أخبار

نقل نساء واطفال "الجهاديين" الأجانب إلى معسكر بالموصل

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

بغداد: اعلن مسؤول في مجلس محافظة نينوى لفرانس برس الاثنين ان السلطات العراقية نقلت نحو 500 اجنبية من نساء "الجهاديين" مع اطفالهم البالغ عددهم 800 الى معسكر شمال مدينة الموصل.

واوضح المسؤول رافضا الكشف عن اسمه ان هؤلاء "نقلوا الى مركز احتجاز في تلكيف تحت سيطرة قوات الامن العراقية لبحث قضيتهم قبل طردهم المحتمل من البلاد".

بدوره، اكد مسؤول رفيع لفرانس برس ان "عدد النساء يبلغ 509 مع 813 طفلا من جنسيات اوربية واسيوية واميركية، مشيرا الى ان "عدد النساء التركيات هو الاعلى مع 300 امرة".

وكانت السلطات تحتجز هؤلاء في معسكر للنازحين في منطقة حمام العليل التي تبعد 60 كلم جنوب الموصل. ودعا المجلس النروجي للاجئين الحكومة العراقية الى الكشف عن مكان هؤلاء وأسباب نقلهم. 

كما طلب "منح المنظمات الإنسانية إمكانية الوصول دون عوائق إلى موقعهم حتى تتمكن هذه المنظمات من مواصلة تقديم المساعدات لهم".

ودعا المجلس "حكومات الرعايا الأجانب، بينهم تركيا وأذربيجان وروسيا وطاجيكستان، إضافة إلى السلطات العراقية للتحرك بسرعة وتوضيح وضع هذه الاسر وتقديم ضمانات فعالة لحقوقهم الأساسية".

من جهته، قال وزير عراقي لفرانس برس ان "هؤلاء الاجانب دخلوا البلاد بشكل غير شرعي". واضاف "يجب اتخاذ اجراءات قانونية ضدهم كونهم كانوا في منطقة يسيطر عليها ارهابيون، وستوجه لهم تهم الارهاب".

لكن قيادة العمليات المشتركة اكدت في بيان انها نقلت الاسر "الى مكان آمن تتوفر فيه خدمات افضل في تلكيف تحت إدارة القوات العراقية واللجان المختصة". وقد سلمت هذه العائلات نفسها الى قوات البشمركة بعد استعادة السيطرة على بلدة تلعفر فقامت البشمركة بتسليمهم الى القوات العراقية.

وفي هذا الصدد قالت نائبة مدير مكتب المجلس النروجي للاجئين في العراق، جولي دافيدسون "هؤلاء النساء والأطفال هم الأكثر ضعفاً. وبصرف النظر عن الاتهامات الموجهة الى راس ألاسرة،  فإن لهم الحق في الحماية والمساعدة".

واستعادة القوات العراقية اواخر أغسطس الماضي السيطرة على تلعفر، ما دفع الجهاديين وعائلاتهم الى الفرار الى العياضية شمال المدينة وتسليم انفسهم الى قوات البشمركة.
 

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف