أخبار

مع الهزائم التي مني بها "داعش" في العراق وسوريا

البغدادي يدعو أنصاره إلى "الثبات"

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

بيروت: دعا زعيم تنظيم الدولة الاسلامية أبو بكر البغدادي في تسجيل صوتي منسوب اليه تداولته حسابات جهادية على الانترنت الخميس، أنصاره الى "الصبر والثبات" في وجه "الكفار" المتحالفين ضدهم في سوريا والعراق.

وجاء في التسجيل "لقد أيقن قادة الدولة الاسلامية وأجنادها ان الطريق الموصلة الى... النصر والتمكين هي الصبر والثبات امام الكفار مهما انتفشوا وتحالفوا وحشدوا".

ويأتي نشر هذا التسجيل الذي لا يمكن التأكد منه او من تاريخه او مكانه في ظل خسائر عسكرية كبيرة تلحق بالتنظيم في سوريا على أيدي قوات النظام السوري المدعوم من ايران وروسيا، وقوات سوريا الديمقراطية المدعومة من واشنطن، وفي العراق على أيدي القوات العراقية المدعومة من التحالف الدولي بقيادة اميركية.

وتابع التسجيل الموقّع من "مؤسسة الفرقان" التي تنتج عادة التسجيلات الصوتية والمصورة لتنظيم الدولة الاسلامية "إننا، بحول الله وقوته، باقون، ثابتون، صابرون... لن تثنينا كثرة القتل والاسر وألم الجراح".

الموصل وسرت والرقة والرمادي وحماة

وتحدث صاحب التسجيل عن الهزائم التي مني بها تنظيم الدولة الاسلامية في الاشهر الاخيرة، مشيرًا الى "الدماء التي سفكت" في "الموصل وسرت والرقة والرمادي وحماة".

وأكد ان "إرهاصات النصر العظيم والفتح الكبير بادية ظاهرة، ولا أدل من ذلك من اجتماع أمم الكفر وعلى رأسهم أميركا وروسيا وايران وغيرهم على أرض الملاحم".

وخسر التنظيم المتطرف مدينة سرت الليبية في ديسمبر 2016، والرمادي في العراق في فبراير 2016، والموصل، ثاني مدن العراق، في يوليو 2017. كما ان معاقله الاخيرة في الرقة في شمال سوريا وغيرها على وشك السقوط.

وتعود آخر رسالة للبغدادي الى نوفمبر 2016. 

وخلال الاشهر الاخيرة انتشرت العديد من الشائعات حول مقتله. 

وقال الجيش الروسي في منتصف يونيو انه يحاول اثبات ما إذا كان البغدادي قتل في غارة جوية روسية في سوريا في مايو. 

وبقي البغدادي الذي رصدت واشنطن 25 مليون دولار لمن يحدد مكانه أو يقتله، متواريًا عن الأنظار، وترددت شائعات تفيد بأنه تنقل مرارا في المناطق التي يسيطر عليها تنظيمه بين جانبي الحدود العراقية والسورية.

لكن في الاول من سبتمبر، قال مسؤول عسكري أميركي كبير إن زعيم تنظيم الدولة الاسلامية على قيد الحياة على الارجح، وانه مختبئ في مكان ما في وادي الفرات في الشرق السوري.

ويعتقد انه غادر الموصل مطلع عام 2017.

ويتعرض تنظيم الدولة الاسلامية حاليًا في دير الزور في شرق سوريا لهجومين: الاول من قوات سوريا الديمقراطية والثاني من قوات النظام السوري.

وكان الظهور العلني الوحيد للبغدادي، وهو من مواليد العراق ويبلغ من العمر 46 عامًا، في يوليو 2014 اثناء الصلاة في جامع النوري الكبير في غرب الموصل.

وجاء ذلك الظهور بعد اعلان "الخلافة" انطلاقًا من مناطق واسعة من العراق وسوريا كان سيطر عليها التنظيم المتطرف، وتقديمه كـ"أمير المؤمنين".

واشنطن تتثبت من صحة التسجيل

إلى ذلك، أعلنت واشنطن انها ستدقق في التسجيل الصوتي المنسوب الى ابي بكر البغدادي، زعيم تنظيم الدولة الإسلامية الذي بث الخميس، لكن ليست لديها اسباب للتشكيك في صحته.

وقال مصدر في اجهزة الاستخبارات "تم ابلاغنا بالتسجيل الصوتي المنسوب إلى أبي بكر البغدادي، ونتخذ خطوات للتدقيق فيه".

واضاف: "ليست لدينا اسباب للشك في صحته، الا اننا لم نتثبت من ذلك في هذه المرحلة".

ولا يعرف تاريخ التسجيل الذي دعا فيه البغدادي مسلحي تنظيمه في سوريا والعراق الى "الثبات" في ساحة المعركة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
Who ever they are
Wahda -

يخبؤونه ويخرجونه وقت الحاجة كلبعبع. لو كان له ذرة شرف لقال على الملئ من وراءه ومن يستخدمه لتدمير من؟ داعش كذبة كبيرة تستخدمها دول لتدمير العراق وسوريا السؤال هو يا ترى من له مصلحة في ذلك؟ ولماذا الآن؟ اَي ذكي هنا يفهمني؟

جهان لعمله واحده
OMAR OMAR -

مصير مسعود البراز اني سوف يكون كمصير البغدادي الداعشي ...وجهان لعمله واحده

ما قتلوه و جهاد
الكفار الى قيام الساعة -

وما قتلوه وما صلبوه ولكن شبه لهم ..

نظرية المؤامرة على العرب
سوري -

نظرية المؤامرة التي يعلقون نظرية المؤامرة التي يعلقون عليها كل مآسيهم، ويبررون وفقاً لها كل ما هم عليهم من هوان وضعف وهزال. وبذا يستلذ ويستعذب العرب هذا التبرير ويكتفون به وأنه لولا هؤلاء المتآمرون "الملاعين" لكانوا سيسابقون سويسرا والدول الاسكندينافية في الديمقراطية والرفاه والتمتع بحقوق الإنسان والعدل والمساواة. حين يكف بعض العرب والمسلمين عن التدخل في شؤون الآخرين وإشعال الحرب والفتن فلن يكون هناك ربما أية مشكلة أو حرب في العالم. والسبب في حرب العراق وأفغانستان هي "مؤامرة" القاعدة على أمريكا والغرب من خلال غزوتي نيويورك وواشنطن، ومن خلال تهديديهم المستمر بإفناء القردة والخنازير والمشركين والكفار الآخرين الذين يشكلون 75% من سكان الكرة الأرضية. فلا أحد يتجرأ على تهديد الناس وشتمهم وسبهم والدعاء عليهم وتمني الموت والهلاك لهم سوى العرب والمسلمين في خطبهم النارية التي يحلمون بها بتدمير الحضارة البشرية وإقامة الخلافة وبعث الدولة الخالدة واحتلال روما علناً وجهاراً نهاراً ومن يتآمر ويضمر لفناء الناس وإبادتهم مثل العرب والمسلمين ولقد أظهر الغربيون والأمريكان خاصة، الذي يقول عنهم العروبيون والقوميون أنهم أعداء "الأمة".

وينك
احمد شاهين -

وينك يا أبو ثبات؟؟؟؟؟؟ دولتك تمددت وتبددت ولن تقوم لها قائمة كون رجل مرة واحدة واظهر نفسك اذا كنت فعلا لك وجود

مع الأمريكان
يضرب كاس -

قد يكون هذا البعثي. القديم الان بإحدى القواعد الامريكية يضرب كاس بانتظار تكليفه بمهمة جديدة