية انتقدت في الثامن من الشهر الحالي تصريحات وصفتها بغير المسؤولة صدرت مؤخرًا عن مصادر نيابية واعلامية واستهدفت الاساءة الى الرئيس معصوم على خلفية تباين المواقف بشأن قضية الاستفتاء في اقليم كردستان، منوهة الى انه معني جدا بجمع كلمة العراقيين لضمان تطبيق بنود الدستور وليس التحول مع جانب ضد آخر من اطراف العملية السياسية.
واضافت في بيان أن الرئيس معصوم ليس متحدثًا سياسيًا كي يدلي برأيه يومياً في الاحداث المستجدة في المجالات الوطنية والاقليمية والدولية.. موضحة انه مهتم بالعمل على المزيد من الحوار بين أطراف العملية السياسية وكافة العراقيين لحل اي خلافات او مشاكل عالقة او طارئة  رافضًا بشدة محاولات التشكيك بمواقف سيادته المبدئية والثابتة التي تشدد على اولوية اعلاء مبادئ الدستور محذراً من المساعي الهادفة الى دفع الخلافات السياسية بين أبناء الشعب الى مرحلة التفجر والتحول الى نزاعات لا حاجة للبلاد بها على الاطلاق.
وكان رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي قد دعا في مؤتمر صحافي في بغداد أمس القادة الاكراد الى المجيء إلى بغداد لمواصلة الحوار بشأن الاستفتاء على استقلال إقليم كردستان المزمع إجراؤه في الخامس والعشرين من الشهر الحالي، مؤكدا انه مخالف للدستور والقوانين المحلية في الإقليم .. مشددًا على ان فرض الأمر الواقع بالقوة من جانب واحد مرفوض داعيًا الى الوحدة و الحوار محذرًا من الفتنة.

المجلس الوزاري للجامعة العربية يرفض بالاجماع استفتاء الاكراد

صوّت المجلس الوزاري للجامعة العربية المنعقد في القاهرة اليوم بالاجماع على رفض الاستفتاء على استقلال اقليم كردستان "لعدم قانونيته وتعارضه مع الدستور العراقي، الذي يجب احترامه والتمسك به".
وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية العراقية احمد جمال في بيان اليوم اطلعت على نصه "إيلاف"، إنه "استجابة لطلب وزير الخارجية ابراهيم الجعفري في اجتماع المجلس الوزاري للجامعة العربية في القاهرة اليوم، فقد أصدر المجلس الوزاري قراراً عربياً وبالاجماع لرفض الاستفتاء على استقلال اقليم كردستان لعدم قانونيته وتعارضه مع الدستور العراقي الذي يجب احترامه والتمسك به". واضاف ان القرار قد اكد دعم وحدة العراق "لما تمثله من عامل رئيسي لأمن واستقرار المنطقة، وان تهديد هذه الوحدة يمثل خطراً على أمن المنطقة وقدرة دولها وشعوبها على مواجهة الارهاب".

وكان الجعفري قد مهد لصدور القرار بسلسلة اتصالات اجراها الاحد الماضي مع وزراء خارجيَة قطر الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني والسعوديَّة عادل الجبير والاردن أيمن الصفديّ وعُمان يوسف بن علوي ومصر سامح شكري و لبنان جبران باسيل.

وبحث الجعفري مع الوزراء مُجمَل التطوُّرات السياسية والأمنية التي تشهدها المنطقة وضرورة دعم دولهم للعراق في اجتماع جامعة الدول العربية على المُستوى الوزاريِ الحالي في ما يخص الموقف الرسمي العراقي الرافض لاستفتاء اقليم كردستان واستمرار الجهود والتعاون في مجال الحرب ضدَّ الإرهاب والمساهمة في إعادة إعمار البنى التحتيَّة للمُدُن العراقـيَة..

 

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
اجماع عربي
مهند امبن -

ليشاهد العالم بلد عربي بحجم العراق رئيسه كردي منذ 12 عام ويقول الاكراد انهم مهمشين في بغداد اي عاقل يصدق كذبهم وبهتانهم كيف انتم مهمشين وانتم واجهة العراق بيدكم وهو كردي وقبل كم شهر فقط واجهة العراق الدبلوماسية كانت بيد كردي لمدة 13 عام فكيف انتم مهمشين في بغداد شكرا للعرب دعمهم اخوانكم في العراق والله والله والله بهتان وظلم الكرد يفوق مليون مرة ظلم الحكومات المتعاقبة على حكم العراق منذ تاسيس العراق عام 1921 ولليوم الذي فعله الاكراد بالمناطق العربية ظلم لا يوازيه الا ظلم داعش للعرب كفاكم ظلم العربي صبور ولكن لايرضى على ظيم طوبلا الخليم ان استكنه لا يعني انه ظعيف ولكن هذا هو صفات العربي يكفيكم اذية والغد لناظرة لشهيد

إجماع عربي برفض الاستفتاء
مضاد رزكار -

يستمر البارزانيون بالكذب عيني عينك، فكم سمعنا (كفاحزكار)مستشار قزم أربيل مسعود بارزاني، وهو يزعم بأنّ دولاً عربية تؤيد استفتاء سيده العائلي بل وقد تقدّم أحد هذه الشلّة السرطانية الخبيثة التي تحيط بالإسرائيلي القزم، تقدّم بالشكر للإمارات في أحد تعليقاته زاعماً أن الإمارات قد تكفّلت بمصاريف هذا الستفتاء الإسرائيلي القذر!

