أخبار

جمعية: 3200 منزل آيل للسقوط بالمدينة العتيقة

وفاة شخص وإصابة آخرين في انهيار منزل بالدار البيضاء

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

الدار البيضاء: لقي شخص مصرعه وأصيب آخرون من أسرة واحدة، أحدهم وصفت حالته ب" الخطيرة "، فجر اليوم الأحد، في حادث انهيار منزل بدرب المعايزي، زنقة تازارين بالمحج الملكي بالدار البيضاء. 

وذكر مصدر محلي أنه حوالي الثالثة و النصف من صباح يومه الأحد، انهار البيت رقم 10، و انتقلت عناصر الوقاية المدنية و السلطات المحلية لعين المكان، حيث تم انتشال جثة رب الأسرة من تحت الأنقاض، فيما تم نقل مصابين آخرين لمستشفى ابن رشد، وصفت حالة أحدهم بالحرجة. 

وقال موسى سيراج الدين، رئيس جمعية أولاد المدينة القديمة، إن الأمر بات مألوفا للبيضاويين (سكان الدار البيضاء)، حيث اعتادوا عند انقضاء فصل الصيف أن يستفيقوا دائما على انهيار بيت بجوارهم. 
وحمل سيراج الدين في اتصال مع "إيلاف المغرب" ردا على الحادث، المسؤولية للسلطات المحلية وعلى رأسها عامل (محافظ) مقاطعة الدار البيضاء أنفا، مطالبا بتسهيل عملية إعادة إيواء السكان المتضررين من المنازل الآيلة للسقوط بالمدينة القديمة. 

ولتحقيق هذا المطلب، طالب سيراج الدين بتخفيض سعر الشقق التي يستفيد منها السكان من 200 ألف درهم إلى 100 ألف درهم، مؤكدا أن العديد من السكان لا يستطيعون أداء أقساط المنازل، مما جعل ملفاتهم موضوع منازعات قضائية. 

وشدد سيراج الدين على ضرورة إيجاد حل لهذا المشكل الذي بات يؤرق السكان الذين ينتظرون انهيار المنازل فوق رؤوسهم في أية لحظة، مشيرا الى أنه بتبني هذا الحل سوف يتم تجنب إزهاق أرواح أخرى مستقبلا. 

وتساءل المتحدث بلهجة شديدة الغضب «كم تكفيهم من الجثث ليحلوا هذا المشكل بشكل نهائي و يتم طي هذا الملف للأبد؟»، و «أضاف سوف ينتقلون مجددا ويعلنون أنهم سيتحملون تكاليف دفن الضحايا، وسنسمعهم يقولون إكرام الميت دفنه، ثم يغادرون بعد ذلك و لن نراهم مجددا». 

وكشف سيراج الدين عن رقم مهول، مؤكدا أن عدد المنازل الآيلة للسقوط يبلغ 3200 بيت، و قد تنهار في أية لحظة فوق رؤوس أصحابها، مشيرا إلى أن هؤلاء المغلوبين على أمرهم، يفضلون الموت تحت الأنقاض على أن يدخلوا في نزاعات قضائية مع البنوك، بسبب عدم تمكنهم من دفع أقساط الشقق.
 

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف