بعد أقل من شهر من سيطرتها على محافظة نينوى
القوات العراقية تبدأ عملياتها لاستعادة الحويجة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
بغداد: بدأت القوات العراقية الخميس عملياتها العسكرية لاستعادة مدينة الحويجة، أحد آخر معقلين لتنظيم داعش في العراق، بعد أقل من شهر من إعلانها بسط كامل سيطرتها على محافظة نينوى في شمال البلاد.
وقال رئيس الوزراء حيدر العبادي في بيان "مع فجر يوم عراقي جديد، نعلن انطلاق المرحلة الأولى من عملية تحرير الحويجة وفاءً لعهدنا لشعبنا بتحرير كامل الأراضي العراقية وتطهيرها من عصابات داعش الإرهابية".
نصر جديد
ووجه رئيس الوزراء تحية للقوات العراقية "بجميع صنوفها وتشكيلاتها وهي تخوض أكثر من معركة تحرير في وقت واحد وتحرز الانتصار بعد الانتصار، وها هي بشرى نصر جديد تلوح في الأفق بعون الله تعالى".
ولا يزال الجزء الشرقي لبلدة الشرقاط في محافظة صلاح الدين، والذي يجاور الحويجة، تحت سيطرة تنظيم داعش، وهو مشمول بالمرحلة الأولى من العمليات.
تمثل استعادة سيطرة القوات العراقية على الحويجة، القضاء على تواجد التنظيم في البلاد، باستثناء قضاء القائم وناحتي عنه وراوة الواقعة في الجانب الغربي من محافظة الأنبار، التي تشترك بحدود مع سوريا والأردن والسعودية.
غير مستقرة
وتعد الحويجة من المناطق غير المستقرة أمنياً منذ سنوات عدة، فقد شهدت مقتل اكثر من 50 شخصًا خلال حملة نفذتها القوات الامنية ضد مناهضين للحكومة في أبريل 2013.
كما وقعت في الحويجة أعمال عنف متلاحقة خلال السنوات التي اعقبت سقوط النظام السابق في العام 2003. وأطلقت عليها القوات الأميركية اسم "قندهار العراق"، تيمنًا بقندهار الأفغانية التي تسيطر عليها حركة طالبان، بسبب الهجمات التي تعرضت لها.
ويأتي بدء العمليات العسكرية، بعد أقل من شهر من إعلان السلطات العراقية استعادة كامل محافظة نينوى في شمال العراق، والتي تضم مدينة الموصل وقضاء تلعفر، اللذين كانا أبرز معاقل تنظيم داعش في العراق.
وتقع الحويجة على بعد 230 كيلومترًا شمال شرق بغداد و45 كيلومتراً من مدينة كركوك الغنية بالنفط، وإلى الجنوب الشرقي من مدينة الموصل، ويسكنها حوالى 70 ألف نسمة يمثلون غالبية مطلقة من العرب السنة.
كما أن المدينة تقع أيضًا على امتداد طريقين رئيسيين يصلان بغداد بمحافظة نينوى وإقليم كردستان.
عمليات متزامنة
وتتزامن معركة استعادة الحويجة، مع دعوة رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني لإجراء استفتاء على استقلال الإقليم في الخامس والعشرين من سبتمبر الحالي، وسط رفض من بغداد ومعارضة إقليمية ودولية.
وسرت شائعات بأن السلطات العراقية ستؤجل عمليات الحويجة إلى ما بعد الاستفتاء، خصوصًا وأن النقاش كان حول إمكانية مشاركة قوات البشمركة الكردية في الهجوم.
وما عزز تلك الفرضية، بدء القوات العراقية عمليات عسكرية لاستعادة قضاء عنه في محافظة الأنبار في غرب البلاد. وتقع عنه ضمن منطقة يسيطر عليها تنظيم داعش العام 2014، وتضم بلدة راوة ومدينة القائم الواقعة على الحدود العراقية السورية.
والقائم مواجهة لدير الزور السورية، حيث يتعرض تنظيم الدولة الاسلامية إلى هجمات متلاحقة من الجيش السوري والائتلاف العربي الكردي الذي يقاتل بدعم من الولايات المتحدة.
وتمكنت القوات العراقية من استعادة غالبية مدن محافظة الأنبار، التي استولى عليها التنظيم الجهادي في العام 2014، في سلسلة عمليات عسكرية بدعم من التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة.
التعليقات
وبعد الحويجة كركوك
عراقي متبرم من العنصريين -وبعد الحويجة كركوك... وليَستخدِم حينئذٍ التحالفُ الصهيو أمريكي مقاتلاتِه كما استخدمها عام ١٩٩٦ ضد مقاتلينا وردّهم على أعقابهم بعد أن قتل ٢٠٠٠ جندي عراقي، ومرة أخرى استخدمها عندما عاد مقاتلونا من الكويت بعد أن أخذ العهود والمواثيق وصكوك الأمان من التحالف الغربي الصهيوني بوساطة العاهل الأردني الراحل حسين بأنه سوف لن يتعرض لهم وعندما عاد مقاتلونا(أولاد الخايبة) نفّذَت مقاتلات التحالف مجازر كبرى حيث تحوّلت جحافلنا التي لم تكن تحمل أي سلاح وترفع أعلاماً بيضاء تحولوا إلى جبال من الجثث المحترقة، نحن نقول للتحالف الغربي: لن تخيفنا مقاتلاتكم ولا أكبر قواعدكم في المنطقة؛ سندخل كركوك لنطهرها من رجسكم ورجس هذا القزم (دميتكم الحالية لتنفيذ عدوانكم على شعبنا)، سندخلها لأنّ قرارنا اليوم قرارٌ شعبيّ وليس قرارَ نظامٍ أو قرارَ دكتاتور مثل صدّام أو مثل هذا القزم، قرارنا اتخذه شعبنا الذي يتعدّى تعداده الثلاثين مليوناً، هل وصلت الرسالة؟ فهل بوسعكم إبادة ثلاثين مليون عراقياً من أجل عيون دمية معطوبة؟؟؟
لو بيهم خير يرحون على
علي الجليباوي -مسعود اللي يريد يقسم العراق على روؤس الاشهاد لكن ما يكدرون على البيشمركة لان يسوهم مركة..خخخخخ حشك شعبي خخخخ.