عرب وين طنبورة وين؟
mamkak -

هكذا يقول المثل العراقي عن الذين يدلون بآرائهم وهم لا يعرفون شيئا عن الهدف المقصود. فوزراء الخارجية العرب لم يسمعوا سوى من وزير خارجية العراق (الجعفري)، وهو لم يحدثهم عن الاجحاف الذي تمارسە الدولة العراقية ضد لقمة عيش الكورد؛ فالحكومة الشيعية في بغداد منعت صرف رواتب الموظفين في اقليم كوردستان بينما کانت و لا تزال تدفع رواتب موظفي الدولة الاسلامية. وما هو هذا الاجراء الا قطرة من بحر الاجراءات التعسفية التي مارستها الحكومات العربية العراقية مند توليف هذە الدولة المسخ على يد الانجليز.

ليس من اصول اللياقة
التحرش بمعصوم -

العراق يمتاز بصورة خاصة بصفة الغوغاء هؤلاء الغوغاء هم من قتلوا وسحلوا العائلة االملكية هم من سرقوا الاملاك بعد سقوط صدام وهم الان من يطالب معصوم بالاستقالة كونوا مؤدبين وكرماء وليس غوغاء استحوا

من أنتم لتقرروا عنا
دلير شيخاني -

مع إحترامي لحقوق كل الحكومات في مصالح بلدانها ولكن رفض إجراء ممارسة إحدى الحقوق المنصوصة عليه في ميثاق الأمم المتحدة للشعوب أمر مشين وغير أخلاقي لشعب دون غيره وأنصر أخاك المسلم (ظالما) ومظلوما لايعني كم الأفواه عن التعبير لاسيما في ظل الثورة التكنلوجية الحالية والتحدث نيابة عن شعب كردستان قد ولى عنه الزمن منذ عام 1992 وإلى يوم تبعثون ومن منكم يرضى أن نقرر عنه ما يناسبه لكي تعطون الحق بأن تقرروا عنا (قرروا أنتم عنا أو ضدنا) فلن تغيروا مانسعى إليه من حصولنا على الحرية وإستعادةأرضينا وثرواتنا والتي سلبتوننا بإجتماعاتكم ومكائدكم ونصرتكم للباطل لايزيدنا إلا تمسكا بالحق وبمطالبنا الشرعية وأرجع وأذكركم (من أنتم لتقرروا عنا؟!!!).

اجماع عربي
برجس شويش -

قرارات كثيرة وهامة للجامعة العربية وبالاجماع ولكن بقى حبر على ورق, سلوك دولة العراق و نهجها وسياساتها تدل على انها لا تنتمي الى العالم العربي بل الى دولة ايران الملالي, شعب كوردستان يقرر مصيره بنفسه بينما وحدة العراق تعني الارهاب الضارب في طوله وعرضه والصراع الطائفي و دولة الميليشيات الطائفية. لا مكان لكوردستان في هذه الدولة الفاشلة القاتلة لشعبها والمدمرة لمدنها و بيوت اهلها.

الرسالة الى العنصريون
حسن -

احلى نكتة رد فعل الجامعة العربية ازاء الاستفتاء في كوردستان ،،،،حق تقرير المصير حق طبيعي انساني وقانوني ،،،،،لم نسمع رد فعل تجاه استقلال جنوب افريقيا لماذا ؟ ،،،،،الجامعة العربية تقبل بإقامة العلاقات الطبيعية مع اسراءيل والعلم يرفرف في مصر ام الدنيا

بره ،بره
واحد -

خذ عائلتك الفاسدة وكل ممثلي احزاب الاستغباء معك واذهب الى حبيب الملايين قزم اربيل ليطعمكم من سرقاته لأكثر من ٢٥ سنة فلا مكان للخونة منذ الساعة في عراقنا بعد اليوم فأنتم من سار خلف الامي بغبائكم المعهود وهذه اول قطرات الغيث فالعراقي الذي لم يصبر على حلفائكم الدواعش فلن يصبر على الخونة وأنتم اهون من بيت العنكبوت وكما قلنا لكم اذا كان الغراب دليل قوم فمصيرهم الى الخرائب ، إنكم لاتمتلكون الإرادة والرجولة لتقولوا لارعن اربيل كفى وهو يغلق اربيل بوجه النواب ويطرد الوزراء ويمشي على خطى صديم وعدي وقصي فمنذ ابتعاد جلال الطلباني اصبحتم اغنام تتبعون كل تافه خرق لان فسادكم هو غايتكم وامانيكم وعرف القزم كيف يشتريكم بماله السحت ، تصورت انك ستنام نومة أهل الكهف حتى تنام النومة الاخيرة وان عائلتك ممن تسميهم مستشارين وهم فاقدي اي خبرة سوى في صنع الدولمة والمحاشي سينعمون بخيرات العراق المظلوم وجنوبه المنهوب ولكن حذاري من ثورته فوالله لن يرحمكم حين ينتفض ، فأسرعوا بالخروج فوراً واوراق طلاقكم ستصلكم كأي امرأة خائنة

تقرير المصير
ali -

اتمنى ان يكون تصويت حر فعلا, هذا كل شي. اما ان تكون هناك غاية برزانية او فئوية فهي كارثة على الشعب الكوردي الطيب.

براقش مصيركم
قطاع طرق -

يرى المؤرخ مورني فى كتابه العراق بعد الفتح الاسلامى ( ان كلمة كرد تعنى قطاع الطرق)،تاريخ الاكراد الصهاينة قصير جدا في العراق وهو (اقل من 140 سنة) وهم ليسوا عراقيين ولا هم قومية ولا تجمعهم لغة واحدة، واصلهم غجر ويسمون أنفسهم أكراد أي مهاجرين أو غجر شرق اوربا التي هي قبيلة الخرز التي دخلت الديانة اليهودية وأتت لاحقا إلى فلسطين. ولكونهم غجر ، لم يكن لهم أرض أو موقع جغرافي يدعى “كردستان” على أي خريطة جغرافية في التاريخ القديم والحديث. كمجموعات مبعثرة متجولة، إعتاش الأكراد البدو على مهنة السلب والقتل. فإستأجرهم العثمانيون وأرسلوهم لتطهير شمال العراق من سكانه الاصليين من الآشوريين واليزيدين والارمن وغيرهم ممن اراد عثمان ان يبيدهم ويهجرهم ليمتلك بيوتهم واراضيهم وممتلكاتهم. فدخل الأكراد لشمال بلاد النهرين (العراق) قبل أقل من 140 عام. ولا ينكر الاكراد كونهم دخلوا كمحتليينن وكونهم ليسوا عراقيين ولا علاقة تاريخية لهم بالأرض التي يسكنوها. وغالبية الشعب العراقي لا يعرف حقيقة قصر عمر الاكراد في العراق، فالتأريخ قد زوّر عمدا، لدرجة ان البعض متوهم بكون الاكراد عراقيين.

تهنئة للأمبرياليه
الاكدي -

العراق يغلي .. رفض الاستفتاء وتوقيعات لإقالة رئيس الجمهورية ومحافظ كركوك عوَّدتُ أبناء شعبي على أن أضع أمامهم الحقائق ما استطعت ، من تلك التي ربما لا يتطرق إليها الإعلام .سأروي لكم ما جرى اليوم وراء الكواليس في مجلس النواب، وبالتالي أدلي برأيي .غادرتُ مجلس النواب اليوم الثلاثاء 12 أيلول 2017م الساعة 3 الثالثة ظهراً. كان يغلي اليوم كالمرجل.. ولكن كل شيء تمَّ بهدوء.كان الحديث عن استعداد العراقيين (وخاصة العرب منهم) عن تقديم ملايين الشهداء دفاعاً عن كركوك أولا، وبقية المناطق المتنازع عليها ثانيا، والحيلولة دون الاستفتاء ثالثا.تحدثوا عن إنهم لن يسمحوا للسيد مسعود البرزاني للعب بالعراق ومصيره وأرضه وشعبه كما يحلو له. لن يسمحوا له بأن يملي إرادته على كل الشعب العراقي، بحيث يجره إلى الإقتتال الداخلي .في ضوء هذا الحديث تمَّ التصويت ضد الاستفتاء والانفصال. في ضوء هذا الحديث تمَّ خروج الكرد من الجلسة احتجاجاً. كان قرار التصويت مبيتاً، عكس إرادةً شعبيةً عراقية عربية (وآخرين) فضلا عن دول الجوار الإقليمي.● تمَّ الشروع بإجراء التوقيعات على إقالة السيد رئيس الجمهورية.● تمت التوقيعات على إقالة السيد محافظ كركوك.● بدأت الاستعدادات لتشريع قوانين وإصدار قرارات ثأرية إنتقامية من الكرد. سيتوقف أمر السير فيها على موقف الكرد أنفسهم في الأيام القادمة.آن الأوان أن أدلي برأيي الآن:ليس أمام الأخ مسعود والأخوة الكرد إلا هذا المنفذ، للخروج من هذه الأزمة وإطفاء ومضات الدعوات إلى الحرب الداخلية.. وهو أن يعملوا مسرعين خلال الساعات القادمة، لإعادة إلتئام برلمان إقليم كردستان للإنعقاد.. ومن ثم العمل على إصدار قرار كردستاني برلماني، مفاده تأجيل الاستفتاء أو إلغاءه.. وإلّا فهي الحرب الداخلية القادمة لا قدَّر الله!فائق الشيخ علي