أخبار

سيدخل حيز التنفيذ في 1 اكتوبر المقبل

الحكومة النمسوية تمهد لمنع البرقع

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

لندن: اطلقت الحكومة النمسوية حملة دعائية من الملصقات والمنشورات متوعدة المسلمات بغرامات مالية إذا شوهدن مبرقعات في اماكن عامة قبل ايام على بدء منع مثير للجدل.  

وقالت السلطات انها اطلقت الحملة للتوعية بقانون منع البرقع والنقاب الذي يدخل حيز التنفيذ في 1 اكتوبر المقبل. 

وبموجب سياسة "الدمج" الجديدة التي تنتهجها الحكومة النمسوية فان كل من ترتدي ملابس تغطي وجهها في مكان عام تُغرم 150 يورو ويجب ان تزيل البرقع أو النقاب على الفور إذا أمرتها الشرطة بذلك.  والمرأة التي ترفض يمكن اقتيادها الى مركز الشرطة.  

وكان البرلمان النمسوي وافق على قانون المنع في مايو الماضي رغم احتجاجات منظمات تمثل المسلمين في النمسا ومعارضة قانونيين واعتراض الرئيس النمسوي نفسه على القانون.   

وستفرض الشرطة غرامات فورية على المقيمات والسائحات اللواتي يحجبن وجوههن بقطعة من الملابس أو أي وسائل اخرى بحيث لا يمكن التعرف عليهن ، كما حذرت السلطات.  

ويسري المنع نظرياً على أي لباس يخفي الوجه بما في ذلك الأقنعة التي يرتديها الجراحون والملابس التنكرية واللثام الذي يُرتدى في ظروف معينة.  ولكن هدف القانون هو منع البرقع أو النقاب الذي ترتديه مسلمات ، الأمر الذي ادى الى اتهامات بالتمييز ضد المرأة المسلمة.  

ويأتي المنع في اطار جملة اجراءات "لدمج المهاجرين" بالمجتمع بينها ان يشارك طالب اللجوء في دورات لتعلم اللغة الالمانية والتقدم على عمل واحتضان القيم النمسوية وبخلافه تُقطع عنه معونات الدولة.  

وقال منتقدون للقانون انه رد فعل متشنج من الحكومة إزاء تنامي التأييد لحزب الحرية الشعبوي في النمسا.  

ونزل آلاف المحتجين الى الشوارع في وقت سابق للتظاهر ضد المنع واعلن منظمو الاحتجاجات "ان كل امرأة يجب ان تكون قادرة على التنقل بحرية في الاماكن العامة دون مضايقة وتمييز اياً يكن ما ترتديه أو ما لا ترتديه".  

واعلنت نقابة المحامين النمساويين ان منع البرقع يتعارض مع الديمقراطية الدستورية للبلاد و"الحقوق الاساسية في حرية الضمير والحياة الخاصة".  

وجاهر الرئيس النمساوي الكسندر فان دير بيلين بمعارضته للسياسة الرسمية قائلا خلال زيارة لإحدى المدارس "ان من حق كل امرأة ان تلبس دائماً كما تشاء".  

وتعهد رجل الأعمال الفرنسي ذو الأصل الجزائري رشيد نكاز بدفع كل الغرامات التي تُفرض على المبرقعات في النمسا على غرار تعهده بذلك في فرنسا وبلجيكا حيث قال في مقابلة تلفزيونية انه دفع زهاء 300 الف يورو لتغطية مثل هذه الغرامات في البلدين.  

واعلن وزير الخارجية النمسوي سبستيان كورتس وهو محافظ ينتمي الى حزب الشعب اليميني "ان على من تلبس النقاب أو البرقع في النمسا ان تواجه النتائج" مهددا نكاز بفرض غرامات عليه إذا نفذ تعهده في النمسا.  

 

اعدت «إيلاف» هذا التقرير بتصرف عن «الاندبندنت». الأصل منشور على الرابط التالي

http://www.independent.co.uk/news/world/europe/austria-burqa-ban-muslim-women-face-veils-public-fines-legislation-october-1st-force-a7960816.html

 

 

 

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لا يمكن تحرير العبيد
فول على طول -

المؤمنة القانتة والتى تؤمن بأنها عورة ويجب أن تتنكر ... وفى النهاية تؤمن أنة شرع اللة وتحمد ربها على الايمان والاسلام ..وتؤمن أن الاسلام بعد كل هذا كرم المرأة لا يمكن تحريرها حتى لو عاشت فى كوكب أخر ..انتهى - النمسا ولا السويد ولا الغرب كلة يمكنهم تحرير هؤلاء العبدات أو العبيد الرجال من المسلمين الذين يؤمنون بقتل الأخرين ...أسوأ أنواع العبودية هو العبودية الدينية . ..انتهى - التنكر من صفات اللصوص ....والزناة فى الدول المؤمنة أما القول بأن التنكر - البرقع يعنى - حق فهذة مغالطات كبرى ....التنكر هو اعتداء على المجتمع كلة ...من حق المجتمع معرفة الشخص الذى يمشى فى الطريق أو يعمل أو فى أى مكان واى تنكر فهو اعتداء على حق الأخرين وعلى حق المجتمع . تحت البرقع يكمن الارهابى واللص ولا أحد يقدر يخمن أو يعرف شخصية المتبرقع ....أما السذج الغربيين أو المنتفعين الذين يدافعون عن النقاب فسوف يندمون حيث لا ينفع الندم

المفروض تسفيرهم لبلدانهم!
عربي من القرن21 -

هؤلاء ستنتشرفي أوروبا العجوزة (وأنتشرت في بريطانيا و ألمانيا مثلا) كالسرطان في جسم أوروبا مستقبلا بكثرة تفريخهم !!؟..

تذكروا البنت المغربية؟
اميركي -

لا افهم لماذا تصور هذه القوانين على انها شيطانية؟ هناك نمط من الحياة في البلاد الغربية يجب ان يحترم. ثم لماذا لا تثار مثل هذه الضجة عندما تضرب امرأة حتى الموت اذا ما ارادت ان ترتدي زيا غربيا في بلد إسلامي؟ هل تتذكرون ماذا حصل لفتاة في المغرب كانت ترتدي بنطلونا قصير نسبيا في باص في المغرب؟ وهل تذكرتم كم شخصا اغتصبها ؟ دون ان يتدخل احد من الركاب لمساعدتها؟ المشكلة الكبيرة ان لعض الجمعيات والمنظمات في الغرب تريد فرض آرائها ومعتقداتها وأنماطها المتخلفة في الحياة بالقوة على الناس هناك مستفيدة من القوانين الانسانية التي لا يؤمنون بها الا لاستغلالها طبقا لمصالحهم. اما المشكلة الحقيقية فيًتفكير بعض الغربيين من أهل السياسة الذين يربطون كل شئ بالبترو دولار من جهة وبالحرف والجبن من جهة اخرى

التمييز
كارم -

يستقوون على المنقبات الضعيفات من الباكستان أو الهند أوغير ذلك من دول إسلامية.. لنرى ماذا سيفعلون لو جاءت لهم منقبة من طائفة المورمون المسيحية التي تنتشر في الولايات المتحدة .

المنع لا يكفي
خالد -

الحل والقرار الذكي طردهم من هذه البلدان الراقيه وارسالها الى حظاﺉرهم...هي مساكنهم الصحيح.....هذا النوع من البشر لا يستمروا إلا في بلدانهم....اطردوهم