أخبار

الامارات تعلنها في المحفل الدولي: لا للارهاب

عبدالله بن زايد والجابر وقرقاش يتصدون للفكر المتطرف

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من دبي: نجح وفد الإمارات الذي شارك في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك في تقديم الوجه المشرف لدولة الإمارات أمام العالم، هذا ما حدث في الكلمة القوية التي تعبر عن سياسة الإمارات وتوجهاتها، وما تجسد في وضع حجر الأساس لمبنى البعثة الدائمة للإمارات في الأمم المتحدة، فقد جاء وضع الحجر بعد أن نجحت الإمارات في انتزاع مكانة كبيرة في معادلات السياسة الشرق أوسطية والعالمية.

أما البعد الثالث في رحلة نيويورك فهو ما يتعلق بتوضيح رؤية الإمارات لمستقبل الصناعة عالمياً، مما يلخص مسيرة دولة تحارب الارهاب، وتقتحم سياسة العالم بجرأة ونعومة، وفي الوقت ذاته تقدم نموذجها للمشاركة في صنع الحضارة ورفاهية الإنسان في كل مكان.

قوة و وضوح

الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير خارجية الامارات، ألقى كلمة شاملة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، واجتمع مع القيادات السياسية العالمية، وكذلك شارك في وضع حجر الأساس للبعثة الإماراتية للأمم المتحدة.

كلمة الشيخ عبد الله بن زايد جاءت قوية ومباشرة، حيث قال خلالها للإرهابي أمام العالم بأسره "أنت ارهابي في عينه" دون مواربه، قالها تحديداً للحكومة القطرية التي انسحب وفدها أثناء إلقاء كلمته، وهو تصرف أثار دهشة واستياء الحضور.

ونجح الشيخ عبد الله بن زايد في توصيل رسالة الإمارات للعالم بصورة واضحة وقوية ومباشرة، سواء في ما يتعلق بملف الإرهاب، وكذلك الجزر الإماراتية، حيث أعلن أنه لا تنازل عن الحق الإماراتي أبداً وبكافة الطرق، ولم يتردد في الإشارة بأصابع الاتهام للدوحة وطهران في ما يتعلق بدعمهما للارهاب.

حجر يرمز لمكانة البشر

شهد الشيخ عبد الله بن زايد وزير الخارجية والتعاون الدولي، السبت الماضي حفل وضع حجر الأساس لإنشاء مبنى البعثة الدائمة للإمارات لدى الأمم المتحدة الجديد في نيويورك، وذلك بحضور الدكتور أنور بن محمد قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية، والدكتور سلطان بن أحمد الجابر وزير دولة.

وأكد الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان خلال حضوره الحفل أن مبنى البعثة الدائمة لدولة الإمارات لدى الأمم المتحدة الجديد يعد امتداداً فعلياً لالتزام دولة الإمارات الطويل والممتد لعقود بمبادئ الأمم المتحدة وإيمانها المستمر بالدبلوماسية متعددة الجوانب.

وأضاف :"إن دولة الإمارات بوصفها عضواً نشطاً وفعالاً في الأمم المتحدة منذ تأسيسها لا تزال ملتزمة القيام بدورها في تشكيل ووضع الحلول الناجحة للقضايا العالمية والإقليمية بالتعاون مع شركائها في الأمم المتحدة".

من جانبه، أكد الدكتور سلطان بن أحمد الجابر: "أن المبنى الجديد لبعثة الدولة في نيويورك يعكس إرث الدولة والهوية الوطنية والثقافية، كما أنه يجدد الالتزام المستمر للدولة بمواصلة العمل لتحقيق التقدم وازدهار الإنسانية في المجالات كافة". 

رؤية لمستقبل الصناعة

استعرض مالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر وزير دولة، رؤية الإمارات لدور القطاع الصناعي في بناء الازدهار الاقتصادي العالمي عبر مساهمته الفاعلة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، مشيراً إلى أن البشرية ما زالت تعمل على بناء مستقبل تنعم فيه بالازدهار الاقتصادي ويعم فيه الأمن والأمان والسلم والاستقرار قارات العالم كافة.

جاء ذلك خلال ندوة وزارية رفيعة المستوى،  عقدتها منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية بالتعاون مع كل من البعثتين الدائمتين لدولة الإمارات والاتحاد الفيدرالي الروسي لدى الأمم المتحدة والقمة العالمية للصناعة والتصنيع، وذلك على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة بمشاركة مجموعة من الوزراء وكبار قادة الشركات الصناعية والمنظمات غير الحكومية والأكاديميين من مختلف دول العالم.

وقال الدكتور سلطان بن أحمد الجابر في كلمته خلال الندوة: "إننا نشهد اليوم ثورة صناعية رابعة تتميز باستخدام واسع للتكنولوجيا الرقمية والإنترنت في التطبيقات الصناعية كافة ومع ما توفره هذه التقنيات الجديدة من فرص كبيرة للمجتمعات الإنسانية فإنها في الوقت ذاته تضعنا أمام العديد من التحديات التي يجب أن نتعاون لفهمها ووضع الحلول الملائمة لها لنتمكن من توظيف هذه التقنيات في بناء الازدهار الاقتصادي العالمي وتوفير مستقبل أفضل لكل شعوب العالم".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
هل لازال احد يصدق هذا
صريح -

هل لازال هناك من يصدق هذه المسرحيات الهزالية ؟ الا يثبت الواقع عكس هذا التهريج ؟ ان مكافحة الارهاب والتطرف تبدا من الداخل من خلال التوقف عن اطلاق المساجين وتخفيف احكام من يحفظ القران ويبدا رحلة التطرف .. محاربة التطرف تبدا من خلال تغيير سياسات العبودية المتبعة من خلال نظام الكفيل .. محارية التطرف يبدا من خلال التوقف عن التدخل في شؤون الغير مثلما يحدث في اليمن وليبيا وتونس ومصر وسوريا .. قبل ان نحاضر بالعفة يجب ان نعلن التوبة ونفعل ما نقول .. والا فما يقال ما هو الا حبر على ور4 ووسيلة لذر الرماد في العيون لتغطية الافعال المشينة التي عهدناها .