أخبار

مؤكدة أنه إجراء "غير قانوني وغير مقبول"

تركيا: استفتاء كردستان العراق يهدد مباشرة أمننا القومي

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

انقرة: دعا مجلس الامن القومي التركي الجمعة اقليم كردستان العراق الى العدول عن الاستفتاء المقرر اجراؤه الاثنين على استقلال الاقليم، مؤكدا ان هذا الاستفتاء "غير قانوني وغير مقبول" و"يهدد مباشرة الامن القومي التركي".

وقال مجلس الامن القومي في بيان صدر في ختام اجتماع برئاسة الرئيس رجب طيب اردوغان انه يحض حكومة الاقليم الكردي الواقع في شمال العراق على "العدول عن هذا القرار طالما ان الوقت ما زال متاحا لذلك"، مشددا على ان اجراء الاستفتاء "غير قانوني وغير مقبول".

وأضاف المجلس ان المضي في هذا الاستفتاء "خطأ فادح" ومن شأنه ان "يهدد مباشرة الامن القومي التركي".

كما حذر المجلس من "التداعيات الخطرة" لهذ الاستفتاء على المنطقة بأسرها.

وكان الرئيس التركي رجب طيب اردوغان طالب الثلاثاء من على منبر الامم المتحدة اكراد العراق بالغاء الاستفتاء محذرا من تداعيات قد تنجم عن المضي فيه.

وفي ما يشبه التحذير غير المعلن بدأت القوات المسلحة التركية الاثنين مناورات عسكرية على الحدود العراقية بمشاركة مئة آلية بينها دبابات.

وكررت تركيا عدة مرات معارضتها للاستفتاء محذرة من انه "سيكون له ثمن".

وتخشى انقرة أن يعزز حصول أكراد العراق على استقلالهم التام طموحات الأقلية الكردية التركية التي تمثل ربع السكان في تركيا البالغ عددهم 80 مليونا.

في المقابل، يرى الأكراد أنهم أكبر قومية حرمت من دولة في العالم بعد أن ظلوا مشرذمين بين إيران والعراق وتركيا وسوريا إثر انهيار الامبراطورية العثمانية بعد الحرب العالمية  الأولى.

ويوجد العدد الأكبر منهم في تركيا حيث يخوض حزب العمال الكردستاني الانفصالي حركة تمرد سعت في الاساس إلى إقامة دولة كردية منذ 1984.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
ثمن الغباء
كندي -

الغباء التركي السياسي او ارتباط تركيا بالولايات المتحده بالشكل الذي يجعل تركيا مجرد تابع لا سياده حقيقيه لها ( وهو ايضا غباء سياسي ) هو الذي اوصل تركيا الى ما هي عليه اليوم اي اي اعتاب التقسيم والتفتيت ، اردوغان ذهب بعيدا جداً في مشاركته تمويل وتسليح وتجنيد العصابات المسلحة الاجراميه التي اشعلت نيران الفتنه في سوريا ، لقد تم خداعه بامتياز من قبل الغرب والأخ الاكبر ، تماما كما تم خداع دول اقليميه عربيه ، الفرق الجوهري ان اردوغان لعب بنيران الامن القومي التركي بغباء لا يصدق ، حتى الدول الغربيه والأخ الاكبر لم يصدقوا انه بهذه السذاجه ، اليوم اردوغان يقف وحيدا في مواجهة الاخ الاكبر الذي يدعم بقوة العصابات الكرديه الانفصاليه على حدود تركيا الجنوبية ، التفاته المتأخر نحو روسيا لن ينفعه بما يكفي ، روسيا دوله عظمى لها مصالح استراتيجية وليست جنديا تحت الطلب ، كل اموال وإغراءات دول نفطيه ثريه جداً لم تزحزحها شعره عن موقفها من سوريا لان سوريا مرتبطه بأمنها القومي الاستراتيجي ، لعل الفرصة الحقيقيه الاخيره امام تركيا هي التفاهم الفوري والتحالف الاستراتيجي مع الحكومه السوريه الشرعيه ، فالتهديد واحد والعدو الحقيقي مشترك .

الموقف الحقبقي لتركيا
وايران -

الموقف الحقيقى لتركيا وابران هو تسخين ومراقبة الموقف لحين معرفة من يخرج ضعيفا ومن يخرج منتصرا من المواجهة من سيخرج ضعيفا ستملى عليه الشروط بالاضافة الى ان كل من تركيا وايران يريدان عن طريق مواقفهما ترجيح كفة جماعتهم داخل العراق .

نوري المالكي وايران
رافد -

نوري مالكي وجماعة ايران يصعدون لاجل احراج العبادي لاجباره على اتخاذ خطوات غير محسوبة النتايج حتى يتسنى اسقاطه