أخبار

«إيلاف المغرب» تجول في الصحافة المغربية الصادرة الجمعة

احتجاجات رسمية توقف اختراق إسبانيا للأجواء المغربية

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

«إيلاف» من الرباط: بعد احتجاجات رسمية مغربية، تراجعت إسبانيا عن استعمال طائرات "درون" من دون طيار لمراقبة تدفق المهاجرين، عبر اختراق الأجواء المغربية بالمحاذاة مع المعابر الحدودية في مليلية وسبتة المحتلتين.
القرار الجديد، يأتي حسب مصادر إسبانية، من أجل تخفيف التوتر مع الرباط لاسيما بعدما تراكمت أزمات  كثيرة  كادت ان تعصف بالتعاون بين البلدين في مجالات كثيرة، ويأتي كذلك بسبب الأزمة الداخلية الحادة التي تشهدها إسبانيا على بعد أيام فقط من موعد استفتاء إقليم كتالونيا الذي ترفضه حكومة راخوي.
وكتبت "المساء" أن طائرات درون ستكتفي  بأخذ صور عن المعابر الحدودية في الجانب الإسباني من سبتة ومليلية المحتلتين دون أن تخترق الأجواء المغربية كما كان مقرراً سابقاً.

طائرات "درون" الجديدة التي ستدخل الخدمة قريباً، ستتحكم فيها وزارة الداخلية الإسبانية عن بعد، إذ ستتكلف بإرسال صور عن تحركات المهاجرين  إلى مراكز المراقبة قبل أن تصل  إلى الحرس المدني الإسباني المكلف مراقبة  الحدود في سبتة ومليلية المحتلتين.

درك حربي وفرق بحرية ومروحيات في مواجهة بارونات التهريب 

"المساء" كتبت كذلك أن عناصر الدرك الحربي، وفرقا خاصة من البحرية الملكية المكلفة مراقبة المياه الإقليمية  بجهة  الداخلة وادي الذهب، باشرت حملات  تمشيطية مكثّفة، لمواجهة مافيات التهريب بعد ضبط قوارب متخصصة  في تهريب السجائر والمخدرات، بصدد الدخول عبر معابر سرية إلى الجنوبيّة.
وجاءت الحرب الجديدة بين مروحيات الدرك الحربي وبارونات التهريب، بعد أن تم تضييق الخناق بشكل غيرمسبوق، على المعبر الحدودي "الكركرات"، بعد أن أشارت تقارير إلى ان  المغرب أصبح مستهدفًا من طرف شبكات دولية للتهريب، إذ أصدرت تعليمات جديدة لعناصر الدرك  بضرورة رفع درجة اليقظة، والقيام بتفتيش يدوي، وبأجهزة  "السكانير" لكل الشاحنات التي تدخل المعبر الحدودي قادمة من موريتانيا.
وتحركت عناصر الدرك الحربي والبحرية الملكية بعد أن تبين أن بارونات التهريب الذين كانوا يقصدون الكركرات، غيروا خطتهم وأصبحوا يستعينون  بقوارب كبيرة من إحدى دول  أميركا اللاتينية قبل أن يتم شحنها في عرض المياه الإقليمية تجاه سواحل الداخلة، في الوقت الذي تبين ان ملاك بواخر كبيرة موضوع مذكرات بحث على الصعيد الدولي.

شبكات الابتزاز الجنسي المغربية تصل الكويت

تقرأ "إيلاف المغرب" بـ"المساء" كذلك ان  الضابطة القضائية ( الشرطة القضائية)  تسابق الزمن من أجل توقيف مواطنين مغاربة اتهمهم مواطن كويتي بابتزازه من خلال تهديده بنشر صور حميمية التقطت له خلال محادثة على أحد برامج التواصل، وجاء تحرك الضابطة القضائية بعد أن انتقل مكتب محاماة معروف  بالكويت إلى المغرب، من أجل وضع شكوى  لدى النيابة العامة من أجل الابتزاز ضد المواطن الكويتي.
ومباشرة بعد وضع المحامي الكويتي للشكوى  أمام النيابة العامّة، سارعت هذه الأخيرة إلى إحالتها على الشرطة القضائية، التي تمكنت من تحديد المشتبه فيهم اعتماداً على الخبرة التقنيّة. وتوقعت مصادر مطلعة أن يكون  الأمر يتعلق بشبكة تقوم بابتزاز مواطنين خليجيين من أجل الحصول على مبالغ مالية مهمة عن طريق دفعهم إلى تحويل الأموال إلى المغرب خوفًا من نشر صور وفيديوهات صورت لهم وهم في أوضاع مخلة.

المغرب تحت القصف الإلكتروني

"أخبار اليوم" كتبت أن المغرب تحت القصف الإلكتروني وفق تقرير أصدرته شركة  "كاسبرسكي" الروسية المتخصصة في الأمن المعلوماتي، إذ كشف التقرير أن المؤسسات الصناعية المغربية من بين الأكثر استهدافاً في العالم بالهجمات الإلكترونية، وأن المغرب حل في المرتبة الثالثة عالمياً، من حيث استهداف حواسيب المؤسسات الصناعية بالهجمات الإلكترونية. 
وأضافت الصحيفة ذاتها ان المرتبة الأولى احتلتها فيتنام، بأكثر من 70 في المائة من حواسيب المؤسسات الصناعية التي تعرضت للهجوم، تليها الجزائر بأكثر من 67 بالمائة، ثم يأتي المغرب ثالثاً بنسبة 65 من المائة من الحواسيب والأنظمة المستعملة من طرف المؤسسات الصناعيّة.

خمس نقابات تعليمية تطارد حصاد بتازة

تختم "إيلاف المغرب" جولتها بـ"الأخبار" التي كتبت أن خمس نقابات تعليمية بمدينة تازة (وسط) تطارد وزير التربية الوطنية وتطالبه بالرحيل عن القطاع وتتهمه بالارتجالية في التسيير. 
وأضافت الصحيفة ذاتها أن المحتجين زاروا عدداً من المؤسسات التعليمية التي قصدها الوزير للاطلاع على أوضاعها، ورفعوا أمامها شعارات مناهضة لسياسته، كما نظموا وقفة أخرى  أمام مديرية التعليم بالمدينة، مضيفاً أن عناصر الأمن عملت على تأمين  مغادرة الوزير  للمؤسسات التعليمية  التي زارها.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف