اجتماع دولي في الأمم المتحدة وجهود كبيرة للحل
بريطانيا تواصل مهمتها لاستقرار ليبيا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
نصر المجالي: صرّح السفير البريطاني لدى ليبيا، بيتر ميليت، أن بريطانيا تقوم بجهود إنسانية وسياسية كبيرة من أجل الاستقرار في ليبيا ومكافحة الإرهاب، وذلك عبر توفير الدعم الكامل لعمل بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا ورئيسها غسان سلامة.
وقال ميليت، قبيل اجتماع دولي حول ليبيا، ينعقد اليوم الأربعاء على هامش الدورة الـ72 للجمعية العامة للأمم المتحدة في مدينة نيويورك، إن بريطانيا تدعم جهود الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار السياسي في ليبيا، وتتمـثل في قرارات مجلس الأمن الدولي ودعم الاتفاق السياسي الليبي المعروف باتفاق الصخيرات، وتعمل مع حكومة الوفاق الوطني والمؤسسات الرسمية في ليبيا للقضاء على داعش وباقي الجماعات الإرهابية التي تستغل الفراغ السياسي في ليبيا.
وجدد ميليت، في تقرير نشره مركز الإعلام والتواصل الإقليمي التابع للحكومة البريطانية ومقره دبي، دعم بريطانيا الجهود الليبية الرامية إلى تحقيق المصالحة الوطنية في ليبيا والترحيب بالتقارب بين جميع الليبيين في الشرق والغرب والجنوب.
وقال ميليت إن بريطانيا قدمت 11 مليون جنيه استرليني خلال 2017 لدعم استقرار ليبيا، كما وفرت مساعدات إنسانية عاجلة تفوق قيمتها 7 ملايين جنيه إسترليني لأصحاب الحاجات الأكثر إلحاحًا، بمن فيهم الليبيون الذين تضرروا من الصراع، والنساء العرضة لخطر الاتجار والمهاجرين واللاجئين المحتجزين.
تمويل بريطاني
وأضاف السفير البريطاني أن 500 ألف ليبي استفادوا بشكل مباشر من تمويل بريطاني يفوق المليون جنيه استرليني، وذلك من خلال مبادرة التغيير السلمي، كما تعد المملكة المتحدة مساهمًا رئيسيًا في ترسيخ برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في ليبيا، الذي عمل منذ مايو 2016 مع حكومة الوفاق الوطني على تقديم الخدمات الأساسية، استجابة لاحتياجات المجتمعات المحلية الأكثر إلحاحًا، لا سيما في بنغازي، ككلة وأوباري، بما في ذلك توفير العشرات من سيارات الإسعاف، والألواح الشمسية والمولدات الكهربائية للمستشفيات، وسيارات الإطفاء، وشاحنات النفايات.
وأشار السفير ميليت إلى أن بريطانيا قدمت في 2017 دعمًا لاستقرار مدينة سرت بقيمة 2.44 مليون جنيه استرليني، لتحقيق الاستقرار والعودة السلمية للنازحين داخليًا إلى منطقة سرت، ولا سيما من خلال تعزيز الدعم الاقتصادي للعائدين وإعادة تأهيل سيادة القانون ومساعدة المجتمعات المحلية على تطوير الاستجابات المحلية للتطرف.
وكان وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون ترأس اجتماعاً دولياً حول ليبيا لمجموعة الدول 3+3 عقد موخرًا في لندن لكسر الجمود السياسي ومكافحة الإرهاب ومسألة الهجرة غير الشرعية. وتشكل ليبيا إحدى الأولويات الرئيسية لبريطانيا في الشرق الأوسط.