الصحف العربية: ميركل أضافت اسمها إلى قائمة أعظم مستشاري ألمانيا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
اهتمت بعض الصحف العربية، بنسختيها الورقية والإلكترونية، بقضية إعادة انتخاب المستشارة الألمانية انغيلا ميركل لفترة رابعة في الوقت الذي حقق فيه اليمين نجاحاً تاريخياً في الانتخابات الفيدرالية.
ونبدأ من صحيفة الخليج الإماراتية التي قالت في افتتاحيتها إن "الحدث السياسي المهم الذي عاشته ألمانيا، والمتمثل في انتخابات البوندستاغ/ البرلمان، وبموجبها عاد التحالف الديمقراطي المسيحي وزعيمته أنغيلا ميركل إلى الحكم من جديد، أفرز نتائج سياسية واجتماعية جديدة، لعل من أبرزها دخول اليمين المتشدد، ممثلاً بحزب (البديل من أجل ألمانيا) لأول مرة البرلمان، وهو اختراق سياسي كبير، ما يعني أن مزاجاً شعبياً بدأ يتبلور ويحتاج الأمر إلى إعادة مراجعة لأداء الأحزاب السياسية الفاعلة في ألمانيا".
وتمضى الجريدة موضحة أن "فوز ميركل كان متوقعاً، لكن النسبة التي حصل عليها حزبها الذي تقوده، ليست كافية لتجعلها تقرر المضي في تنفيذ برامجها التي وضعتها خلال الفترة الماضية، وقد صار لزاماً عليها البحث عن تحالفات جديدة، خاصة وأن الحزب الديمقراطي الاشتراكي، أحد حلفائها السابقين، انسحب من التحالف والتحق بالمعارضة بعد أن مني بخسائر كبيرة في الانتخابات الأخيرة".
على المنوال ذاته، كتبت صفاء نوار في الجمهورية المصرية أن "الانتخابات الألمانية جاءت بنتائجها المتوقعة. فوز ميركل بولاية رابعة ولكنه نصر بطعم جديد لم تعرفه ألمانيا من قبل نصر بطعم يميني متطرف. حقق فيه البعبع الذي يخشاه الجميع وهو حزب البديل من أجل ألمانيا هدفه. مما يعني أن ميركل ستواجه أصعب التحديات التي لم تواجهها ألمانيا منذ الحرب العالمية الثانية. حزب عنصري اكتسب شرعية ويهدد تحالف ميركل داخل البرلمان.. يتبني أفكارا نازية.. يكره الأجانب، ويطالب بمنع الحجاب وليس النقاب فقط واعتقال من يحاول جمع شمل أسرته من اللاجئين".
من جانبه، قال رمزي الغزوي في الدستور الأردنية إن "ميزان القوة في العالم لم يختل بل ظل يؤشر بأنامله العشر إلى ميركل كأقوى امرأة حسب مجلة فوربس لثالث مرة على التوالي. فالقوة ليست بمقدار ما تسحق من بشر، وتزهق من حريات، وتدمي من قلوب وتيبّس آفاق. القوة أن تكون إنسانا في زمن توحش فيه العالم، وأكل أخضر البشرية ويابسها. لم أخف غبطتي وبهجتي بفوزها الجديد كمستشارة للبلاد. فهذا الفوز المربع ليس إلا تتويجا لشريعة الإنجاز، التي تسير عليها الأمم الناجحة الساعية نحو التفوق على النفس ومغالبتها".
أما القبس الكويتية فقالت إن "المستشارة الألمانية استطاعت بعد أن أعيد انتخابها أربع مرات أن تضيف اسمها إلى أعظم مستشاري ألمانيا من أمثال كونراد أديناور وهلموت كول، اللذين أعيد انتخابهما لأربع فترات، لكنها تبقى لغزا حقيقيا. فلا يبدو أن أي شيء يمكن أن يثير حفيظة انجيلا ميركل، لا ترنح دونالد ترمب السياسي ولا مناورات فلاديمير بوتين ولا جحافل اللاجئين التي تتدفق على أوروبا ولا الرؤساء الفرنسيون الذين تعاقبوا طيلة فترة حكمها مستمسكين ببرامج لإعادة بناء أوروبا".
وتضيف الجريدة أن ميركل "تتعامل مع كل ذلك بنظرة تحليلية ثاقبة باردة، دون أن يفوتها أي شيء، وها هي تستقبل فوزها الجديد بمزاج هادئ رغم ما يتهدد فترة حكمها الجديدة بسبب صعود اليمين المتطرف".
التعليقات
خيانة عظمى
خالد -قصدكم أكبر خائن لبلدها بعد أوباما لبلده...