جمع عينات من التربة الصخرية ونقلها إلى الأرض
الصين في الطريق الصحيح... إلى المريخ
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
«إيلاف» من دبي: تحط الصين على المريخ في العام 2020 بمركبة غير مأهولة في داخلها 13 جهازاً منها ستة مسبارات استكشافية. وقال شانغ رونغياو، كبير المهندسين في هذه المهمة، إن البرنامج «يسير على الطريق الصحيح». وستجمع المحطة المدارية معلومات عن الغلاف الجوي في المريخ ودرجة الحرارة والتضاريس وغيرها من المعلومات المفيدة. أما الروفر الذي سيبلغ وزنه 200 كيلوغرام، فسيدرس سطح الكوكب، وسيختبر الأجهزة التي ستستخدم في البعثة الصينية الأخرى لجمع عينات من التربة الصخرية ونقلها إلى الأرض.
وقالت صحيفة "China Daily" الصينية، نقلاً عن كبير المصممين في المشروع، إن الصين تعتزم أن تصبح أول بلد في العالم يجمع بين الدراسات المدارية والبحوث على سطح المريخ في بعثة غير مأهولة واحدة.
ويقضي المشروع الصيني بتطبيق 3 مسارات: إعداد محطة مدارية، ومسبار سيهبط على المريخ، وروفر سيسير على سطحه. وستتضمن البعثة 13 مجموعة من الأجهزة العلمية تخصص 7 أجهزة منها للمحطة المدارية، و6 أخرى تخصص للروفر.
وتستخدم هذه الأجهزة في جمع معطيات حول بيئة المريخ وتكوينه وسطحه وتركيب غلافه الجوي، بحسب المسؤول. ومن المقرر أن تُطلق المركبة مدفوعة بصاروخ «لونغ مارش 5» من قاعدة فضائية في جزيرة هاينان، بحسب الوكالة.
وبعد سبعة أشهر من الانطلاق من الأرض، تبلغ المركبة مدار المريخ، ثم ينفصل عنها جهاز يهبط في القطب الشمالي للكوكب الأحمر وتخرج منه المسبارات الاستكشافية. وتولي بكين أهمية كبرى لبرنامجها الفضائي الذي تشرف عليه قيادة أركان القوات المسلحة، وتقدّمه على أنه مصدر اعتزاز للنظام الشيوعي ورمز للقوة الصينية الجديدة.
وحسب العالم الصيني، فإن الصين تعتزم أن ترسل إلى القمر بحلول عام 2020 مسبارًا غير مأهول في إطار برنامج "جان-4"، ثم ستطلق محطة "جان-5" غير المأهولة إلى القمر، حيث ستحمل على متنها روفرا سيعود إلى الأرض.
أعدّت "إيلاف" هذا التقرير نقلا عن صحيفة« التلغراف»، الأصل منشور على الرابط التالي:
التعليقات
عبث الإنسان وفضوله يتواصل
م.قبائل الشحوح دبـ2020ــي -العبث والسباق المحموم وفضول الإنسان إلى المريخ يتواصل وسيصطدم بالواقع كما هو بالضبط كما حصل مع القمر ... في خمسينيات وستينيات القرن الماضي بنى الإنسان احلامه وفضوله للوصول إلى القمر وبنى على ذالك الحلم فرضيات واحلام وردية عسى ولعل يجد ضالته وما حلم به وتخيله ورسمه في ذهنه حتى اكتشف الواقع على ارض الواقع القمري عكس ما كان يحلم به .. ارتدت عليه احلامه بالخسران ... وهاهي تجربة وخطط واحلام العبث الفكري والنفسي تتكرر مرة اخرى مع كوكب آخر المريخ عسى ولعل يجد الإنسان ضالته مرة آخرى على هذا الكوكب . من يدري .....؟ .. لربما ينجح هذه المرة .......؟ .. الله الخالق عز وجل يعلم .......
............
أبو:شيليا -حتى ينزل أي مسبار على المريخ .......تحتاج العملية الى تكنولوجية عالية جدا ......و الدليل إخفاق روسيا وأوربا في محاولتهم النزول على سطح المريخ......ماتملكه أمريكا في الميدان بعيد عن بقية العالم بقرون.....و مستحيل أن نعيش لوحدنا في هذا الكون الفسيح